قادمون من دولة خليجية.. باكستان تعلن عن 3 إصابات بجدري القردة
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
أعلنت السلطات الصحية الباكستانية، الجمعة، رصد 3 إصابات بفيروس جدري القردة لأشخاص كانوا عائدين من الإمارات، وفق وكالة رويترز.
وكشف سلطات إقليم "خيبر بختونخوا" شمالي غرب البلاد عن الحالات المصابة بالمرض، الذي أعلنت منظمة الصحة العالمية أنه بات يمثل حالة طوارئ صحية عامة على الصعيد العالمي، بعد رصد تفشي سلالة جديدة من الفيروس بقارة أفريقيا.
وكانت باكستان سجلت إصابات بجدري القردة في السابق، ولم يتضح بعد أي سلالة منه تم اكتشافها لدى المرضى.
يأتي ذلك بعد أن أعلنت وكالة الصحة العامة في السويد، الخميس، رصد أول إصابة خارج أفريقيا بالسلالة الجديدة من جدري القردة الذي أعلنته منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، حالة طارئة صحية عالمية.
والأربعاء، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن انتشار جدري القردة في أفريقيا بات طارئة صحية عالمية، وهو أعلى مستوى تحذير يمكن أن تطلقه الهيئة.
وتوفي 548 شخصا منذ بداية العام بسبب جدري القردة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث اكتُشف الفيروس للمرة الأولى لدى البشر عام 1970 وانتشر إلى بلدان أخرى.
وجدري القردة مرض معد ناجم عن فيروس ينتقل إلى البشر عن طريق الحيوانات المصابة، ولكن يمكن أيضا أن ينتقل بين البشر عبر الاتصال الجسدي المباشر.
ويتسبب المرض بارتفاع الحرارة وآلام في العضلات وطفح جلدي.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: جدری القردة
إقرأ أيضاً:
الداخلية التركية تعلن توقيف نحو 300 شخص بشبهة الإرهاب
أعلنت وزارة الداخلية التركية، توقيف نحو 300 شخص بشبهة الإرهاب.
وفي وقت سابق، من السبت الماضي، أعلنت وزارة الداخلية التركية عزل رئيس بلدية ثان مؤيد للأكراد بتهمة الإرهاب.
وأشارت الوزارة التركية، في بيان لها أن رئيس بلدية مدينة " وان" عبدالله زيدان الذي ينتمي لحزب المساواة والديمقراطية للشعوب، الموالي للأكراد، قد عزل من منصبه وحل محله الحاكم المحلي بناء على إدانته بـ"مساعدة منظمة إرهابية مسلحة".
وأفادت قناة "هالك" التلفزيونية المحلية، وحزب المساواة والديمقراطية للشعوب، بأن الشرطة في وان، بجنوب شرق البلاد، استخدمت الغاز المسيل للدموع ومخراطيم المياه لتفرق المتظاهرين الذين يحتجون على عزله.
من جهته، أدان الحزب الخطوة ووصفها بالصفعة لرغبة الشعب وقال إنه "لن ينحني لهذا الخروج على القانون".
وحكم على زيدان الأسبوع الماضي بالسجن أربع سنوات تقريبا بناء على انتماء مزعوم لحزب العمال الكردستاني المحظور.
ويواجه حزب المساواة والديمقراطية للشعوب ضغطا متزايدا فيما جرى عزل العديد من رؤساء البلديات المنتخبين الذين ينتمون له.