Facebook و Instagram يواجهان مشكلة إخبارية
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
بدأت Meta في حظر الأخبار على Facebook و Instagram في كندا الأسبوع الماضي، والآن يرد الناشرون المحليون على شركة التواصل الاجتماعي. وفقًا للتقارير، تسعى مجموعات صناعة الأخبار الكندية إلى إجراء تحقيق لمكافحة الاحتكار في قرار الشركة حجب الأخبار على منصاتها.
وافق البرلمان الكندي على "قانون الأخبار عبر الإنترنت" الذي سيجبر شركات مثل Meta و Google على إبرام صفقات مع ناشرين محليين وإجراء مدفوعات.
ذكر تقرير لوكالة رويترز للأنباء أن طلبًا تم تقديمه من قبل هيئات الصناعة نيوز ميديا كندا والرابطة الكندية للمذيعين، إلى جانب الإذاعة العامة CBC / Radio-Canada. اتهموا الوالد على Facebook بإساءة استخدام مركزه المهيمن.
قالت مجموعات صناعة الأخبار في تطبيق مع مكتب المنافسة الكندي: "من خلال قرارها بحظر المحتوى الإخباري من منصاتها الرقمية، تسعى Meta إلى إضعاف قدرة المؤسسات الإخبارية الكندية على المنافسة بفعالية في نشر الأخبار وأسواق الإعلان عبر الإنترنت".
قال مقدمو الطلبات في بيان: "سلوك ميتا المانع للمنافسة، والذي جذب انتباه المنظمين في جميع أنحاء العالم، سيعزز موقعها المهيمن بالفعل في الإعلان وتوزيع وسائل التواصل الاجتماعي وسيضر بالصحافة الكندية".
في غضون ذلك، أشار متحدث باسم Meta إلى بيان الأسبوع الماضي الذي قال إن القانون الكندي يستند إلى فرضية خاطئة مفادها أن Meta تستفيد بشكل غير عادل من محتوى الأخبار الذي يتم مشاركته على منصتنا.
قيل سابقًا أن المستخدمين لا يأتون إلى Facebook و Instagram للحصول على الأخبار، وإجبار الشركة على الدفع مقابل المحتوى الذي تتم مشاركته على منصاتها أمر غير مستدام لأعمالها.
لا توجد إعلانات للميتا
وفي تقرير ذي صلة، أوقفت عدة شركات ووكالات حكومية كندية الإعلان على فيسبوك وإنستغرام بعد أن قررت الشركة وقف الوصول إلى الأخبار على المنصات. وتشمل هذه Postmedia و Torstar Corporation و Cogeco و Quebecor و CBC / Radio Canada و Stingray.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
أحزاب تكشف كيفية مواجهة الشائعات قبل انتشارها.. خطوات استباقية ودور توعوي
تواصل الدولة المصرية السير بخطى ثابتة مواجهة الشائعات باعتبارها أداة للتلاعب واستهداف الوطن، وذلك من خلال تكامل الجهود بين الأحزاب والمؤسسات التشريعية والتنفيذية، والإعلامية، إذ تسعى الدولة إلى تعزيز وعي المواطنين بمواجهة التحديات التي تفرضها الحروب المعنوية في العصر الحديث.
الشائعات من أخطر أدوات الحروب الحديثةوقالت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب «حماة الوطن»، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي، إن الشائعات باتت تمثل إحدى أخطر أدوات الحروب الحديثة، وتستهدف تآكل الثقة بين الدولة والمواطنين، كما أن مصر تعتمد نهجًا استباقيًا في التصدي لهذه الظاهرة، من خلال تعزيز منظومة الإعلام الوطني وتوفير الحقائق بشكل سريع ودقيق.
وأشارت «الهريدي» في حديثها لـ«الوطن» إلى أهمية رفع مستوى الوعي المجتمعي عبر برامج تعليمية وإعلامية تسلط الضوء على كيفية التحقق من مصادر الأخبار، بالإضافة إلى دعم القوانين التي تجرم نشر الأخبار الزائفة التي تهدد السلم العام.
الشائعات أدوات لزرع الفتنة بين فئات المجتمعمن جانبه، شدد ياسر قورة، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد وعضو الهيئة الاستشارية العليا، على أن الشائعات ليست مجرد أكاذيب، بل هي أدوات لزرع الفتنة بين فئات المجتمع، مؤكدًا أن مواجهة هذه التحديات تتطلب تضافر الجهود بين الأحزاب السياسية والبرلمان لتطوير تشريعات قوية تضمن محاسبة مروجي الأخبار الزائفة.
وأضاف «قورة» خلال حديثه لـ«الوطن» أن التعاون مع مؤسسات الدولة في نشر الحقائق بشكل استباقي يُعد عاملا رئيسيا في القضاء على الشائعات قبل انتشارها، مشيرا إلى أهمية الاستثمار في تطوير وسائل الإعلام الحكومية والخاصة لتكون مصدرا موثوقا وسريعا للمعلومات.