أنور إبراهيم (القاهرة)

أخبار ذات صلة برونو متفائل بمستقبل «الشياطين» وعينه على «البريميرليج» الرئيس التنفيذي الجديد لمانشستر يونايتد: من السهل جداً الوقوع في حب هذا المكان


صرح الإيطالي روبرتو دي زيربي، المدير الفني الجديد لأوليمبيك مارسيليا الفرنسي، بأن الإنجليزي الشاب ميسون جرينوود «22 عاماً»، المغضوب عليه في ناديه السابق مانشستر يونايتد، هو أول لاعب يطلب انضمامه لنادي الجنوب الفرنسي، باعتباره مدرباً جديداً للفريق.


وكان جرينوود عاد إلى «اليونايتد» هذا الصيف، بعد فترة إعارة مثمرة في خيتافي الإسباني الموسم الماضي، ولكن النادي الإنجليزي وضعه على قائمة الراحلين وغير المرغوب فيهم، لأنه لم يعد يدخل في خطط وحسابات الهولندي إريك تن هاج المدير الفني لـ «الشياطين الحمر»، في المدى الطويل.
وارتبط اسم جرينوود، قبل انتقاله إلى مارسيليا، بعدد غير قليل من الأندية الأوروبية، إلا أنه فضّل قبول تحدي مارسيليا، في ظل اهتمام دي زيربي بالحصول على خدماته وإعجابه به، بل إن المدير الفني ضغط من أجل توقيع جرينوود لمارسيليا، رغم اعتراض واحتجاج أعداد كبيرة من جماهير ملعب «الفيلودروم» معقل النادي الفرنسي.
وحكى ديزربي لصحيفة «ليكيب»، كيف أسهم بقوة في التعاقد مع اللاعب، قائلاً: جرينوود أول لاعب أستدعيه للعب لمارسيليا، وتحدثت إلى والده، وهو في سني تقريباً، وأبلغته بشروط النادي والتزاماته، وقلت له: مارسيليا هو مارسيليا، في إشارة إلى صيت هذا النادي الفرنسي على مستوى أوروبا كلها، منذ فترة طويلة، وأجابني والد جرينوود قائلاً: أعرف ذلك، وأتذكر أن مارسيليا دخل التاريخ، بوصفه أول نادٍ فرنسي يلعب نهائيين في بطولات الكؤوس الأوروبية، بل وأحرز دوري الأبطال الأوروبي «الشامبيونزليج» عام 1993.
غير أن دي زيربي رغم إعجابه الشديد بجرينوود، إلا أنه هدده وحذره، قائلاً: بمجرد أن يصبح اللاعب لاعباً في فريقي، فإنني لا أتهاون معه ولا أتسامح، وأكون أول من يوقفه عند حده إذا ما تجاوز، أو ارتكب خطأً، ولكن خارج إطار ملاعب كرة القدم، وفي الحياة العادية، أدافع عنه باستماتة وبكل ما أوتيت من قوة كما لوكان ابني.
وكانت بداية جرينوود في مارسيليا جيدة، حيث نجح في التعبير عن نفسه وإظهار جودته، خلال المباريات الودية استعداداً للموسم الجديد وسجل هدفين، ما أدى إلى اختلاف النظرة إليه من جانب بعض الجماهير والمعارضين لوجوده داخل مارسيليا، وها هو يستعد لخوض أول مباراة رسمية في الدوري الفرنسي «ليج آن» موسم 2024-2025، حيث يواجه مارسيليا فريق برست السبت.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي مانشستر يونايتد الدوري الفرنسي مارسيليا

إقرأ أيضاً:

مصور أوباما: التحدي ليس في التقاط الصور بل في العثور على قصة تُروى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ضمن فعاليات المهرجان الدولي للتصوير "اكسبوجر 2025"، الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة في منطقة الجادة والذي يستمر حتى 26 فبراير، قدّم مصور البورتريه العالمي مارتن شولر خلاصة تجربته الإبداعية لجمهور المهرجان خلال جلسة حوارية بعنوان "مستقبل التصوير"، حيث ناقش آفاق التصوير الفوتوغرافي في ظل التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم الرقمي، مسلطًا الضوء على التحديات والفرص التي تواكب هذا المجال.
استهل شولر الجلسة بتأكيد أهمية السرد القصصي في التصوير الفوتوغرافي، موضحًا أن دور المصور لا يقتصر على التقاط صور جميلة فحسب، بل يمتد إلى تقديم قصص بصرية ذات مغزى. وأوضح قائلًا: "في عالم التصوير الفوتوغرافي، لا يكمن التحدي الحقيقي في مجرد التقاط الصور، بل في القدرة على العثور على قصة تستحق أن تُروى".

