تحظى الأبراج الفلكية، باهتمام الكثير من الأشخاص، فهي تعكس شخصية كل فرد وفقا لشهر ميلاده، إذ تختلف شخصياتنا فهناك من يتسم بالقوة والإصرار وآخرون القدرة على الوصول إلى الأهداف التي تضعها دوما نصب عينيها، فأصحاب هذه الأبراج لا يعرفون الفشل أبدا. ويقدم موقع «تايمز أوف إنديا» أمثلة لبعض الأبراج التي لا تعرف الفشل أبدا.

مواليد برج الحوت 

أصحاب برج الحوت يتمتعون بشخصيتهم القوية دوما، والتي تساعدهم على تأدية المهام على أكمل وجه، وتمكنهم من التغلب على الأزمات والمشكلات التي تواجههم، فهم لا يعرفون الفشل ولم يطرق بابهم يوما ما، فهم أصحاب المحاولات المستمرة من أجل النجاح، فلا يملون المحاولة مرارا وتكرارا.

أصحاب برج الأسد

الطموح شعارهم فهم لا يعرفون المستحيل، أينما وجدوا شعرت بالطاقة والحماس، يعشقون روح المنافسة ويرغبون دوما في تحقيق الأفضل، لا يحبون المركز الثاني فالمركز الأول خلق لهم، فأصحاب برج الأسد لا يعرفون الفشل أبدا، دوما في الصفوف الأولى لا يخافون التجربة، ويميلوا دوما لاتخاذ القرارات.

أصحاب برج القوس

يواصل أصحاب برج القوس السعي دومًا للبحث عن فرص جديدة، في محاولة منهم للتعلم وتطوير الذات، وفي حال فشلهم في أي تجربة يعتبرونه درسًا جديدًا في مشوارهم يتعلمون منه الكثير، ليزداد إصرارهم نحو المحاولة ليتحدوا أنفسهم والآخرين من أجل الوصول إلى كل ما يتمنون.

برج الميزان

مواليد برج الميزان أصحاب رأي، دايما يدرسون الأمور من كافة الجوانب، متوقعين ما ستصل إليه النتائج، ليكونوا على دراية بالقرار المناسب، الذي يحقق لهم المزيد من النجاح ويجعل الفشل بعيدا عنهم، فأصحاب هذا البرج يميلون دوما إلى التفوق في كل شيء، فلا يعرفون طريق الفشل أو الاستسلام.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: برج الاسد برج القوس برج الميزان الابراج الفلكية أصحاب برج

إقرأ أيضاً:

تحالفات الفشل في السودان

يحاول الدعم السريع أن يكسب بعد خسارته الحرب مستغلًّا محترفي النصب السياسي في البلاد للحصول على مكاسب فشلت كل جرائمه طوال عامين في تحقيقها. فها هو الدعم وأنصاره من الحركه الشعبية في جبال النوبة بزعامة عبد العزيز الحلو يشكلون تحالفًا سياسيًّا لحكم البلاد، وقد وقَّعوا على دستورهم الثلاثاء الماضي بالعاصمة الكينية نيروبي تمهيدًا لتشكيل حكومة موازية وجيش موازٍ وأقاليم منفصلة ودولة علمانية وكأنهم يصنعون أشكالًا أخرى غير السودان المستقر، وكأنهم أيضًا يحاولون إرضاء الأنظمة الأوروبية ويتناسون تمامًا وجود 45 مليون سوداني وقفوا خلف جيشهم منذ اندلاع التمرد في أبريل 2023.

