وجّهت أخصائية العلاج النفسي في الحمران أبرز النصائح لتهيئة الطلاب نفسيًا على التكيف مع الروتين المدرسي بعد الإجازة.

وأضافت الحمران خلال حديثها مع العربية: "غالباً يكون الطلاب من صغار السن هم أكثر ما يواجه مشكلة عند العودة للمدرسة بسبب التعلق بالأهل، أهم شيء يتم الاستعداد للدراسة بشكل مبكر ونبدأ في تعديل النوم ونظام اليوم ويتم تهيئهم للدراسة لتجنب صعوبة التكيف مع المدرسة".

وتابعت: "أما مع الطلاب الأكبر سناً فيمكن تهيئتهم من خلال تخفيف عادات الإجازة مثل السهر لأوقات طويلة أو الفعاليات المشتتة نحاول تقليلها خلال آخر أسبوع".

وأضافت: "لا يمكن القول إن هناك صعوبة في التكيف بالنسبة للطفل من أول أسبوعين في الدراسة فهذا يعتبر أمر طبيعي، وأهم شيء هو التعامل الصحيح مع هذه الصعوبة ونبتعد عن ضغط الطفل وتخويفه، فنحن نريد تحفيز رغبته في الذهاب إلى المدرسة، ومن أهم طرق التحفيز الحديث مع الطفل والذي غالبا ما تكون مخاوفه من عدم تواجده في نفس الفصل مع اصدقائه أو تغيير المعلم".

وتابعت: "ويمكن احتواء تلك المخاوف من خلال إخباره بأنه في كل مرحلة سيقابل أشخاص جدد ويكوّن صداقات جديدة".

أخصائية العلاج النفسي في الحمران: إليكم أبرز النصائح لتهيئة الطلاب نفسيًا على التكيف مع الروتين المدرسي بعد الإجازة#هذا_المساء مع ماجد الثبيتي#العربيةFM pic.twitter.com/crIYsLrPOd

— FM العربية (@AlarabiyaFm) August 15, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أخبار السعودية آخر أخبار السعودية التکیف مع

إقرأ أيضاً:

أستاذ طب نفسي: القيم الدينية لها دور بارز في تقويم الطفل العنيد

قال الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي، إنه يمكن التعامل مع «عند الأطفال» عبر أساليب التفاوض، والمرونة، والهدوء، والاستماع الجيد، وذلك للحالات البسيطة.

وأشار أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج «راحة نفسية»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، إلى أن بعض الأحيان يكون «عناد الطفل» انعكاسًا لسلوك الآباء، مثل الأب الذي لديه رغبة في السيطرة أو الأم التي تسعى لتنفيذ أوامرها بشكل مطلق.

تبني مسارات علاجية متكاملة

وأضاف أن هذه الأساليب قد تكون فعّالة في الحالات البسيطة، لكن في الحالات الأكثر شدة، يجب تبني مسارات علاجية مٌتكاملة، وأن الخطوة الأولى في مٌعالجة السلوك العنيد، هي «العلاج النفسي الفردي»، حيث يتم الاستماع للطفل بشكل جيد، وفهم ظروفه وأزماته النفسية.

وتابع أن العلاج السلوكي يشمل وضع قواعد واضحة للثواب والعقاب، وهو ما يُساعد في ضبط سلوك الطفل، من خلال تجاهل السلوكيات السيئة وعدم الاستجابة لها، مع تشجيع السلوك الجيد عبر المكافآت والتحفيز، مٌضيفا أن العلاج السلوكي يتطلب تعاون الأهل، حيث يُنقل إليهم هذه القواعد لتطبيقها في المنزل، بما يضمن استمرارية التأثير الإيجابي.

وأشار إلى أهمية «الإرشاد الأسري»، الذي يُساعد الآباء والأمهات على فهم الأسباب التي أدت إلى السلوك العنيد لدى أطفالهم، وكيفية تغيير طريقة تعاملهم مع الطفل لتفادي تعزيز هذه السلوكيات، مُؤكدا أن بعض الحالات قد تتطلب العلاج الأسري العميق إذا كانت المٌشكلة نابعة من الأهل أنفسهم الذين يعانون من مشاكل في المرونة أو التحكم، وفي الحالات الأكثر شدة، قد يلجأ الأطباء إلى استخدام الأدوية لمعالجة الأعراض المرتبطة بالعند مثل العدوانية أو الاندفاع، خاصة إذا كانت هناك مشكلات إضافية، مثل القلق أو الاكتئاب التي تساهم في تفاقم السلوك العنيد.

القيم الدينية لها دور بارز في معالجة عند الأطفال

وأشار إلى أن «العلاج الديني»، أحد الأساليب الفعالة في توجيه الطفل، حيث يتعلم الطفل الطاعة النبيلة من خلال تعليمه القيم الدينية، موضحا أن الطفل يتعلم من خلال تصرفات الوالدين، مثل الصلاة وذكر الله، كيف يمارس الطاعة بشكل إيجابي، ما ينعكس بدوره على طاعته للوالدين وللقيم المجتمعية.

مقالات مشابهة

  • مدارس محمية عتمة.. بين حلم التعليم ومعاناة الواقع
  • 30 فكرة تساعد على كسر الروتين وجعل يومك جميل
  • شاهد| أكثر من 20 ألف زائرٍ لشاطئ مركز الشقيق خلال الإجازة
  • السبت المقبل.. انطلاق امتحانات الشهادة الإعدادية 2025
  • محافظ الشرقية: أسئلة الجبر والاحصاء في الشهادة الإعدادية من داخل المنهج المدرسي
  • كولر: توقعت صعوبة مباراة الجونة .. والأهلي حقق فوزاً مستحقاً
  • أستاذ طب نفسي: القيم الدينية لها دور بارز في تقويم الطفل العنيد
  • ألمانيا .. غرامة قدرها 5 يورو مقابل كل تأخر عن الدوام المدرسي
  • عاجل - وزير التعليم يكشف عن نسبة حضور الطلاب ويفجر مفاجأة مدوية
  • الأقليات في الوطن العربي.. التكيف وإدارة التنوع