بريطانيا: نسعى لتحقيق هدنة فورية تحمي المدنيين في غزة
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
قالت الحكومة البريطانية أنها تواصل جهودها الدبلوماسية المكثفة لتحقيق هدنة فورية تحمي المدنيين في غزة، وذلك من خلال الجهود الدولية المبذولة.
وأوضح وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في بيانٍ صحفي يوم الخميس، أن الوضع الإنساني في غزة يتطلب تدخلًا عاجلًا، إذ أظهرت الأحداث الأخيرة أن الفلسطينيين يفتقرون إلى ملاذ آمن.
أخبار متعلقة بينهم موظف بالأونروا.. استشهاد 8 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على غزةالاتحاد الأوروبي يدين تدمير البنية التحتية في غزةمعظمهم نساء وأطفال.. ارتفاع عدد شهداء قطاع غزة إلى 39623ونوه بأهمية استئناف المفاوضات المتعلقة بوقف إطلاق النار في غزة، وتهدئة التوترات في المنطقة، لتحقيق استقرار طويل الأمد من شأنه أن يحدد مستقبل الشرق الأوسط خلال الساعات والأيام القادمة.
وأبدى لامي تقديره للجهود التي تبذلها قطر ومصر والولايات المتحدة، داعيًا جميع الأطراف المعنية إلى الانخراط في المفاوضات بجدية، والتوصل إلى اتفاق يحقق مصلحة الجميع.
إطلاق سراح جميع الرهائن .. مفوض #حقوق_الإنسان يدعو لوقف إطلاق النار في قطاع #غزة#اليوم | #فلسطين https://t.co/XeH1jNtGdN pic.twitter.com/sd2BnTVTJh— صحيفة اليوم (@alyaum) August 15, 2024استمرار اجتماع الوسطاءأعلن المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية ماجد بن محمد الأنصاري، أن اجتماع الوسطاء لإنهاء الحرب على قطاع غزة الذي عقد مساء الخميس في الدوحة، ما زال مستمرًا، وسيستأنف اليوم الجمعة.
وقال الأنصاري إن جهود الوسطاء في دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية مستمرة، مؤكداً أن الوسطاء عازمون على المضي قدمًا في مساعيهم وصولًا إلى وقف لإطلاق النار في القطاع، يُطلق من خلاله سراح الرهائن، ودخول أكبر قدر ممكن من المساعدات الإنسانية إلى غزة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس واس لندن بريطانيا وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي الوضع الإنساني في غزة جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين فی غزة
إقرأ أيضاً:
موقع والا الإسرائيلي: مخاوف من انهيار اتفاق غزة والجيش يستعد لسيناريوهات عدة
نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن مسؤولين أمنيين أن تفاصيل الدفعات المقبلة من صفقة تبادل الأسرى في قطاع غزة غير واضحة، وأن هناك مخاوف من انهيار تدريجي لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف المسؤولون أن الجيش يستعد لسيناريوهات عدة، وقد صدّق على خطط دفاعية وهجومية في غزة لضمان استعداد كامل للأيام المقبلة بالتعاون مع جهاز المخابرات الداخلية (الشاباك).
كما قالوا إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أجرت تقييما معمقا للحرب، وتعمل على إعادة بنيتها التحتية وتجنيد مقاتلين جدد، وأنها تعمل أيضا على تعزيز استخدام العبوات الناسفة وتكتيكات غير تقليدية استعدادا لأي عودة محتملة للقتال.
ونقل الموقع تقديرات أمنية مفادها بأن حماس ترسل أشخاصا لرصد نقاط ضعف الجيش الإسرائيلي عند الحدود مع قطاع غزة.
وبحسب التقديرات الأمنية، فإنه في حال انهيار اتفاق وقف إطلاق النار وعودة القتال في غزة، قد يستأنف الحوثيون هجماتهم على إسرائيل، وقد تمّ تكثيف جهود جمع المعلومات الاستخباراتية حول أهداف محتملة في اليمن.
وقد قالت هيئة البث الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قرر البدء رسميا في مفاوضات المرحلة الثانية من صفقة التبادل الأسبوع المقبل على قاعدة نزع سلاح حركة حماس.
إعلانورد المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم -في بيان- أن خروج المقاومة من قطاع غزة أو نزع سلاحها أمر مرفوض. وشدد على أن أي ترتيبات لمستقبل غزة ستكون بتوافق وطني.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، ويتكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء الحرب التي بدأت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.