قلقيلية - صفا

نعت لجان المقاومة في فلسطين، الشهيد رشيد عبد القادر سدة (23 عامًا) الذي ارتقى برصاص المستوطنين مساء أمس الخميس في بلدة جيت شرق قلقيلية، مؤكدة أن هذه الجريمة تأتي في إطار الحرب الممنهجة التي يشنها الكيان الإسرائيلي بهدف اقتلاع الشعب الفلسطيني وتهجيره من أرضه.

وشددت لجان المقاومة في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الجمعة، على أن "جرائم العدو الصهيوني ومستوطنيه في الضفة وغزة تأتي في سياق مخطط إبادة شعبنا وتدمير كل مناحي ومقومات الحياة، لكسر إرادته ودفعه لهجرة أرضه ووطنه".



وأضافت: "شعبنا سيواصل صموده ومقاومته وتمسكه بحقه الأصيل في أرضه ومقدساته وسيهزم آلة الحرب والاجرام وكل المخططات الخبيثة التي تستهدف ووجوده وقضيته".

وأشارت لجان المقاومة، إلى أن "الرد على جرائم العدو الصهيوني وقطعان المستوطنين المجرمين لا يكون إلا بتصعيد الانتفاضة والمقاومة وإشعال الأرض ثورة ونارًا تحت أقدام الغزاة الصهاينة".

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: لجان المقاومة جرائم الاحتلال مستوطنين انتفاضة مقاومة لجان المقاومة

إقرأ أيضاً:

«لجان المقاومة الفاشر»: الدعم السريع استهدف المدينة بمسيّرات تحمل مادة محرمة دولياً

بحسب مصادر متطابقة من الفاشر الأحد، اسقاط الجيش السوداني والقوات المشتركة التابعة للحركات المسلحة عدد من المسيرات كانت قد اطلقتها قوات الدعم السريع على المدينة، فيما تضاربت المعلومات حول عددها.

الفاشر: التغيير

قالت تنسيقية لجان المقاومة الفاشر إن المسيّرات التي تم إنزالها يوم أمس الأحد، بالمدينة تحمل عبوات من عجينة مادة “c4” المحرم دولياً استخدامها داخل المدن والأماكن المكتظة بالسكان، باعتبارها مواد عالية الخطورة وشديد الانفجار.

وأكدت مصادر متطابقة من الفاشر الأحد، اسقاط الجيش السوداني والقوات المشتركة التابعة للحركات المسلحة عدد من المسيرات كانت قد اطلقتها قوات الدعم السريع على المدينة، فيما تضاربت المعلومات حول عددها.

ومادة “C4” التي ذكرتها تنسيقية لجان المقاومة الفاشر في منشور على صفحتها بمنصة (فيسبوك) اليوم الإثنين، مرفق معه عدة صور، هي نوع من المتفجرات القوية التي تُستخدم في الأغراض العسكرية والتجارية.

وهي نوع من المتفجرات البلاستيكية، مكونة من عناصر نشطة مع مواد رابطة مثل البوليمر (غالبًا البوليستر أو البولي إيثيلين) لتكوين عجينة متماسكة، وتتميز بأنها قابلة للتشكيل، مما يعني أنها يمكن أن تُشكل لتناسب الأغراض المختلفة.

وتعتبر “C4” من المتفجرات عالية القوة، وتستخدم في التفجيرات العسكرية والأعمال الهندسية، كما تستخدم في تصنيع القنابل والعبوات الناسفة والتفجيرات الكبيرة، وهي محظورة دوليًا وتخضع لقوانين وقواعد صارمة لتجنب استخدامها في الأنشطة غير القانونية أو الإرهابية.

وكانت منظمة (هيومن رايتس ووتش) قد ذكرت في تقرير صدر اليوم الإثنين، حصول الجيش السوداني وقوات الدعم السريع مؤخرًا، على أسلحة ومعدات عسكرية حديثة من مصادر أجنبية.

وطالبت المنظمة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بتجديد وتوسيع حظر الأسلحة المفروض على منطقة دارفور ليشمل جميع أنحاء السودان، مع دعوة إلى محاسبة الأطراف المخالفة.

وقالت إن من بين المعدات الجديدة التي تم تحديدها طائرات بدون طيار مسلحة، وأجهزة تشويش على الطائرات بدون طيار، وصواريخ موجهة مضادة للدبابات، وقاذفات صواريخ متعددة الفوهات، وذخائر هاون.

وذكرت أن هذه الأسلحة منتجة من قبل شركات في الصين وإيران وروسيا وصربيا والإمارات العربية المتحدة.

الوسومآثار الحرب في السودان الأسلحة المحرمة دولياً المسيرات انتهاكات الدعم السريع مدينة الفاشر

مقالات مشابهة

  • لجان المقاومة تبارك عملية الدهس شمال رام الله
  • الحرب النفسية: استراتيجية أساسية في مواجهة الصهيونية.. قاموس المقاومة (43)
  • لجان المقاومة: مجزرة خانيونس حلقة جديدة بمسلسل الإبادة
  • 52 شهيداً وجريحاً ضحايا العدوان الصهيوني على سوريا
  • عشرات المستوطنين الصهاينة يدنسون المسجد الأقصى المبارك
  • «لجان المقاومة الفاشر»: الدعم السريع استهدف المدينة بمسيّرات تحمل مادة محرمة دولياً
  • لجان المقاومة الفلسطينية تدين العدوان الصهيوني على مصياف السورية
  • قائد الحرس الثوري: كابوس الرد الإيراني يهز الاحتلال
  • مقاومة الدمازين: انتهاكات واعتقالات تعسفية ضد أعضاء المقاومة بالنيل الأزرق
  • صحيفة يديعوت احرنوت العبرية: الانتفاضة الثالثة على الأبواب