مدير «المركزي للموارد الساحلية»: إمكانات سفينة الأبحاث ستتيح إجراء رحلات علمية متقدمة
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
قال مدير المختبر المركزي للموارد الساحلية هيثم الجحدلي، إن الإمكانات المتنوعة لسفينة الأبحاث التي أطلقتها «كاوست» ستتيح لمجتمع البحث السعودي إجراء رحلات علمية متقدمة لاكتشاف الموارد البحرية في البحر الأحمر.
وأضاف خلال مداخلة مع قناة «الإخبارية» أن الرحلات ستكون متوافقة مع هيئة تنمية البحث والتطوير.
وكانت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست" قد أعلنت عن بناء أول سفينة أبحاث إقليمية في المملكة "ثول2"؛ التي ستكون الرائدة في أسطول سفن الأبحاث السعودية، والمتاحة لخدمة جميع المهام البحثية البحرية؛ بما في ذلك المشاريع العملاقة والوزارات الحكومية.
فيديو | مدير المختبر المركزي للموارد الساحلية هيثم الجحدلي: الإمكانات المتنوعة للسفينة ستتيح لمجتمع البحث السعودي إجراء رحلات علمية متقدمة لاكتشاف الموارد البحرية في البحر الأحمر#التاسعة#الإخبارية pic.twitter.com/qasjEuc1zw
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) August 15, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية أخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
«إيدج» توسع نطاق شراكتها مع البحرية البرازيلية
باريس (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «مدينتنا أجمل» في عيون أطفالنا هزاع بن طحنون يقدم واجب العزاء في وفاة محمد مبارك الحميريوقعت «إيدج» مذكرة تفاهم استراتيجية مع البحرية البرازيلية، على هامش فعاليات معرض «يورونافال»، أحد أكبر المعارض البحرية حول العالم، والمقام حالياً في باريس.
تضع المذكرة أساساً تعاونياً لتطوير أنظمة دفاعية بحرية وجوية مستقلة، مما يوطد القدرات الاستراتيجية المشتركة.
وتمثل هذه الشراكة خطوة مهمة ضمن تواصل «إيدج» المستمر مع البحرية البرازيلية، الذي يركز على تعزيز التعاون التقني والتشغيلي واللوجستي؛ بهدف تطوير ونشر أنظمة متقدمة مضادة للطائرات المسيّرة للتطبيقات البحرية.
وقع المذكرة المبدئية الأدميرال إدغار لويز سيكويرا باربوسا، المدير العام للمواد لدى البحرية البرازيلية، وحمد المرر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة «إيدج».
وأكد الأدميرال إدغار لويز سيكويرا باربوسا أن مجموعة «إيدج» رسخت مكانتها شريكاً قيماً وموثوقاً للبحرية البرازيلية على المدى البعيد، منوهاً بأن التعاون الوثيق برز من خلال سلسلة أنظمة «MANSUP» المضادة للسفن.
وأشار إلى أن الاتفاقية المبدئية تضمن متابعة تطوير وتسليم التقنيات والحلول المشتركة المتطورة المضادة للطائرات المسيّرة، إلى جانب استفادة الطرفين من تبادل المعرفة والابتكار وتلبية الاحتياجات السيادية ومتطلبات أسواق التصدير الأخرى في مواجهة التهديدات البحرية والجوية الحديثة.
وتعد الأنظمة المضادة للطائرات المسيّرة فعالة وضرورية استراتيجياً وتتضمن تكنولوجيا متقدمة ومتكاملة وحيوية للدفاع البحري، وتجمع بين أجهزة الاستشعار عالية القيمة، مثل الرادارات والبصريات الكهربائية، وقدرات التشويش على الإشارات لتحييد تهديد الطائرات المسيّرة عبر تعطيل إشارات التحكم.
من جهته، قال حمد المرر: إن التكنولوجيا المضادة للطائرات المسيّرة تعد حلاً ضرورياً مطلوباً عبر أنحاء العالم كونها تتصدى للحضور المتنامي للمركبات غير المأهولة في السيناريوهات الدفاعية الحديثة، وتقدم تلك الأنظمة قدرات متقدمة في الكشف عن التهديدات دائمة التطور وتتبعها وتحييدها ونعمل على تعزيز ذلك التطوير لطرح نظام مبتكر في الأسواق.
وأضاف أن «إيدج» اتخذت خطوات نوعية في هذا المجال، وتلتزم بدورها بمواصلة دفع عجلة الابتكار، وتضع مذكرة التفاهم إطار عمل لتطوير القدرات المتقدمة وتلبية الاحتياجات التشغيلية للبحرية البرازيلية، وفي ظل تعقيدات مشهد الدفاع البحري، تؤدي التكنولوجيا المتكاملة المضادة للطائرات المسيّرة دوراً أساسياً لتقديم استجابات منسقة ومتعددة الطبقات عبر الأسطول ككل.