أنور إبراهيم (القاهرة)

أخبار ذات صلة الرئيس التنفيذي الجديد لمانشستر يونايتد: من السهل جداً الوقوع في حب هذا المكان اليونايتد وفولهام.. «ضربة البداية» في «البريميرليج»


كشف البرتغالي برونو فيرنانديز، متوسط ميدان مانشستر يونايتد، و«كابتن» الفريق، النقاب عن أنه تلقى عروضاً مغرية من أندية أخرى كثيرة، قبل أن يوقع عقداً جديداً مع «الشياطين الحمر»، يبقيه في «أولد ترافورد» حتى «صيف 2027»، مع إمكانية مده سنة إضافية.


ومنذ انتقال برونو فيرنانديز إلى «اليونايتد» في 2020، قادماً من سبورتنج لشبونة، وهو يُعتبر عنصراً أساسياً في تشكيلة الفريق.
وكانت هناك شائعات هذا الصيف، تفيد بأنه مطلوب في بايرن ميونيخ، وباريس سان جيرمان، وعدد من الأندية السعودية، حيث كانت إدارة «اليونايتد» على استعداد وقتها لبيعه، إذا تلقى مبلغاً مناسباً، مقابل الاستغناء عن خدماته.
وفي حديث لشبكة «إسبن برازيل»، بعد تجديد الثقة به في «اليونايتد»، قال بورنو: «هذه الثقة بالغة الأهمية بالنسبة لي، حتى وإن كنت اقتربت من أندية أخرى، لأن إدارة النادي كانت تضع في اعتبارها، إمكانية أن تكون لي رغبة في الرحيل، لأنني بالفعل كنت أملك عروضاً حقيقية».
وأضاف: «أثبت النادي بأنه في حاجة إلى جهودي، في هذه الفترة الحرجة التي حدثت فيها تغييرات كثيرة في صفوف اللاعبين برحيل البعض، وعقد صفقات جديدة، وآمل أن تكون مفيدة، والتي تعني أن النادي يرغب في التعامل مع الأمور بطريقة مختلفة عن المواسم السابقة».
وأشار برونو إلى أنه يبذل أقصى جهده من أجل حمل «اليونايتد» إلى منصات التتويج، معرباً عن أمله في المنافسة بقوة على لقب «البريميرليج» وحصده، بعد أن غاب عن «الشياطين الحمر» منذ موسم 2012-2013.
وأعرب فيرنانديزعن تأييده ومساندته للمدير الفني الهولندي إيريك تن هاج، مؤكداً قدرته على قيادة الفريق نحو الألقاب والبطولات، رغم الفترة الصعبة الماضية، والتي لم تكن الأفضل بالنسبة له.
وقال: أعتقد أن مستقبل تن هاج مع «اليونايتد» مشرق، بعد هذه التغييرات التي تمت على قوام الفريق، وهذا ما دفعني للبقاء، رغم عروض الأندية الأخرى التي كانت مهتمة بالحصول على خدماتي، ولكن أشعر بأنني في أحسن حال هنا، وأنني محبوب، وأحظى باحترام الجميع.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي مانشستر يونايتد برونو فيرنانديز

إقرأ أيضاً:

فيرستابن يتطلع إلى دخول «النادي المغلق»!

 
لاس فيجاس (أ ف ب)

أخبار ذات صلة الغساني: «الخماسية» تجعلنا أكثر ثقة وتواضعاً 220 لاعباً في بطولة عيد الاتحاد للجودو


