مجلس الأمن يمدد تفويض بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
المناطق_متابعات
مدد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أمس، تفويض بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال حتى 31 ديسمبر المقبل.
وأفادت الأمم المتحدة على موقعها الرسمي أن قرار التمديد تم اعتماده بالإجماع تحت رقم 2748، حيث سمح المجلس للدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي بالاستمرار في نشر ما يصل إلى 12 ألفًا و 626 فردًا من القوات النظامية، بما في ذلك 1040 عنصرًا من الشرطة، ضمن بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال حتى نهاية هذا العام.
وحث القرار المانحين على دعم بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال، وصندوق الائتمان الذي يديره مكتب الدعم التابع للأمم المتحدة في الصومال لدعم قوات الأمن الصومالية، والبعثة المقترحة التي تخلفها، وذلك لتمكين الصومال من تعزيز جهوده في محاربة الإرهاب.
أخبار قد تهمك مجلس الأمن يطالب الحوثيين بوقف هجماتهم على السفن 28 يونيو 2024 - 11:50 صباحًا البرلمان العربي يُرحب بقرار مجلس الأمن الذي يدعو لوقف فوري وتام لإطلاق النار في غزة 11 يونيو 2024 - 2:49 مساءًوطلب المجلس من الأمين العام للأمم المتحدة الاستمرار في تقديم الدعم الوجستي من خلال مكتب الدعم التابع للأمم المتحدة في الصومال لدعم قوات الأمن الصومالية، وقرر استمرار الدعم لحوالي 20 ألفًا و 900 فرد من الجيش الصومالي أو قوة الشرطة الصومالية، في العمليات المشتركة أو المنسقة مع بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال، حتى 31 ديسمبر المقبل.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مجلس الأمن للأمم المتحدة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
واشنطن تحاصر الجزائر راعية البوليساريو : إمّا التفاوض.. أو التصنيف الإرهابي
زنقة 20 | الرباط
يقدم المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، “ستيفان دي ميستورا”، اليوم الإثنين ، تقريره أمام مجلس الأمن حول قضية الصحراء بعد جولات ماراطونية قام بها وهمت مختلف الدول المعنية بالملف.
و جاء التطور الأخير من واشنطن، التي جددت موقفها الاعترافي بسيادة المغرب على الصحراء ، لينسف جميع أحلام الإنفصاليين وراعيتهم الجزائر.
و بحسب تقارير، فإن الجزائر، التي تحافظ على موقفها الثابت في دعم الانفصاليين ، تجد نفسها في مواجهة تحديات إقليمية متعددة، سواء في ملف العلاقات مع جيرانها أو في التوترات المتصاعدة في منطقة الساحل، وهي منطقة بالغة التعقيد بالنسبة لجميع الأطراف المعنية.
أما “دي ميستورا”، فتشير التسريبات إلى أنه قد تم استدعاؤه من الخارجية الأمريكية لإبلاغه أن الحل الأمثل، وفقًا للموقف الأمريكي، هو الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، ويُنتظر من جميع الأطراف العمل على استئناف المفاوضات بشكل جاد لتحقيق التسوية النهائية لهذا النزاع الطويل الأمد.
في هذا السياق، يُتوقع أن يكون تقرير “دي ميستورا” أمام مجلس الأمن نقطة تحول في مسار القضية، وفق متابعين، حيث سيُبرز الاتجاه نحو الحلول الواقعية التي تركز على التوافق الإقليمي، بما يحقق الاستقرار في المنطقة.
تقارير كشفت عن ضغوط أمريكية مباشرة على الجزائر لدفع “البوليساريو” نحو التفاوض على أساس الحكم الذاتي ، أو تصنيف “البوليساريو” كتنظيم إرهابي وسحب الملف من يد الأمم المتحدة.
ووفق ذات التقارير، فإن التحالف الثلاثي المغربي الأمريكي الفرنسي يتحرك بقوة داخل مجلس الأمن، لإنهاء النزاع وفرض حل واقعي.
مصطفى سلمى الناشط الصحراوي و المعتقل السابق لدى جبهة البوليساريو قال أن مبادرة الحكم الذاتي التي تخلد الذكرى 18 لدخولها مجلس الأمن أصبحت اليوم أكثر من أي وقت مضى تكتسب شرعية وتأييدا دوليا متصاعدا خاصة من قبل الدول العظمى.
و كتب ولد سلمى في منشور له يقول : “في مثل هذا اليوم 13 أبريل من العام 2007، أعلن الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون لاول مرة في تقريره عن الحالة في الصحراء الذي حمل رقم (S/2007/202) أنه توصل بنص المبادرة المغربية للحكم الذاتي، وأوصى مجلس الأمن بدعوة المغرب وجبهة البوليساريو للدخول في مفاوضات مباشرة ومن دون شروط مسبقة من أجل التوصل لحل ينهي النزاع.و من حينها و جبهة البوليساريو و من ورائها الجزائر تقول ان المبادرة المغربية ولدت ميتة.و في عامه الثامن عشر يبدو المقترح المغربي أكثر حياة من البوليساريو نفسها الجامدة فكرا و سلطة و مشروعا، و من الجزائر التي تصارع من أجل البقاء”.