كشف عمرو القاضي، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للتنشيط السياحي التابعة لوزارة السياحة والآثار، عن أن الحركة السياحية التي استقبلتها مصر منذ بداية العام الجاري وحتى الأسبوع الأول من شهر أغسطس الجاري شهدت زيادة في أعداد السائحين بنحو 2% عن ذات الفترة من العام الماضي، لافتا إلى أن تلك النسبة تبدو جيدة للغاية في ضوء الظروف الجيوسياسية التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط حاليا، والتي أدت لقيام بعض الدول بتخفيض عدد رحلاتها إلى تلك المنطقة.

زيادة في أعداد السياح الوافدين لمصر

وأضاف الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للتنشيط السياحي، لـ«الوطن»، أنّ الـ7 أشهر الأولى من العام الجاري شهدت زيادة في أعداد السياح الوافدين لمصر من عددٍ من دول العالم، لا سيما من بريطانيا وبولندا والتشيك وتركيا والدول العربية، مشيرًا إلى أنّه في الفترة ذاتها تراجعت الحركة السياحية الوافدة إلى المقصد السياحي المصري من إسبانيا وإيطاليا وفرنسا وأمريكا.

أعداد السياح الوافدين لمصر بنهاية العام الجاري

وأشار رئيس هيئة تنشيط السياحة، إلى أنّه وفقا للحجوزات الحالية والمستقبلية فإنّ أعداد السياح الوافدين لمصر بنهاية العام الجاري ستشهد زيادة طفيفة عن الأعداد التي زارت مصر العام الماضي، والتي بلغت 14.9 مليون سائح.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السياحة تنشيط السياحة رئيس هيئة تنشيط السياحة وزير السياحة أعداد السیاح الوافدین لمصر العام الجاری

إقرأ أيضاً:

120 ألف طالب من 130 دولة يتعلمون بالمحروسة 2024 عام الطلاب الوافدين بالأزهر والجامعات المصرية

ارتفع عدد الطلاب الوافدين للتعليم بمصر خلال 2024 ليصل لنحو 120 ألف طالب وطالبة، بخلاف طلاب الأزهر الوافدين من 130 دولة، وأبناء المقيمين مؤقتاً مع ارتفاع ملحوظ لعدد طلاب نيجيريا بمصر، وهذا يعود لوجود سبعين مبعوثا أزهريا لتدريس العلوم الشرعية والعربية، في أربع معاهد أزهرية بنيجيريا، بينما يبلغ عدد الطلاب الوافدين الدارسين بالأزهر الشريف، سواء فى التعليم الجامعى أو قبل الجامعى، نحو 75 ألف طالب وطالبة.

وأكدت مستشارة شيخ الأزهر لشؤون الوافدين ورئيسة مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب بالأزهر، ومستشارة المجلس الأعلى للغة العربية في إفريقيا، أكدت أهمية اللغة العربية كوسيلة للحفاظ على الهوية الثقافية والحضارية، إضافة إلى أنها وسيلة تواصل مهمة للوافديين، وقد ساهمت منصة ادرس في مصر خلال 2024 فى تسهيل إجراءات التحاق الطلاب الأجانب بالجامعات المصرية، في بيئة تعليمية متميزة للطلاب الوافدين من مختلف دول العالم.

وأشارت إلى أن جامعة المنصورة - مثلا- سهلت قبول الطلاب الوافدين، بعد أن زاد بشكل ملحوظ الإقبال لدراسة الطب على وجه مخصوص للطلاب العرب نظراً لتميز طب المنصورة في أمراض الكلي، كما زاد عدد اليمنيين لدراسة الهندسة والطب البيطري، وزاد عدد طلاب الدراسات العربية بكلية الآداب والحقوق من العراق وليبيا والكويت، وعدد الطلاب من السعودية وفلسطين وسوريا، والسودان، وجنوب السودان والجزائر ونيجيريا ولبنان والبحرين والأردن والصومال، وموريتانيا والإمارات العربية وعمان لدراسة الحاسبات والمعلومات، بينما يقبل طلاب إندونيسيا على كلية التربية قسم اللغة العربية، في حين يفضل طلاب النرويج دراسة الحقوق والشريعة الإسلامية وكذلك طلاب فرنسا وتشاد ولوكسمبورج وأمريكا وانجلترا وسنغافورة في حين يفضل طلاب قطر دراسة طب الأسنان والهندسة بالمنصورة.