يدنو سائق ريد بول الهولندي ماكس فيرستابن خطوة إضافية نحو الانضمام إلى نادٍ مغلق يضم سائقين أحرزوا لقب بطولة العالم لـ «الفورمولا -1» أربع مرات، هذا الأسبوع، في حال نجح في التفوق على صديقه ومطارده المباشر سائق ماكلارين البريطاني لاندو نوريس في جائزة لاس فيجاس الكبرى.
ويحتاج بطل العالم في الأعوام الثلاثة الماضية الذي أنهى فترة عجاف استمرت 10 جوائز كبرى من دون فوز، بانتصار تاريخي بعد انطلاقه من المركز السابع عشر في جائزة البرازيل الكبرى في البرازيل قبل ثلاثة أسابيع، للاحتفاظ بلقبه، إما إلى الفوز بالمرحلة الثانية والعشرين، أو إنهائها أمام نوريس، أو عدم حلول سائق ماكلارين بين المراكز الثمانية الأولى.
وبعد بداية صاروخية للموسم شهدت فوزه بسبعة من أول 10 سباقات، تراجع أداء «ماد ماكس» خلف مقود سيارة فقدت الكثير من قوتها وسرعتها، ما طرح العديد من أسئلة التشكيك بأسلوبه التسابقي العدواني.
ورغم ذلك، بدد الهولندي هذه الشكوك بعدما اجتاز خط النهاية على حلبة إنترلاجوس البرازيلية في المركز الأول، ليعود مجدداً إلى سكة الانتصارات، وتحديداً منذ صعوده إلى أعلى عتبة لمنصة تتويج جائزة إسبانيا الكبرى في 23 يونيو، الجولة العاشرة من الفئة الأولى.
ويتسلّح فيرستابن بالخبرة التي اكتسبها من فوزه في شوارع مدينة لاس فيجاس خلال النسخة الافتتاحية العام الماضي، ما يجعله المرشح الأوفر حظاً لانتزاع لقبه العالمي الرابع توالياً.
ويحتل الهولندي صدارة الترتيب العام للسائقين برصيد 393 نقطة، متقدماً بفارق 62 عن نوريس (331)، مع بقاء 60 نقطة أخرى للفوز بها بعد سباق لاس فيجاس، وتحديداً في الجولتين الأخيرتين (قطر وأبوظبي).
وأمام هذه المعطيات، يدرك فيرستابن جيداً، واقع عدم حاجته للمقامرة في سعيه للانضمام إلى نادٍ مغلق يضم فائزين باللقب 4 مرات أو أكثر، وهم البريطاني لويس هاميلتون، والألماني ميكايل شوماخر (7 ألقاب لكل منهما)، والأرجنتيني خوان مانويل فانجيو (5)، والفرنسي ألان بروست، والألماني سيباستيان فيتل (4 لكل منهما).
كما يدرك ابن الـ 27 عاماً على غرار الحظيرة النمساوية التي يدافع عن ألوانها، أن فريق ماكلارين الذي يسعى إلى تحقيق أول لقب للصانعين منذ عام 1998، يريد تأجيل ما يبدو أنه لا مفر منه مع دخول بطولة العالم في فصل ثلاثي أخير للموسم الحالي، مع إقامة الجولتين الأخيرتين تباعاً بين الأول والثامن ديسمبر المقبل.
وتتصدر الحظيرة الإنجليزية سباق لقب الصانعين برصيد 593 نقطة في صراع متقارب مع فريقي فيراري الذي تتقدم عليه بفارق 36 نقطة (557)، و49 نقطة عن ريد بول في المركز الثالث (544).
قال فيرستابن: «كان سباق البرازيل مذهلاً بالنسبة لنا».
وتابع، «لقد كانت لحظة خاصة بالنسبة لي وللفريق، وكان من الرائع أن نعود إلى مستوانا الذي كنا عليه سابقاً».
وأضاف، «لقد قام الفريق بعمل مذهل، ونأمل في أن نستمر في ذلك في السباقات المقبلة، هي الدفعة الأخيرة للجميع».
واستطرد قائلاً بشأن سباق لاس فيغاس: «لقد قدمنا أداءً جيداً هنا العام الماضي، إنها حلبة سريعة مع خطوط مستقيمة طويلة، والعديد من فرص التجاوز».
