34 ركلة في مباراة.. «رقم قياسي» أوروبي في «الترجيحية»!
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
أمستردام (رويترز)
احتاج أياكس أمستردام إلى 34 ركلة، ليفوز على باناثينايكوس 13-12، في ركلات ترجيح ماراثونية، مسجلاً رقماً قياسياً في البطولات الأوروبية لكرة القدم، بعد انتهاء مباراتهما في الدور الثالث من تصفيات الدوري الأوروبي بالتعادل 1-1 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب وخوض وقت إضافي على شوطين.
وبعد فوزه 1-صفر على ملعب باناثينايكوس، استقبل أياكس هدفاً في الدقيقة 89 في مباراة الإياب بأمستردام، والتي أدت إلى خوض ركلات ترجيح حطمت الرقم القياسي السابق البالغ 32 ركلة في قبل نهائي لبطولة أوروبا تحت 21 عاماً في 2007 عندما فازت هولندا على إنجلترا 13-12 أيضاً.
والرقم القياسي العالمي لأطول محاولات ركلات ترجيح مسجل في مايو، عندما احتاج الناديان المنافسان في دوري الدرجة الثالثة الإسرائيلي إس.سي ديمونا وشمشون تل أبيب إلى 56 ركلة ترجيح في مباراتهما في قبل النهائي.
وأنقذ حارس مرمى أياكس ريمكو باسفير خمس ركلات وسجل في مرمى الفريق المنافس ليساعد الفريق المضيف على الفوز بركلات الترجيح التي أهدر فيها الدولي الهولندي بريان بروبي ركلتين.
وقال باسفير: «التصدي لخمس ركلات ترجيح عدد كبير حقاً، نعم، أتصدى لركلة بين الحين والآخر، لكنني لا أعتقد أنك يمكن أن تمر بتجربة مجنونة بعض الشيء، وفي كل مرة كنت أعتقد أننا سننجح، بروبي سيسدد إذن سنفوز، لكنه أهدر الركلة رغم أنه يسجل دائماً خلال التدريبات».
وفي النهاية، سجل المدافع أنطون جايي الركلة الحاسمة لمصلحة أياكس، وسدد جايي الركلة بقوة على يمين الحارس الذي ذهب للزاوية الأخرى، لتنطلق احتفالات صاخبة في الملعب.
وسيواجه النادي المنافس في الدوري الهولندي فريق ياجيلونيا بياويستوك البولندي في وقت لاحق من الشهر الجاري.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الأوروبي أياكس أمستردام باناثينايكوس هولندا إنجلترا
إقرأ أيضاً:
رسالة مؤلمة كتبها راكب تيتانيك قبل أيام من غرق السفينة تباع بمبلغ قياسي
تم بيع رسالة نادرة كتبها العقيد أرشيبالد جرايسي، أحد الناجين من كارثة سفينة “تيتانيك” ، مقابل 300 ألف جنيه إسترليني (نحو 400 ألف دولار) في مزاد علني نظمته ” دار هنري ألدريدج آندسون”، محققة بذلك خمسة أضعاف التقديرات الأولية. كان العقيد جرايسي، الذي كتب الرسالة يوم 10 أبريل 1912 في اليوم الأول لإبحار السفينة، قد أرسلها من مقصورته في الدرجة الأولى، معبراً عن رغبته في “انتظار نهاية الرحلة” قبل الحكم على تجربته على متن “السفينة الجميلة”، في عبارة وصفت بأنها “نبوئية” بالنظر إلى غرق السفينة المأساوي بعد أيام. كان جرايسي من بين 1517 راكبا وطاقم لقوا حتفهم عندما غرقت تيتانيك في 15 أبريل 1912 بعد اصطدامها بجبل جليدي، لكنه نجا من الحادثة بتشبثه بقارب نجاة مقلوب، إلا أن تعرضه للمياه المتجمدة أثر بشدة على صحته، مما أدى إلى وفاته في ديسمبر 1912 بسبب مضاعفات مرضية. وشهد المزاد أيضاً بيع عدد من المقتنيات الأخرى المرتبطة بركاب “تيتانيك”، بينها ساعة جيب فضية ونحاسية تعود لراكب دانماركي، والتي توقفت مع غرقه، و بيعت بعد استعادتها من جثمانه. كما تم بيع كمان- مقابل 50,000 ألف جنيه إسترليني- والذي استخدم في واحدة من أكثر المشاهد المؤثرة في فيلم “تيتانيك” عام 1997. إذ اشتهرت الفرقة بالعزف بينما غرقت السفينة الفاخرة. و ضمن الأرشيف أيضا رسالة بخط اليد لراكب سويدي من الدرجة الأولى هرب من بلاده بسبب الديون. وكان ضمن المقتنيات أيضا، أرشيف خاص بالراكب إرنست توملين الذي كان يبلغ من العمر 21 عاما حينها، مقابل 90 ألف جنيه إسترليني. كانت جثة الطالب توملين من بين الجثامين القليلة التي تم انتشالها ولكن تم دفنه في البحر بعد استعادة ممتلكاته، وتشمل تذكرة الهجرة الملطخة بالماء، تذكرة الوجبة من مطعم الدرجة الثالثة، ورقتان نقديتان بالدولار الأمريكي، ورسالة إلى عائلته. وقال أندرو ألدريدج، مدير المزادات، إن بيع رسالة العقيد جرايسي يعكس “جاذبية أحد أهم أحداث القرن العشرين”، مؤكداً أن المزاد تميز بعرض مقتنيات “بجودة متحفية استثنائية. “
العدو الإسرائيلي يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز الحمرا في الأغوار الشمالية