حزب الله يرجئ رده على اغتيال شكر... تقرير اميركي يكشف الاسباب كاملة
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
كتب موقع "العربية": بينما لا تزال مواعيد وتواريخ الانتقام الإيراني من إسرائيل لاغتيال رئيس المكتب السياسي في حركة حماس، إسماعيل هنية في قلب طهران فضلا عن اغتيال فؤاد شكر القيادي الكبير في حزب الله بالضاحية الجنوبية لبيروت، معقل الحزب القوي في لبنان، أواخر الشهر الماضي، غير واضحة وتتأرجح بحسب التقديرات الأميركية والإسرائيلية بين الأيام القليلة والأسابيع، يبدو أن الحزب أجل انتقامه.
أما السبب فيعود بحسب المصدر عينه إلى أن الحزب المدعوم إيرانيا لا يود أن يتحمل مسؤولية عرقلة المفاوضات التي انطلقت أمس الخميس، أو احتمال التوصل إلى صفقة تفضي إلى هدنة في القطاع الفلسطيني وإطلاق سراح الأسرى من الجانبين (الإسرائيلي والفلسطيني)، وفق ما نقلت صحيفة "واشنطن بوست".
كما أوضح قائلا إنه "يمكن للانتقام أن يؤجل فالأمر ليس عاجلاً أو محدد زمنيا"، حسب تعبير المصدر الذي رفض الكشف عن هويته.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
تقرير جديد يكشف تفاصيل تجسس قراصنة اتصالات مرتبطين بالصين
تستمر تفاصيل جديدة في الظهور حول اختراق شركات الاتصالات الأمريكية من قبل مجموعة مرتبطة بالصين استهدفت مسؤولين أمريكيين وموظفي الحملة. الآن، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن وصول القراصنة كان أكبر مما تم الإبلاغ عنه سابقًا، وأن اتصالات "آلاف الأمريكيين" ربما تأثرت.
في الأسبوع الماضي، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن محققي مكتب التحقيقات الفيدرالي يشتبهون في أن مجموعة القرصنة المعروفة باسم "Salt Typhoon" تمكنت من الوصول إلى سجلات المكالمات والرسائل النصية القصيرة. وبحسب ما ورد استهدفت المجموعة هواتف الدبلوماسيين والمسؤولين الحكوميين، بالإضافة إلى الأشخاص المرتبطين بالحملتين الرئاسيتين.
الآن، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن القراصنة، الذين "من المرجح" أنهم يعملون لصالح وكالة استخبارات صينية، أمضوا "ثمانية أشهر أو أكثر" في البنية التحتية للاتصالات الأمريكية، وأنهم ربما تمكنوا من جمع بيانات الآلاف من الأشخاص الذين كانوا على اتصال بالأفراد المستهدفين.
وتؤكد الصحيفة التقارير السابقة التي تفيد بأن القراصنة "حددوا أهدافهم بعدة عشرات من الشخصيات السياسية والأمنية الوطنية المختارة ذات القيمة العالية". ولكن القراصنة، الذين ورد أنهم استغلوا أجهزة التوجيه التي تستخدمها شركات الاتصالات، كانوا "قادرين على الوصول إلى بيانات الهاتف لأي أميركي تقريباً من عملاء شركات الاتصالات المخترقة ــ وهي المجموعة التي تضم شركتي AT&T وVerizon". ورفضت كل من شركتي AT&T وVerizon التعليق على التقرير.