ويقول محمود هنان طالب يمني بطب المنصورة: إنه يفضل جامعة المنصورة بديلا عن قصر العيني نظرًا لوجود برنامجى المنصورة مانشستر الطبى بكليتى الطب وطب الأسنان، والمراكز البحثية المتميزة إقليميًا ودوليًا بالكلية وكذلك برامج زراعة الأعضاء والتفوق النوعى للمستشفيات والمراكز الطبية حتى أصبحت قلعة الطب فى مصر.

فى سياق متصل، بدأت مدن البعوث الإسلامية بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية الإعلان عن استكمال المراجعات الدراسية لكليات جامعة الأزهر للطالبات الوافدات على منح الأزهر الشريف ( داخل وخارج المدينة)، حيث تقام المراجعات الخاصة بالطلاب الوافدين.

وبالنسبة للعام القادم وضعت الضوابط بحيث يلتحق الطالب الوافد بجامعة الأزهر الشريف (الكليات الشرعية والعربية) إذا كانت الشهادة الثانوية الحاصل عليها معادلة بشهادة ثانوية البعوث الإسلامية بالأزهر الشريف، ويلتحق الطالب الوافد بمعاهد الأزهر إذا كانت الشهادة الإعدادية الحاصل عليها معادلة بشهادة إعدادية البعوث الإسلامية بالأزهر الشريف، وكذلك يلتحق الطالب الوافد بجامعة الأزهر الشريف بـ(الكليات العملية والنظرية) إذا كانت الشهادة الثانوية الحاصل عليها الطالب الوافد غير معادلة بشهادات الأزهر وتمكنه من الالتحاق بجامعة بلده بشرط وجود ما يفيد ذلك موثق من السفارة والخارجية المصرية، فى حين يلتحق الطالب الوافد غير ناطق باللغة العربية وعمره أقل من ثلاثين سنة بمعهد الأزهر لتعليم اللغة العربية لمدة لا تزيد على سنتين ثم يلتحق بعد ذلك بالصف الأول الإعدادي أو الثاني الإعدادي أو الثالث الإعدادي، أو الصف الأول الثانوي أو الثاني الثانوي أو الثالث الثانوي بناء على امتحان لتحديد مستواه الدراسي.

وشهدت الجامعات المصرية خلال 2024 تطورًا كبيرًا في مختلف المسارات التعليمية، بما يشمل الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية، إضافة إلى أفرع الجامعات الدولية والمعاهد، وبحسب منصة ادرس بمصر ضمن منظومة التعليم العالي المصرية فقد زاد عدد الوافدين بجميع الكليات المصرية، حيث تستضيف 43، 824 طالبًا إفريقيًا من 39 دولة، بما يمثل 44% من إجمالي الطلاب الوافدين في مصر وقد زادت عمليات دعم الطلاب من خلال بنك المعرفة المصري الذي يعد من أكبر بنوك المعرفة عالميًّا، حيث يضم 7000 دورية علمية، 250، 000 كتاب إلكتروني، و1، 400، 000 أطروحة بحثية، بالإضافة إلى تنظيم 1000 نشاط للخدمات المهنية السنوية، ويتيح البنك أيضًا 28، 000 مورد رقمي بعدة لغات للطلاب من الروضة حتى المرحلة الثانوية.

