حزب الله يرجئ رده على اغتيال شكر... تقرير اميركي يكشف الاسباب كاملة
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
كتب موقع "العربية": بينما لا تزال مواعيد وتواريخ الانتقام الإيراني من إسرائيل لاغتيال رئيس المكتب السياسي في حركة حماس، إسماعيل هنية في قلب طهران فضلا عن اغتيال فؤاد شكر القيادي الكبير في حزب الله بالضاحية الجنوبية لبيروت، معقل الحزب القوي في لبنان، أواخر الشهر الماضي، غير واضحة وتتأرجح بحسب التقديرات الأميركية والإسرائيلية بين الأيام القليلة والأسابيع، يبدو أن الحزب أجل انتقامه.
أما السبب فيعود بحسب المصدر عينه إلى أن الحزب المدعوم إيرانيا لا يود أن يتحمل مسؤولية عرقلة المفاوضات التي انطلقت أمس الخميس، أو احتمال التوصل إلى صفقة تفضي إلى هدنة في القطاع الفلسطيني وإطلاق سراح الأسرى من الجانبين (الإسرائيلي والفلسطيني)، وفق ما نقلت صحيفة "واشنطن بوست".
كما أوضح قائلا إنه "يمكن للانتقام أن يؤجل فالأمر ليس عاجلاً أو محدد زمنيا"، حسب تعبير المصدر الذي رفض الكشف عن هويته.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
العثور على 3 جثث في موقع اغتيال نصر الله بالضاحية الجنوبية
عثر الدفاع المدني اللبناني اليوم الجمعة على 3 جثث تحت أنقاض مبنى قرب بيروت استهدفته غارة إسرائيلية أسفرت في 27 أيلول/سبتمبر الماضي إلى مقتل الأمين العام السابق لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، فيما يتواصل البحث عن آخرين.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن عناصر من الدفاع المدني كانوا يبحثون في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت عن 7 مفقودين نتيجة الغارة الإسرائيلية التي قتلت نصر الله، موضحة أنهم تمكنوا من انتشال جثامين 3 أشخاص ما زالوا مجهولي الهوية حتى الآن.
ولم يسبق لوزارة الصحة اللبنانية أن أعلنت حصيلة القتلى والجرحى النهائية في هذه الغارة التي سوت بالأرض مباني عدة في موقع المقر المركزي لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، واعتبرت من أشد الغارات في الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان.
وكان حزب الله أعلن أن 4 آخرين قُتلوا مع نصر الله من بينهم نائب قائد عمليات الحرس الثوري الإيراني عباس نيلفوروشان، وقائد عمليات الحزب في جنوب لبنان علي كركي.
وأعلن حزب الله بعد وقف إطلاق النار أنه يحضر لإقامة تشييع "شعبي" لنصر الله، من دون أن يحدد تاريخه.
ويسري منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي وقف لإطلاق النار في لبنان أنهى حربا استمرت منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 بأعقاب إعلان حزب الله فتح جبهة إسناد قطاع غزة الذي يواجه عدوانا إسرائيليا.
إعلان