تحركات أمنية للحد من "جرائم العمالة الأجنبية".. من يقف خلفها؟
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكدت لجنة الامن والدفاع البرلمانية، اليوم الجمعة، استمرار الحملات الأمنية الكبرى في العراق للحد من جرائم العمالة الأجنبية بعد تصاعد اعدادها.
وقال عضو اللجنة علاوي البنداوي، إن "العمالة الأجنبية غير الشرعية لها خطورة أمنية فهذه العمالة ساهمت بارتفاع بعض الجرائم منها السرقة والاتجار بالبشر"، مبيناً أن "بعض هؤلاء العمالة تستغلهم عصابات الاتجار بالبشر".
وبيّن أن "هذه الخطورة دفعت الى اطلاق حملات أمنية كبرى لمتابعة تلك العمالة غير الشرعية وتفكيك شبكات متخصصة في دخول هذه العمالة"، مشيراً الى أن "الحملات الأمنية مستمرة ومتواصلة وهناك كشف عن هؤلاء العمالة بشكل يومي في اغلب المحافظات العراقية".
وبحسب آخر الإحصائيات، يعمل في العراق أكثر من مليون عامل أجنبي، غالبيتهم العظمى من العمال غير الشرعيين وليس لديهم سجلات، ومن بين هؤلاء لا يملك سوى 71 ألف عامل تصاريح عمل، وبحسب الاحصائيات، فإن أكثر من 900 ألف عامل أجنبي، أي 92.9 بالمئة، يعملون بشكل غير قانوني في العراق.
للأطلاع على آخر الأخبار تابعونا عبر التليغرام
https://t.me/Economynews2021
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
العثور على جثث مجهولة الهوية في الجفرة
عثر فريق تابع للهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين، “على جثث لثلاثة أشخاص مجهولي الهوية في منطقة زلة التابعة لبلدية الجفرة”.
وبحسب الهيئة، “جاء ذلك نتيجة لأعمال ميدانية نفذها الفريق استجابة لمراسلة من مديرية أمن الجفرة تفيد بوجود مواقع يشتبه في احتوائها على مقابر أو رفات بشرية”.
ووفق البيان، “جاء تحرك الفريق الميداني بناء على تعليمات مباشرة من رئيس الهيئة، حيث تم تقسيم الفريق إلى مجموعتين للعمل في موقعين مختلفين”.
وبحسب بيان رسمي، “باشرت المجموعة الأولى عملها في الموقع الأول من خلال تنفيذ حقول تجريبية، دون العثور على بقايا بشرية، في المقابل، تمكنت المجموعة الثانية من تأكيد وجود ثلاث جثث بموقع آخر، بالتنسيق مع مديرية الأمن المحلية وبحضور رئيس الهيئة”.
وأكدت الهيئة في بيانها أن “عمليات استخراج الرفات جرت وفق الإجراءات المعتمدة، فيما ستستكمل عبر الفحوصات المخبرية والتقنية من أجل محاولة تحديد هوية الضحايا”.
وشددت الهيئة على “استمرارها في أداء مهامها الوطنية والإنسانية في مختلف المناطق، انطلاقا من التزامها بالبحث عن الحقيقة وتقديم الدعم لعائلات المفقودين، مؤكدة أن جهودها مستمرة دون انقطاع رغم التحديات”.
هذا “وتشير التقديرات إلى أن عدد المفقودين في ليبيا منذ عام 2011 يفوق 5,000 مفقود”.