دعا رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي – الذي يخوض أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب – وسائل الإعلام بمختلف مشاربها إلى التركيز على المحتوى الجاذب الذي يثري ويدعم مسيرة المجتمعات نحو مزيد من التقدم والازدهار والنماء بطريقة بسيطة وسلسة وتسليط الضوء على النماذج الملهمة وتبادل الحلول والأفكار الإبداعية بشأن ما يواجه العالم من تحديات على الأصعدة كافة .

وقال النيادي لـ “وكالة أنباء الإمارات” / وام / عبر اتصال من محطة الفضاء الدولية بشأن رسائله التوعوية التي يبثها عبر سلسلة “لقاء من الفضاء” : ” من واجبنا إيصال المعلومات للمشاهدين عن علوم الفضاء والتجارب العلمية اليومية داخل محطة الفضاء الدولية ونفخر في الوقت نفسه بنقل الصورة كاملة من داخل المحطة إلى الأرض من خلال كلمات وعبارات سهلة و بسيطة تقرب العلم ومصطلحاته إلى نفوس وقلوب الجماهير ومن ثم استيعابها”.

كانت اللقاءات الماضية مع رائد الفضاء سلطان النيادي قد شهدت حضور الآلاف من الشغوفين بالفضاء والمهتمين بتفاصيل أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب .وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

تفاصيل إسرائيلية جديدة بشأن صفقة التبادل.. هذه الثغرات المتبقية

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الأحد، عن تفاصيل إسرائيلية جديدة بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، مشيرة إلى أنّه في تل أبيب يتحدثون عن تقديم في المفاوضات، وعن محادثات مستمرة في قطر.

وذكرت الصحيفة أن "الطرفين يرغبان في صفقة، ومع ذلك ما زالت الفجوات في طريق التوصل إلى صفقة تبادل أسرى كبيرة، وكذلك في بعض القضايا"، منوهة إلى أن "حماس أرسلت قائمة بالمطلوبين للإفراج عنهم، وهناك مناقشات حول ذلك، بما في ذلك فرض الفيتو على الإفراج عن بعضهم، وطالبوا بنقل آخرين إلى دول أخرى. لكن إلى جانب ذلك، ورغم التقارير حول هذا الموضوع في الأسبوع الماضي، لم تقدم حماس بعد قائمة بأسماء الأسرى الأحياء الذين تحتفظ بهم".

الثغرة الأساسية
وتابعت: "إحدى القضايا الرئيسية هي مسألة وقف الحرب. في مقابلة نُشرت أول أمس في وول ستريت جورنال، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنه لن يوافق على صفقة تبادل أسرى تنهي الحرب مع حماس"، مؤكدة أن أهالي الأسرى الإسرائيليين استنكروا هذه التصريحات.

ولفتت الصحيفة إلى أن "هناك خشية بين العاملين في القضية من أن تصريحات نتنياهو قد تعرقل المفاوضات، حتى وإن كانت قد قيلت سابقًا".



ونوهت إلى أن المرحلة الأولى من الصفقة ستشمل إطلاق سراح 250 أسيرا فلسطينيا، مضيفة أن "إسرائيل قدمت قائمة تضم 34 أسيرًا تطالب بالإفراج عنهم في المرحلة الأولى من الصفقة - بما في ذلك 11 أسيرًا لا يلبون معايير هذه المرحلة. وقد وافقت حماس على إطلاق سراح من تطلب إسرائيل عودتهم في المرحلة الأولى بشرط أن يُعطوا تعويضًا خاصًا".

قبول صفقة صغيرة
وأوضحت أن "المرحلة الأولى من خطة صفقة تبادل الأسرى لن تشمل في كل الأحوال انسحابًا كاملاً للجيش الإسرائيلي، لكن حماس مع ذلك تصر على ضمانات لوقف الحرب. إذا استمرت الصفقة إلى المرحلة الثانية - التي تعني وفقًا للخطة الأصلية من مايو الماضي انتهاء الحرب - فسيتم إطلاق سراح أسرى من الذكور والشباب والجنود. في المرحلة الثالثة، وفقًا للخطة الأصلية، يجب أن يتم إطلاق سراح الجثث".

وبحسب "يديعوت"، الإصرار الإسرائيلي على إنهاء حكم حماس في غزة، كما أبرز نتنياهو في المقابلة التي أُجريت معه مساء أمس، قد يضع علامة استفهام حول موافقة حماس على قبول صفقة صغيرة، مع العلم أن إسرائيل قد تعود إلى القتال بعد المرحلة الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • تسليط الضوء على دور القيم في المحافظة على الهوية والمواطنة في ندوة بالعوابي
  • انطلاق "مارثون الأفكار الإبداعية" في عبري
  • تفاصيل إسرائيلية إضافية بشأن صفقة التبادل.. هذه الثغرات المتبقية
  • تفاصيل إسرائيلية جديدة بشأن صفقة التبادل.. هذه الثغرات المتبقية
  • المؤتمر الإعلامي الثاني للتصلب المتعدد: تعزيز التوعية وتكامل الجهود
  • عصر التفاهة والدعارةعندما تُقدَّم النماذج الفاسدة كقدوة
  • وزير الري يتفقد محطة طرفا ٣ بالمنيا ونماذج للمدارس الحقلية بمحطة ١٤
  • يجب تسليط الضوء على من أشعل الحرب
  • ماذا يحدث للإنسان إن مات في الفضاء؟
  • بعد أن علقا 6 اشهر.. ناسا تؤجل عودة رائدي فضاء حتى أواخر مارس 2025