رغم تراجعها.. اسعار النفط تتجه نحو تحقيق مكاسب جديدة
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تراجعت أسعار النفط قليلا في التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم الجمعة، لكنها تتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي، بعد بيانات اقتصادية أمريكية إيجابية خففت من المخاوف بشأن ركود محتمل في أكبر دولة مستهلكة للنفط في العالم.
وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 16 سنتا أو 0.2 بالمئة إلى 80.
88 دولار للبرميل، وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 23 سنتا أو 0.3 بالمئة إلى 77.93 دولار للبرميل.
ومن المقرر أن يسجل خام برنت ارتفاعا بنسبة 1.6% على أساس أسبوعي، في حين يتجه خام غرب تكساس الوسيط لتحقيق مكاسب بنحو 1.5%.، بحسب رويترز.
وقال محللون في شركة الاستشارات في مجال الطاقة “إف.جي.إي” إن “البيانات الاقتصادية الأميركية التي صدرت هذا الأسبوع ساعدت في تهدئة المخاوف من تباطؤ حاد في الاقتصاد الأميركي”.
وأشاروا إلى أن أسواق النفط ستعود الآن إلى تركيزها الكامل على الأساسيات والجيوسياسية، حيث تتوقع الأسواق هجمات انتقامية من إيران ضد إسرائيل بسبب مقتل زعيم حماس في طهران.
للأطلاع على آخر الأخبار تابعونا عبر التليغرام
https://t.me/Economynews2021
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تسجل مكاسب أسبوعية وسط تصاعد الاضطرابات السياسية
ارتفعت أسعار النفط مع تصاعد التوترات الجيوسياسية من روسيا إلى إيران، في حين أدى انتعاش أسواق الأسهم إلى زيادة الشهية تجاه الأصول الخطرة.
صعد سعر خام غرب تكساس الوسيط بأكثر من 1% لتتم تسويته فوق مستوى 71 دولاراً للبرميل، مرتفعاً بأكثر من 6% خلال الأسبوع، بينما تخطى سعر تسوية خام برنت مستوى 75 دولاراً للمرة الأولى منذ 7 نوفمبر. وتصاعدت حدة الصراع بين روسيا وأوكرانيا بسرعة بعد أشهر من الاستنزاف الدموي، مع استخدام الجانبين للصواريخ الأطول مدى هذا الأسبوع. وفي الوقت نفسه، قالت إيران إنها ستزيد قدرتها على إنتاج الوقود النووي بعد أن انتقدتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.
كما تلقى سعر الخام دفعةً من المكاسب في أسواق الأسهم، وجاء الصعود رغم ارتفاع الدولار وهو ما يجعل السلع المسعرة بالعملة أقل جاذبية. كما انكمش النشاط التجاري في منطقة اليورو بشكل غير متوقع، وهو مؤشر على المخاطر الناجمة عن الخلاف المتزايد حول التجارة.
ومع ذلك، ظهرت إشارات داعمة لصعود سعر الخام هذا الأسبوع. ارتفع أقرب نطاق زمني لخام غرب تكساس الوسيط إلى 48 سنتاً -مما يشير إلى نقص بالإمدادات- بعد أن انقلب لفترة وجيزة خلال الأسبوع الماضي إلى هيكل كونتانغو الهبوطي للمرة الأولى منذ فبراير.
تأرجح سعر النفط بين المكاسب والخسائر الأسبوعية منذ منتصف أكتوبر، في ظل تحديات شملت قوة الدولار ووفرة العرض ومؤشرات على ضعف الطلب. وفي الوقت نفسه، تسببت التوترات الجيوسياسية -بما في ذلك تحديث الكرملين لعقيدته النووية هذا الأسبوع- في تحقيق مكاسب مؤقتة، لكنها فشلت في توفير دفعة ممتدة في مواجهة التوقعات واسعة النطاق بحدوث فائض نفطي في العام المقبل.
قال بوب ماكنالي، رئيس مجموعة "رابيدان إنرجي غروب"، في مقابلة مع تلفزيون بلومبرغ: "لا تزال السوق متقبلة مخاطر الاضطرابات الجيوسياسية"، وأضاف: "سيكون الرئيس ترمب مستعداً لتضييق الخناق على صادرات الطاقة الروسية للحصول على النفوذ المطلوب لتنفيذ الصفقات التي يريدها".
وفي الوقت نفسه، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على "غازبروم بنك" الروسي، مما أدى إلى إغلاق ثغرة أبقتها واشنطن مفتوحة على مدار الحرب نظراً لأهمية المقرض لأسواق الطاقة. وتزيد العقوبات من خطر قطع بعض تدفقات الغاز الروسي المتبقية إلى عدد من دول أوروبا الوسطى.