والغريب أن حمدتي نجح في استقطاب عبد العزيز الحلو، هذا المسن الذي تجاوز الثمانين وأنفق أكثر من نصف عمره يقاتل معاديًا لوحدة السودان وباحثًا عن أوهام دولة في خياله ليس لها أثر في الواقع. ومع بقايا الدعم انضم أيضًا بقايا حزب الأمة بزعامة (برمة ناصر) لإعلان الدستور الانتقالي الجديد وتشكيل الحكومة الموازية. ونص الدستور السوداني الجديد على ما أسماه بتعزيز دعائم الوحدة الوطنية الطوعية، وهو ما يعني ضمنًا أن من حق الأقاليم التي ترفض هذه الوحدة الطوعية الانفصال وتشكيل كيانات خاصة بها. كما أن تحالف نيروبي منح الأقاليم الثمانية الحقَّ في تشكيل دساتير خاصة بها بزعم مراعاة خصوصيتها، وهو تقسيم واقعي لتلك الأقاليم وتمهيد لتقسيم السودان إلى ثماني دويلات مستقلة، بعد منح كل إقليم دستورًا وتنصيب حاكم خاصٍّ به. ويرى المراقبون أن هذا البند هو الأكثر وضوحًا في سعي تحالف الدعم السريع بنيروبي لتقسيم السودان بشكل علني، خاصة مع إصرار التحالف على تدمير الجيش السوداني والأجهزة الأمنية وكل مؤسسات الدولة القائمة واستبدال جيش آخر بها يتشكل من الدعم السريع وقوات الحركة الشعبية بزعامة عبد العزيز الحلو وبعض الفصائل المسلحة الأخرى. وهو ما يعني أن هذا التحالف قد قرر تقسيم السودان بعد الانتهاء من شكل الدولة السودانية الحالي، وفقًا لطموحاته وأطماعه في الحصول على الدعم المالي والعسكري من دول إقليمية وغربية تقوم بحماية هذا التحالف منذ الانقلاب على الرئيس السابق عمر البشير.

والغريب أيضًا أن تحالف الدعم السريع الذي يعمل من نيروبي يتحرك بخطوات موازية مع نظيره تحالف (صمود) بزعامة عبد الله حمدوك، الذي أعلن أيضًا عن تصوره للتغيير وتشكيل السودان الجديد القائم وفقًا لرؤيته على الديمقراطية والمدنية والعلمانية وحقوق المرأة، والتنسيق مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وكل هذه المصطلحات التي يقدم حمدوك نفسَه بها باعتباره ممثلًا للمجتمع الدولي في السودان، وهو نفس التقديم الذي جاء به بعد الانقلاب على البشير وفشله الذريع أثناء رئاسته للحكومة في إدارة البلاد أو إخراجها من أزمتها الاقتصادية وتحقيق العدالة أو إقامة نظام للحكم يتمتع بتأييد شعبي. ومع ذلك فهو يأتي اليوم بنفس الشعارات أملًا في تحقيق نتائج جديدة، مما يضع المراقبين للشأن السوداني في حيرة كبيرة من تخبط النخبة السودانية وإصرارها على الفشل. وعلى الرغم من الرفض الموسع للحكومة الموازية ودستورها المزعوم فإن إلحاح ممثليها على أندية الدعم الأوروبي يمكن أن يشكل ضغوطًا على صناع القرار في الدول الأوروبية، خاصة وأن هؤلاء الممثلين يجيدون العزف على معزوفة محاربة الإسلاميين التي تلقى صدًى واسعًا في الأوساط الأوروبية.

تخريب وتدمير السودان إذًا تتطوع به ميليشيات عسكرية وجماعات سياسية سودانية تلهث ليلًا ونهارًا بحثًا عن حفنة من الدولارات ثمنًا لوطن كبير يمكن أن يمنح شعبَها وكلَّ أمة العرب أمنَها الغذائي الذي تفتقده.

مقالات مشابهة

  • توقعات الأبراج وحظك اليوم الأبراج الإثنين 10 مارس 2025: برج الحوت.. كن صريحاً مع الشريك
  • القمر الدموي.. ظاهرة فلكية نادرة في منتصف شهر رمضان
  • ماسك: لن نغلق "ستارلينك" في أوكرانيا
  • أنقذ نفسك بسرعة.. متى يتم سحب شقق الإسكان الإجتماعي من أصحابها؟
  • تحالفات الفشل في السودان
  • محافظ طرطوس: عودة تدريجية للحياة العامة وسنسعى دوما لبسط الأمن
  • ضبط «لحوم فاسدة» في طرابس وإغلاق محلات والتحقيق مع أصحابها
  • الحوت: ستنجز أعمالاً طال انتظارها.. توقعات الأبراج وحظك اليوم الأحد 9 مارس 2025
  • الذايدي: جيش الجمعان لا يعرفون من يكون القائد
  • فلكية جدة ترصد كوكب عطارد اليوم