مكتب نتنياهو ينفي إجراءه مكالمة هاتفية مع ترامب
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
نفى مكتب رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو تقريرا أمريكيا، أفاد بأنه تحدث، الأربعاء، مع مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، بشأن المحادثات بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى في غزة.
وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو: "على عكس التقارير الإعلامية، لم يتحدث رئيس الوزراء الأربعاء مع الرئيس السابق دونالد ترامب".
وكان موقع اكسيوس قال إن مكالمة هاتفية تحدث فيها الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، نقلا عن مصدرين أمريكيين مطلعين على الاتصال.
وبحسب الموقع الإخباري، فإن نتنياهو وترامب بحثا خلال الاتصال مسألتي الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ووقف إطلاق النار.
ونقل "أكسيوس" عن مصدر أمريكي، قوله إن "مكالمة ترامب كان الهدف منها تشجيع نتنياهو على قبول الاتفاق، لكنه قال إنه لا يعرف ما إذا كان هذا هو ما قاله الرئيس السابق لنتنياهو بالفعل".
وكان نتنياهو اجتمع مع ترامب خلال زيارة أجراها إلى الولايات المتحدة أواخر الشهر الماضي، ألقى خلالها كلمة أمام الكونغرس الأمريكي، والتقى بالرئيس جو بايدن ونائبته هاريس المرشحة الديمقراطية في الانتخابات الرئاسية المقررة في تشرين الثاني/ نوفمبر القادم.
واستؤنفت مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في وقت ما الخميس، عقب دعوة وجهتها دول الوساطة، وهي الولايات المتحدة ومصر وقطر، بهدف التوصل إلى اتفاق على وجه السرعة، "وعدم إضاعة الوقت وبدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى دون أي تأجيل من قبل أي طرف".
وتأتي الجولة الجديدة من المفاوضات في وقت تسود فيه حالة من الترقب في الأوساط الإسرائيلية، على وقع التوقعات باقتراب رد محتمل من إيران وحزب الله عقب اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية في طهران، والقيادي العسكري البارز في الحزب اللبناني فؤاد شكر في ضاحية بيروت الجنوبية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال نتنياهو ترامب غزة غزة نتنياهو الاحتلال ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: نتنياهو عطل اتفاقا مع حماس في يوليو خوفا من بن غفير وسموتريتش
قالت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية)، الأحد، إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، أضاع فرصة التوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى مع حركة حماس خلال تموز/ يوليو الماضي، إرضاء لوزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش.
وأضافت الهيئة أن حركة حماس، "كانت على استعداد للإفراج عن عدد من الأسرى والرهائن (المحتجزين) الإسرائيليين، دون ربط ذلك بشرط وقف إطلاق النار بشكل كامل، في تموز/ يوليو الماضي".
وأشارت إلى أن "موافقة حماس وقتها كانت محاولة للربط بين المرحلتين الأولى والثانية من اقتراح وقف إطلاق النار، والخاص بالمساعدات الإنسانية".
ولم تذكر الهيئة مزيدا من التفاصيل، إلا أن حركة حماس سبق وأن شددت مرارا على أنها لن تفرج عن المحتجزين الإسرائيليين إلا من خلال اتفاق يؤدي إلى وقف شامل للإبادة التي تشنها تل أبيب على قطاع غزة.
وتضمن المقترح الأمريكي آنذاك 3 مراحل: الأولى تتضمن وقف إطلاق النار الفوري، وإطلاق سراح النساء والمسنين والجرحى من "الرهائن" الإسرائيليين بغزة وتبادل الأسرى، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان في غزة.
بالإضافة إلى زيادة المساعدات الإنسانية وإعادة بناء الخدمات الأساسية وعودة المدنيين إلى منازلهم في جميع أنحاء القطاع، مع تقديم المجتمع المدني المساهمة اللازمة في مجال الإسكان.
وعقب اتفاق الأطراف، فإن المرحلة الثانية تتطلب إطلاق سراح جميع الأسرى المتبقيين وانسحاب "إسرائيل" من غزة لإنهاء الأزمة بشكل نهائي.
أما المرحلة الثالثة، تضمنت البدء بخطة إعادة إعمار غزة لعدة سنوات وتسليم جثث الأسرى الإسرائيليين.
وأوضحت الهيئة أن نتنياهو "رفض الانسحاب من قطاع غزة، وجعل من محوري فيلادلفيا (جنوب) ونتساريم (وسط) بالقطاع عقبة أمام عملية وقف النار".
ونقلت الهيئة عن مصدر إسرائيلي لم تسمه، قوله إن نتنياهو "رفض هذه الصفقة إرضاء لكل من بن غفير، وسموتريتش، آنذاك".
وسبق أن هدد كلا الوزيرين بالانسحاب من الحكومة حال إبرام الصفقة مع حماس، واعتبرا ذلك "هزيمة" لتل أبيب.
ووصلت مفاوضات تبادل الأسرى بين حماس و"إسرائيل" إلى مرحلة متعثرة، جراء إصرار نتنياهو على وضع شروط جديدة تشمل "استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة (عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع)".
من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لـ"إسرائيل" من القطاع ووقف تام للحرب للقبول بأي اتفاق.
وتقدر "إسرائيل" وجود 101 أسير بقطاع غزة، بينما أعلنت حركة حماس مقتل عشرات من الأسرى بغارات إسرائيلية عشوائية.
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 149 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل "إسرائيل" مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.