أخصائية توجّه نصائح لتهيئة الطلاب نفسيًا على التكيف مع الروتين المدرسي بعد الإجازة
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
وجّهت أخصائية العلاج النفسي في الحمران أبرز النصائح لتهيئة الطلاب نفسيًا على التكيف مع الروتين المدرسي بعد الإجازة.
وأضافت الحمران خلال حديثها مع العربية: "غالباً يكون الطلاب من صغار السن هم أكثر ما يواجه مشكلة عند العودة للمدرسة بسبب التعلق بالأهل، أهم شيء يتم الاستعداد للدراسة بشكل مبكر ونبدأ في تعديل النوم ونظام اليوم ويتم تهيئهم للدراسة لتجنب صعوبة التكيف مع المدرسة".
وتابعت: "أما مع الطلاب الأكبر سناً فيمكن تهيئتهم من خلال تخفيف عادات الإجازة مثل السهر لأوقات طويلة أو الفعاليات المشتتة نحاول تقليلها خلال آخر أسبوع".
وأضافت: "لا يمكن القول إن هناك صعوبة في التكيف بالنسبة للطفل من أول أسبوعين في الدراسة فهذا يعتبر أمر طبيعي، وأهم شيء هو التعامل الصحيح مع هذه الصعوبة ونبتعد عن ضغط الطفل وتخويفه، فنحن نريد تحفيز رغبته في الذهاب إلى المدرسة، ومن أهم طرق التحفيز الحديث مع الطفل والذي غالبا ما تكون مخاوفه من عدم تواجده في نفس الفصل مع اصدقائه أو تغيير المعلم".
وتابعت: "ويمكن احتواء تلك المخاوف من خلال إخباره بأنه في كل مرحلة سيقابل أشخاص جدد ويكوّن صداقات جديدة".
أخصائية العلاج النفسي في الحمران: إليكم أبرز النصائح لتهيئة الطلاب نفسيًا على التكيف مع الروتين المدرسي بعد الإجازة#هذا_المساء مع ماجد الثبيتي#العربيةFM pic.twitter.com/crIYsLrPOd
— FM العربية (@AlarabiyaFm) August 15, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية آخر أخبار السعودية التکیف مع
إقرأ أيضاً:
اللواء سمير فرج لـ«كلم ربنا»: رفضوا يسفروني الهند للدراسة لكن ربنا عوضني بأكبر كلية عسكرية في العالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء الدكتور سمير فرج، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن الخير الذي ينعم به يرجع لرضا الله ووالدته عليه، وقال: «أمي علمتني وربتني، قضت 25 سنة كمديرة مدرسة البنات الوحيدة في بورسعيد، واليوم هناك مدرسة تحمل اسمها. عندما توفيت، كانت جنازتها أكبر جنازة في تاريخ المحافظة، أنا عندي 12 سنة، طلعتني مؤتمر الكشافة في الجزائر، وفي تانية ثانوي ذهبت لمؤتمر الفلبين، والدتي باعت ميراث والدتها عشان تسفرني، بعدها، بـ10 سنين التحقت بالكلية الملكية فى انجلترا، وفي أول فصل دراسي طلبوا تلخيص كتاب، فاخترت كتاب (كيف تصنع السياسة الخارجية الأمريكية) لهنري كسينجر، وكنت من ضمن الخمسة الأوائل».
وأضاف «فرج»، خلال حواره لـ برنامج «كلّم ربنا»، الذي يقدمه الكاتب الصحفي أحمد الخطيب على الراديو «9090»: «عندما كنت في وسط حرب أكتوبر، كُلفت بمهمة تمثيل القوات المسلحة في الخارج ولكن تم إلغاء المهمة لصالح ضابط آخر، شعرت بالحزن وذهبت لأدعو الله في الجامع، وبعد شهر جاءتني فرصة الالتحاق بكلية كامبرلي الملكية في إنجلترا، وهي أفضل كلية عسكرية عالميًا، حسيت وقتها ان ربني سمعنى واستجاب لى واداني حاجة أفضل».
وأشار إلى أن نجاحه في حياته يعود إلى رضا الله عنه، مشيرًا إلى أن «عملت خير كتير في حياتي، وفي مرة قاعد في الأوبرا فلقيت ست كبيرة جاتلي وقالتلي: (إنت اللي خلتني أحج)، لأني لما كنت في الشئون المعنوية للقوات المسلحة كنت مسئول عن الحج والعمرة لأسر الضباط، ومفيش ضابط ولا حد من أسر الشهداء طلب حج لوالدته إلا وسفرتهم. في الفترة دي حسيت إني قريب من ربنا وراضي عني، ومقفلتش بابي في وش حد أبدًا».
أنه «قضيت 7 سنوات في الشئون المعنوية، وفي كل احتفالات أكتوبر للضباط والعاشر من رمضان لأسر الشهداء، في مرة أحد الضباط كلمني وقال إن في ست ثرية جدًا عايزة تساعد أسر الجنود مش الضباط، وفعلًا حضرت معانا إفطار رمضان بوجود كل الأسر من مختلف المحافظات، على مدار اليوم، كنا بنجمع الطلبات من الأسر، وبدأت هذه السيدة تتحرك معانا بتطلع من فلوسها، استمر الحال ست سنين وهي تيجي كل أسبوع وتساعد أسر الجنود، وقدمت جهد لا يتخيله بشر، أولادها طبيبان في دبي وأمريكا وبنت في مصر، وبعد ما خرجت بـ10 سنين كلمتني، وعرفتها فورًا لأني كنت مسميها أم الشهداء، سألتها عن أحوالها فقالت لي: (أنا في دار مسنين).
واستطرد: «استغربت وسألتها عن فيلتها، فأخبرتني أن أولادها تركوها فذهبت إلى الدار. كلمت أولادها، وبعد فترة جبت صور أحفادها ليها عشان تشوفها وفرحت بيهم، بعدما انعزلت عن الدنيا ولم يزرها أحد من أولادها، إلى أن جاءني اتصال من الدار ليبلغوني بأنها توفيت، وكانوا سيدفنوها في مقابر الصدقة، كلمت ابنها في دبي وسألته عن مكان الدفن، ثم تابعت الجنازة وحدي، تلك السيدة خدمت مصر في 1000 شهيد وفي النهاية لم تجد من يقف بجوارها، الموقف هذا خلاني أشوف انعدام القيم في الحياة، فالأولاد حصلوا على ملايين الدولارات ولم يقدّروا أمهم، دعوت لها وزرتها مرتين، وأقرأ لها الفاتحة كلما مررت من طريق صلاح سالم».