اكتشاف كمية هائلة من المياه في الطبقات السفلى من قشرة المريخ!
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
#سواليف
اكتشف #علماء #الكواكب الأمريكيون أدلة تشير إلى أن الطبقات السفلى من قشرة #المريخ تحتوي على كميات هائلة من #المياه، يكفي حجمها لملء جميع بحار ومحيطات المريخ القديم.
ويشير علماء جامعة كاليفورنيا في بيركلي إلى أنهم اكتشفوا هذه الأدلة من دراستهم للبيانات الزلزالية التي سجلتها منصة الهبوط Insight.
ويقول البروفيسور مياكل مانغا: “نحن نعلم أن الماء ضروري لوجود نظائر الحياة الأرضية. وأنا لا أجد أي سبب للشك في أن خزان المياه الموجود تحت سطح المريخ صالح للسكن لأن نظائره على الأرض صالحة للسكن. بالطبع لم نكتشف إلى الآن الحياة على المريخ، ولكننا نعلم بوجود الوسط الذي مبدئيا يمكن أن توجد فيه”.
مقالات ذات صلة أردنيون يشكون من رسالة غريبة في واتساب 2024/08/16ووفقا له، اكتشف علماء الكواكب خلال العقدين الماضيين أدلة عديدة على وجود الأنهار والبحيرات وحتى محيطات المياه العذبة على سطح المريخ في الماضي. ويعتقد الخبراء أنها كانت تحتوي على كمية مياه تعادل مياه المحيط المتجمد الشمالي الأرضي، ولكن متى ظهرت هذه المياه وأين اختفت؟!. هذا ما لم يحدده العلماء حتى الآن.
ويعتقد البروفيسور، أن هذه المياه لم تتبخر كما يعتقد الكثيرون، بل توغلت عميقا في الصخور المسامية لقشرة المريخ على عمق 11-20 كم. وتوصل البروفيسور إلى هذا الاستنتاج من دراسة وتحليل البيانات الزلزالية التي سجلتها منصة الهبوط InSight أعوام 2018-2022 .
وقد أظهرت الحسابات التي أجراها علماء الفلك، أن الطبقات الوسطى والسفلى لقشرة المريخ الواقعة على عمق 11-20 كم يجب أن تحتوي على 17 بالمئة مسامات وفراغات أخرى مملوءة بالماء السائل، ويقدر الخبراء حجمها بحجم المياه التي كانت موجودة في محيطات المريخ، ما يشير إلى وجود بيئات مائية يحتمل أن تكون صالحة للسكن على المريخ الحالي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف علماء الكواكب المريخ المياه
إقرأ أيضاً:
شرب كمية كافية من الماء يساعد على تطبيع نسبة الكوليسترول في الدم
أكدت أخصائية التغذية تاتيانا ميشيرياكوفا على أهمية شرب الماء لتطبيع مستويات الكوليسترول في الدم، موضحة في تصريح لصحيفة "إزفستيا" أن شرب كمية كافية من الماء يساعد على تطبيع مستوى الكوليسترول في الدم.
وشددت خبيرة التغذية على أهمية الحفاظ على نظام شرب مناسب، مشيرة إلى أنه عندما لا يحصل الجسم على الماء بالكمية المطلوبة، يتم تنشيط عمليات إنتاج الكوليسترول، وأن ما يصل إلى 80% من مجمل الكوليسترول المنتشر في الدم هو كوليسترول داخلي، أي يتم تصنيعه بواسطة الجسم نفسه.
ويشارك الكوليسترول في بناء الأغشية الخلوية، وفي حالة الجفاف المزمن أو قلة استهلاك المياه، للحفاظ على وظيفة الخلايا الطبيعية وحمايتها من فقدان السوائل داخل الخلايا بشكل كبير، سيضطر الجسم إلى تصنيع كميات إضافية، وبالتالي مفرطة من الكوليسترول.
وأكدت الطبيبة أنه للوقاية من ارتفاع الكولسترول في الدم يجب استهلاك ما لا يقل عن 30 مل من مياه الشرب النظيفة لكل كيلوغرام من الوزن يومياً.
وأضافت ميشرياكوفا أن الإقلاع عن المشروبات غير الضرورية، وخاصة المشروبات الغازية والحلوة، يساعد على تطبيع مستوى الكوليسترول في الدم.
وفي حديثها عن التغذية التي تساعد على تطبيع مستويات الكولسترول، نصحت خبيرة التغذية بتناول كمية كافية من الأطعمة التي تعمل على تحسين عمليات التمثيل الغذائي للدهون ومن بينها، ذكرت مصادر الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة أوميغا 3، بالإضافة إلى الخضروات والحبوب الغنية بالألياف.
وأوضحت الخبيرة أن مثل هذه المنتجات قادرة على زيادة مستوى الكوليسترول "الجيد" في الدم، مما يؤدي إلى تطبيع عملية التمثيل الغذائي للدهون ومنع زيادة تركيز الكوليسترول "الضار"، وهو المحرض الرئيسي لتصلب الشرايين.