رحلة التحدي
بدأ شولر رحلته مع إحدى المنظمات المناهضة لعقوبة الإعدام، إلا أنه واجه في البداية رفضاً بسبب طبيعة صوره. ويعلق على ذلك قائلاً: "لم يثقوا بي لأنهم لم يحبوا صوري الفوتوغرافية، إذ كانوا يرون أنها تشبه صور الشرطة الجنائية. لكن أحد أعضاء المنظمة وجد في عملي قيمة حقيقية، ومنحني الفرصة لإثبات رؤيتي."
كانت فكرته تتمحور حول توثيق قصص الأشخاص الذين تمت تبرئتهم من أحكام الإعدام من خلال تصوير بورتريهات قريبة، إلا أنه سرعان ما أدرك أن الوجوه وحدها لا تعكس الصدمة التي مر بها هؤلاء الأشخاص. وبحثاً عن وسيلة أكثر تعبيراً، قرر الجمع بين الصور الثابتة والمقابلات الصوتية، مما أضفى على رواياتهم بعداً أعمق وأثّر بشكل أقوى في المتلقي.
من الرفض إلى التقدير العالمي
على الرغم من رفض ناشيونال جيوغرافيك لمشروعه في البداية، لم يستسلم شولر، بل قرر تمويله بنفسه، وسافر إلى بورتو ريكو لالتقاط الصور التي طالما حلم بها. ومع تزايد الاهتمام العالمي بقضايا العدالة الاجتماعية، أدركت ناشيونال جيوغرافيك أهمية مشروعه وقررت دعمه لاحقاً. ويصف شولر هذه التجربة قائلاً: "كنت قد أنجزت مشروع التصوير بالفعل، وحوّلته إلى معرض فيديو عُرض في أحد متاحف نيويورك. وبعد ذلك، حصلت على تمويل من ناشيونال جيوغرافيك لتوسيع نطاق المشروع والتقاط المزيد من الصور، كما أنشأت مقاطع فيديو لصالح المنظمة لدعم قضيتها".

الفن وإعادة الابتكار

عندما يُسأل شولر: "هل أنت فنان؟" يجيب بلا تردد: "نعم، أنا فنان" ومع ذلك، يعترف بشعوره ببعض التردد حيال هذا الوصف، ويوضح ذلك قائلاً: "إذا كنت رساماً، فعليك أن ترسم بأسلوب غير مسبوق. والأمر ذاته ينطبق على التصوير الفوتوغرافي؛ فالتقاط صور جميلة أو تقليدية لا يكفي، بل يجب تقديم منظور جديد يضيف بُعداً غير مألوف للرؤية البصرية".

تحديات المهنة في عصر المنصات الرقمية
تحدث شولر عن التأثير المتزايد لوسائل التواصل الاجتماعي على سوق التصوير الفوتوغرافي، ويعلق قائلاً: "بعض العلامات التجارية الكبرى، باتت تلجأ إلى مصورين على إنستغرام وتدفع لهم مبالغ صغيرة نسبياً". ويرى أن الاعتماد على المعارض الفنية لم يعد كافياً لكسب العيش، إذ تصل تكلفة الإيجار الشهري لمعرض في نيويورك، وفق تصريحه، إلى 30,000 دولار، مما يتطلب تحقيق مبيعات ضخمة لتغطية التكاليف الشهرية.
في ختام حديثه، شدد شولر على أهمية توثيق الواقع كما هو، بعيداً عن التعديلات الرقمية والذكاء الاصطناعي، حيث قال: "أرى أن من مسؤوليات المصورين الحقيقيين توثيق عصرنا بواقعيته، حتى تتمكن الأجيال القادمة من رؤية العالم كما كان في زماننا". 
 

مقالات مشابهة

  • أوكسير يقدم رأس مارسيليا هدية لسان جيرمان!
  • أوكسير يفوز على مارسيليا بثلاثية نظيفة في الدوري الفرنسي
  • البطولة الإحترافية. الوداد يتعادل مع النادي المكناسي
  • البطولة: النادي المكناسي يفرض التعادل على الوداد البيضاوي بمعقله
  • مارسيليا يستهدف آيت نوري وبن سبعيني
  • محمد العدل: أي لاعب يرتدي قميص الأهلي يستحق حبي.. وأشجع النادي منذ 1961
  • مصور أوباما: التحدي ليس في التقاط الصور بل في العثور على قصة تُروى
  • العبسي وصل إلى مارسيليا في زيارة راعوية
  • العبسي يصل إلى مارسيليا في زيارة راعوية
  • الأهلي ينعى أحمد برجاوي مخرج قناة النادي