عدد الشهداء تجاوز 40 ألفا.. تمديد مفاوضات إطلاق النار في غزة ليوم آخر
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
عواصم -الوكالات
من المقرر أن يجتمع مفاوضون في العاصمة القطرية الدوحة مرة أخرى يوم الجمعة في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، بينما تواصل إسرائيل مهاجمة أهداف في القطاع الفلسطيني.
وقال مسؤولون بالقطاع الطبي في غزة يوم الخميس إن عدد القتلى هناك تجاوز 40 ألفًا بعد أكثر من عشرة أشهر من القتال.
وذكر مسؤولون قطريون وأمريكيون أن جولة المفاوضات بدأت يوم الخميس، ومن المقرر استئناف المحادثات يوم الجمعة لليوم الثاني.
وقال مسؤول أمريكي مطلع على المناقشات في الدوحة، رفض الكشف عن هويته، لرويترز إن محادثات الخميس كانت "بناءة". وأضاف المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي للصحفيين في البيت الأبيض: "هذا عمل حيوي. يمكن التغلب على العقبات المتبقية، وعلينا إتمام هذه العملية".
في الوقت نفسه، تواصل إسرائيل هجومها على غزة، وقال مسؤولون بالقطاع الطبي في غزة إن ستة فلسطينيين على الأقل قُتلوا مساء الخميس في غارة جوية إسرائيلية على منزل في جباليا بشمال القطاع. وفي وقت سابق، قصفت القوات الإسرائيلية أهدافًا في مدينتي رفح وخان يونس الجنوبيتين.
وفي بيان صدر في وقت متأخر من يوم الخميس على تيليجرام، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران إن استمرار عمليات إسرائيل يشكل عقبة أمام التقدم نحو تحقيق وقف إطلاق النار. وأكد أن المحادثات يجب أن تتحرك نحو تنفيذ اتفاق إطاري تم الاتفاق عليه سابقًا، وتحقيق وقف إطلاق نار كامل، وانسحاب القوات الإسرائيلية، وعودة النازحين الفلسطينيين، وصفقة تبادل الأسرى. وأضاف بدران: "الحركة تنظر إلى مفاوضات الدوحة بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى من منظور استراتيجي يهدف لإنهاء العدوان على غزة".
وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن الوسطاء يعتزمون التشاور مع فريق حماس التفاوضي بالدوحة بعد الاجتماع.
وقال مسؤولون بقطاع الدفاع إن الوفد الإسرائيلي يضم رئيس المخابرات دافيد برنياع، ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، ومنسق ملف الرهائن في الجيش الإسرائيلي نيتسان ألون. ويمثل مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بيل بيرنز، ومبعوث الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط بريت ماكجورك واشنطن في المحادثات التي دعا إليها رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني. ويشارك عباس كامل، رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، أيضًا في محادثات الدوحة.
تعقد المحادثات في محاولة لإنهاء القتال وإراقة الدماء في قطاع غزة وإطلاق سراح 115 من الرهائن الإسرائيليين والأجانب المحتجزين هناك، في الوقت الذي بدت فيه إيران على وشك الرد على إسرائيل بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إسماعيل هنية في طهران يوم 31 يوليو.
وفيما يتعلق بخطر التصعيد، تأمل واشنطن أن يؤدي اتفاق وقف إطلاق النار في غزة إلى منع اندلاع حرب إقليمية أوسع نطاقًا، خاصة مع إرسال سفن حربية وغواصات وطائرات حربية أمريكية إلى المنطقة للدفاع عن إسرائيل وردع أي هجوم محتمل.
وقال البيت الأبيض في وقت متأخر من مساء الخميس إن هجمات المستوطنين الإسرائيليين على المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية "غير مقبولة ويجب أن تتوقف"، وذلك بعد أن هاجم عشرات المستوطنين قرية فلسطينية، مما أسفر عن مقتل شخص واحد على الأقل.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس لبنان: يجب إجبار إسرائيل على الالتزام بوقف إطلاق النار (فيديو)
قال الرئيس اللبناني جوزيف عون، خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الفرنسي، إن اعتداءات إسرائيل على الضاحية تمثل انتهاكا لاتفاق وقف إطلاق النار، نطالب المجتمع الدولي بإجبار إسرائيل على الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار.
وفد فرنسي يزور بيروت قريبا
وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن هناك وفد فرنسي سيزور بيروت قريبا لبحث التعاون في مجال القضاء والطاقة، ومستعدون لدعم لبنان في مجال الطاقة، وأن الضربات على بيروت تنتهك وقف إطلاق النار.
من جانبه، أكد العميد أكرم سريوي، الخبير العسكري، أن لبنان ليس ضد السلام، لكنه يرفض التطبيع المنفرد مع إسرائيل أو أي محاولات لاستفراد بيروت بقرارات تتجاوز الإجماع العربي.
https://www.youtube.com/live/sekC6fgZT1Q?si=ZGX6L5Vasi3VdqcZ
وأوضح سريوي، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن لبنان ملتزم بالمبادرة العربية التي طُرحت في بيروت، والتي تقوم على حل شامل للصراع العربي-الإسرائيلي، مؤكدًا أن من يرفض السلام ليس لبنان، بل إسرائيل التي رفضت جميع المبادرات العربية وانقلبت على الاتفاقات السابقة مع الفلسطينيين.
وأشار إلى أن تل أبيب تسعى لفرض واقع جديد على لبنان من خلال اتفاق يُشبه "الاستسلام"، وهو ما يرفضه اللبنانيون بالإجماع، خاصة أن أي اتفاق يجب أن يكون ضمن إطار عربي موحد.
وشدد العميد سريوي، على أن البحث في أي اتفاقات سلام لا يمكن أن يتم طالما أن إسرائيل لا تزال تحتل أراضي لبنانية وعربية، مشيرًا إلى أن هناك وجودًا عسكريًا إسرائيليًا في عدة نقاط داخل لبنان، إضافة إلى استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية.