صحيفة الاتحاد:
2025-02-01@16:42:41 GMT

المطر يوقف مباراة ألكاراس ومونفيس

تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT

 
سينسيناتي (أ ف ب)

أخبار ذات صلة «عاصفة سينسيناتي» تضرب جوف! استطلاع: هاريس تتفوق على ترامب في «الولايات المتأرجحة»


حال المطر دون إكمال مباراة الإسباني كارلوس ألكاراز، بطل ويمبلدون ورولان جاروس، والفرنسي جايل مونفيس، والنتيجة تشير إلى تقدم الأول 6-4 و6-6، في الدور الثاني من دورة سينسيناتي الأميركية لماسترز الألف نقطة.


وكان ألكاراز المصنف الأول في الدورة، خسر أمام الصربي نوفاك ديوكوفيتش في نهائي سينسيناتي العام الماضي في مباراة مثيرة، وسقط أمامه أيضاً في نهائي مسابقة التنس في دورة الألعاب الأولمبية في باريس.
ويعود ألكاراز للمشاركة على الملاعب الصلبة للمرة الأولى، منذ تتويجه بدورة ميامي، علماً بأنه غاب عن دورة مونتريال بداعي التعب جراء مشاركته الأولمبية.
وتعتبر سيسنسيناتي محطة مهمة للاستعداد لبطولة فلاشينج ميدوز، آخر البطولات الأربع الكبرى ضمن الجراند سلام، والتي تنطلق في 26 الحالي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: التنس أميركا سينسيناتي كارلوس ألكاراز

إقرأ أيضاً:

من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي ..غيم في سن التقاعد

#غيم في #سن_التقاعد

من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي

نشر بتاريخ .. 5 / 2 / 2017

منذ أن وعيت على تفّاحة السنة المقسّمة إلى شطرين متساويين ، وأنا أتخيل فصل الشتاء فصلاً دراسياً؛»المربعانية»: الامتحان الأول،»الخمسينية»: الامتحان الثاني ثلجات آذار «الامتحان النهائي» ..يسبقه «كويزّات» قصيرة ؛ سعد الذابح وسعد السعود وسعد الخبايا…

مقالات ذات صلة هارتس: لقد هزمنا.. وسيبقى 7 أكتوبر إرث العار لنتنياهو حتى يومه الأخير 2025/01/31

كنت أتخيل المطر أستاذا جاداً يكتب زخّات مفاجئة على سبّورة الوقت ،يمتحن دفئنا يراقب تهجئة المنخفضات ، يعلمنا كتابة الحروف على البخار الملتصق بالزجاج، يقيس منسوب فرحنا ،ثم يصحح النوافذ بخيوط الغيث النازلة، قبل أن يرن صوت الرعد الذي يربكنا ونحن نبري مظلاتنا ونلملم معاطفنا في رحلة العودة إلى المنازل… 

هذا العام ،لم يكترث المطر الأستاذ للهفتنا كثيراً، كان ملولاً أكثر مما يجب مثل مدرس كهل ،يطيل الجلوس على كرسي الصحو ، فإذا ما تعالت أصوات الضجر ، يقفز عن صفحات الوقت قليلاً ،يتجاهل «درس الثلج» يتركه للقراءة الذاتية ،ويكتفي ببعض الإشارات البيضاء على نص الصقيع..كان الفصل هذا العام مجرّد «دورة تدريبية» تمر على رؤوس الأيام الشتوية دون أن يدخل بتفاصيل البلل أو يسهب في مساق الدفء الجميل..صفحات الزينكو فوق البيوت المنخفضة لم تحتفِ كثيراً بحبر المطر الشفاف ،كل ما كتب عليها لا يتعدّى فقرات قصيرة من درس النسخ المكرر..

ترى هل مل الغيم روتين المهنة؟ هل تعب من تخريج أجيال النباتات والجداول المشاغبة الصغيرة ؟ هل اكتفى بسُحُبِ الطبشور التي تمر سريعاً فوق الأوطان دون أن يتيّقن من ريّ الأرض العطشى التي تفتح دفاتر العمر…أو يَطرب لنشيد صوت الزخات على الشبابيك المغلقة التي تردد بصوت واحد نغمات الطرق الشهي في الليل الطويل؟..هل وصل الغيم المعلّم إلى سن التقاعد وصار يكتفي بإشغال حصته بالمشي بين مقاعد الأيام، يمسح في الصباح رؤوسنا بأكفٍّ من ضباب ، بعد أن رمى سوط البرق من يديه المائيتين؟..

يقترب الفصل من نهايته ..و المزاريب أقلام جافة ،الأرض صفحات بيضاء لم تنبت فيها فواصل العشب بعد.. وأبجدية «الغمام» تغفو في دفتر تحضيره المنسي…يا أستاذنا المطر يا «شيخ الفصول»، نحن تلاميذك العطشى ، فلا تعاقبنا بصمتك ، أملِ علينا كما كنت درس «الهطول» ،لا تدعنا مجرّد نقطة في دفتر الشتاء الغزير..يا أستاذنا المطر..الفصل يزحف نحو نهايته..والعمر كما تدري جداً قصير…

ahmedalzoubi@hotmail.com

مقالات مشابهة

  • انتهاء المؤتمر الانتخابي للجنة الأولمبية العراقية.. تعرف على الفائزين
  • سانتوس يرحب بنيمار في «حفل موسيقي» تحت المطر!
  • قاض أمريكي يوقف قرار ترامب بتجميد التمويل الاتحادي
  • الدنمارك تلحق بكرواتيا إلى نهائي «مونديال اليد»
  • "قطار الدنمارك" يدهس البرتغال ويصل نهائي مونديال اليد
  • المواجهات المتوقعة في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا 2024-2025
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي ..غيم في سن التقاعد
  • تأهل هانيا الحمامي وعلي فرج لـ نهائي جي بي مورجان للإسكواش
  • النصر يتأهل لنصف نهائي كأس جلالة السلطان برباعية في شباك ظفار
  • في غياب ماندي.. ليل يكتسح حاج موسى ورفاقه بسداسية ويتأهل إلى ثمن نهائي دوري الأبطال