وفي مجال دعم النشر، يضم بنك المعرفة بوابة المجلات المصرية التي تحتوي على 1007 مجلات مصرية، 475 مجلة عربية، و532 مجلة إنجليزية، ما يسهم في تعزيز البحث العلمي والتطوير ويقدم البنك خدماته لكل وافد يدرس في مصر.

كما قدمت الحكومة المصرية 857 منحة دراسية ضمن برنامج المعونة المصرية للعام الدراسي 2024/2025، منها 570 منحة لدول إفريقية، وأطلقت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المبادرة المصرية للمنح الدراسية والسياحة التعليمية (EGYAID) التي تستضيف طلابًا من الدول الإفريقية، ومن جميع أنحاء العالم، وتعكس هذه الأرقام دور مصر المحوري في تنمية الجيل القادم من قادة إفريقيا، وتعكس الثقة التي تحظى بها مؤسسات التعليم العالي المصرية.

على جانب آخر، احتفل الطلاب الوافدون الأفارقة بالأزهر بحصول رئيس الاتحاد حسين ورسمي (صومالي)، على درجة الماجستير في تخصص الزراعة من جامعة الأزهر الشريف، يوم الأربعاء الماضي حيث تمت المناقشة العلنية للرسالة بحضور عدد من الدبلوماسيين الأفارقة والشخصيات العامة وأعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد، بالإضافة إلى عدد من أفراد الجالية الصومالية في القاهرة.

أُقيمت المناقشة في كلية الزراعة بجامعة الأزهر، وحملت الرسالة عنوان "إنتاج نبات البونيكام تحت نظام الزراعة العضوية". وكانت الرسالة تحت إشراف الدكتور خالد محمد غانم، أستاذ الزراعة العضوية بكلية الزراعة، جامعة الأزهر، ومحمد سعيد محمد العناني، أستاذ الزراعة العضوية المساعد بكلية الزراعة، جامعة الأزهر، والدكتور نبيل نصر الحنفاوي أستاذ بقسم التنمية المتواصلة للبيئة وإدارة المشروعات- معهد الدراسات والبحوث البيئية، جامعة السادات، وأحمد محمد الغريب أستاذ إدارة الانظمة البيئية بقسم البيئة والزراعة الحيوية بكلية زراعة بالأزهر، وقال رئيس اتحاد الطلاب الأفارقة بمصر إن الأزهر يقدم كل الدعم الطلاب الوافدين الأفارقة في المدينة الجامعية للبعوث، مشيرًا إلى أهمية استمرار الحوار والتواصل بين الطلاب وإدارة المدينة، كما أكد على أنه يستمع دائمًا إلى آراء الطلاب ومقترحاتهم، بهدف الوصول إلى حلول مستدامة للطلاب من الدول المختلفة.

مقالات مشابهة

  • 81 مليار درهم استثمارات جديدة لبنوك الإمارات خلال 2024
  • يتخطى 67 مليار دولار.. تفاؤل دولي بمستقبل ‏الاحتياطي الأجنبي لمصر ‏
  • 120 ألف طالب من 130 دولة يتعلمون بالمحروسة 2024 عام الطلاب الوافدين بالأزهر والجامعات المصرية
  • وزير الآثار: مصر سجلت رقما قياسيا في عدد السياح خلال 2024
  • الرقابة المالية: 21 مليار جنيه تمويلات عقارية خلال 10 أشهر
  • الرقابة المالية: 11.4 تريليونات جنيه تداولات البورصة المصرية خلال 10 أشهر
  • وزير السياحة: لدينا نقص في عمليات التسويق السياحي
  • «فيتش سوليوشنز» تتوقع ارتفاع تحويلات المصريين بالخارج إلى 28.7 مليار دولار في العام المالي الجاري
  • «الغرف السياحية»: 70% من السياحة العربية الوافدة إلى مصر في 2024 من دول الخليج
  • شعبة المخابز تُعلق على زيادة أسعار الخبز السياحي منذ بداية يناير الجاري