في المقابل، يتعيّن على نوريس التغلب على فيرستابن، ليكون بين الثمانية الأوائل، للحفاظ على آماله في انتزاع اللقب العالمي للمرة الاولى في مسيرته.
وسيجلس البريطاني خلف المقود، وفي جعبته تعليمات واضحة من فريقه بعدم المخاطرة المفرطة، وتناسي تعرضه لحادث في اللفة الثانية في نسخة العام الماضي، والفشل الذريع في البرازيل هذا العام، حيث شاهد العلم المرقط في المرتبة السادسة، بعد انطلاقه من المركز الأول في سباق «درامي» أقيم تحت الأمطار الغزيرة.
قال نوريس في إشارة إلى موعد الانطلاق المقرر ليلة السبت: «سنكون تحت الأضواء في لاس فيجاس».
وتابع، «القيادة على طول الشريط أمر رائع، وأنا أتطلع إلى التسابق هناك، كانت لدينا سيارة جيدة هذا العام، ولا أطيق الانتظار لمعرفة ما يمكننا فعله».
من ناحيته، حثّ زاك براون، مدير فريق ماكلارين سائقه نوريس على الدفع إلى أقصى حدوده، ولكن ليس تجاوزها هذا الأسبوع، بعد معركتين حاسمتين بينه وفيرستابن في تكساس والمكسيك.
قال، في إشارة إلى الحادث بين البريطاني، والهولندي على حلبة أوستن أثار حوله الكثير من الجدل: «لقد قاد ببراعة في أوستن، والشيء الوحيد الذي كان بإمكانه فعله بشكل مختلف هو القيادة باتجاه سيارة ماكس، لكن هذا ليس أسلوبنا، ولا هو أسلوب لاندو».
وتابع «لاندو يقود بقوة، ولكن بطريقة عادلة، لكن ماكس يدفع القواعد إلى أقصى حد، عليك أن تظهر له أين توجد الحدود، وإذا لم يتم ذلك، فستكون هناك مشاهد مثل تلك التي شاهدناها بين لويس هاميلتون وماكس في عام 2021 عندما قال لويس لنفسه كفى، ولا أعتقد أننا نريد العودة إلى ذلك».
في منافسة متقاربة، سيعتمد الفريقان كلاهما على سائقيهما الآخرين، الأسترالي أوسكار بياستري من ناحية ماكلارين، والمكسيكي سيرخيو بيريس من ناحية ريد بول في محاولتهما صد محاولات فيراري بقيادة شارل لوكلير من موناكو الذي سجل العام الماضي أسرع توقيت في التجارب التأهيلية وانهى السباق في المركز الثاني.
ومع وجود الكثير على المحك في المدينة المعروفة عالمياً بحياتها الليلية الصاخبة والوجهة المفضلة لرواد ألعاب الميسر، سيكون مدير السباق الرسمي المعيّن حديثاً البرتغالي روي ماركيش في دائرة الضوء بعد الرحيل غير المتوقع للألماني نيلز فيتيش.
يسعى منظمو السباق إلى تلميع صورته أمام سكان مدينة اعترضوا مراراً على إقامته لأسباب بيئية، من خلال تقديم 10 آلاف تذكرة مجانية.

مقالات مشابهة

  • أرسنال يخرج من «العباءة السلبية» في «البريميرليج»!
  • اليونايتد يضرب نفسه بنيران صديقة؟
  • تشاهدون اليوم.. كلاسيكو إيطاليا بين ميلان ويوفنتوس ومواجهات قوية في البريميرليج
  • قيادي بمستقبل وطن: قرار المحكمة الجنائية باعتقال نتنياهو علامة فارقة في تاريخ العدالة الدولية
  • البريميرليج يعلن مواعيد موسم 2025-2026 مع مزيد من الراحة للاعبين
  • الخليج يواجه الشارقة الإماراتي.. وعينه على اللقب الثاني في «آسيوية اليد»
  • الموسم الجديد لـ «البريميرليج» ينطلق 16 أغسطس
  • سفير سلطنة عمان: متفائل بزيادة التعاون الاقتصادي مع مصر الفترة المقبلة
  • النادي المصري يُعلن عن قميص الموسم الجديد
  • فيرستابن يتطلع إلى دخول «النادي المغلق»!