جينا الفقي: الدولة ووزارة التعليم العالي تهدفان لبناء الطلاب وتنمية مهاراتهم
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
قالت الدكتورة جينا الفقي، القائم بعمل رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، إنّ السيارات المشاركة في سباق رالي السيارات الكهربائية يُشعر كل طالب بأن السيارة هي ملكه، لافتة إلى أنّ كل طالب هو المسؤول عن تصميم السيارة بشكل كامل من التصميمات الداخلية والخارجية والألوان والتفاصيل، وكل قطعة هي من اختياره.
وأضافت الفقي، خلال حوارها مع الإعلامية لما جبريل، ببرنامج «صباح العلمين»، المذاع على فضائية «الحياة»، أن الطلاب يرتبطون نفسيًا بسياراتهم ويشعرون بأنّها تمثل مجهوداتهم، متابعة: «هم دائمًا ما يشعرون بالفخر بسياراتهم، وكانت من ضمن الجوائز في المسابقة أمس أحسن شكل وتصميم خارجي، وكذلك جوائز لأحسن مكونات مستخدمة في تصميم السيارة».
وواصلت: «الدعم سهل بشكل كبير، ولكن الأهم بالنسبة للمهرجان هو الدعم الفني لأنه يبني الكوادر ويمثل الهدف الأساسي من الرالي، لا يكمن الهدف في إعطاء جائزة قيمتها مبلغ وقدره، فالجوائز المادية غرضها التحفيز والتشجيع، ولكن الهدف الذي تطمح له الدولة ووزارة التعليم العالي أن يُبنى شباب الجامعات من كل الجهات من حيث المهارات والعمل الجماعي وتنمية الإبداع والابتكار في مجالاتهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلمين مهرجان العلمين رالي السيارات التعليم العالي
إقرأ أيضاً:
"مبادرة بداية .. انطلاقة جديدة لبناء وتنمية الإنسان".. ندوة النيل للإعلام بتربية الفيوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم مركز النيل للإعلام بالفيوم التابع لقطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات ندوة، اليوم الخميس، بالتعاون مع كلية التربية جامعة الفيوم تحت عنوان "مبادرة بداية.. انطلاقة جديدة لبناء وتنمية الإنسان" وذلك ضمن حملة قطاع الإعلام الداخلى برئاسة دكتور احمد يحيى رئيس القطاع للتوعية بمبادرة بداية جديدة وكيفية الاستفادة منها، حضر الندوة عدد كبير من طلبة وطالبات الكلية .
وحاضر خلالها الأستاذة الدكتورة امال جمعة عميد الكلية وبحضور بعض أعضاء هيئة التدريس بالكلية، محمد هاشم مدير مركز النيل وحنان حمدى مدير البرامج بالمركز .
افتتح الندوة محمد هاشم مدير مركز النيل للإعلام بالتأكيد على أن الندوة تأتى فى إطار خطة قطاع الإعلام الداخلى التابع للهيئة العامة للاستعلامات للتوعية بالمبادرات الرئاسية وخاصة مبادرة " بداية جديدة " لافتا لضرورة تضافر كافة الجهود لرفع الوعى والعمل على المساهمة لإنجاح مثل هذه المبادرات .
وتابعت حنان حمدى مدير البرامج بالمركز أن الهدف من الحملة هو توعية المواطنين بأهمية المبادرات الرئاسية وتشجيعهم على المشاركة الفعّالة فيها لتحقيق أهدافها واكدت على أهمية دورالشباب فى المبادرات الرئاسية واهتمام القيادة السياسية بتعزيز جهودهم والعمل على تمكينهم لتحقيق نهضة حقيقية .
وفى حديثها أشارت ا.د امال جمعة أن المبادرات الرئاسية تعد دائما نقطة فارقة ومضيئة داخل المجتمع في ظل حرص القيادة السياسية على إحداث تغييرات نوعية وبناء الإنسان المصري صحيًا واجتماعيًا وتعليميًا، وتوطين مفهوم العدالة الاجتماعية وتحسين جودة الحياة، والاستثمار في رأس المال البشري لتحقيق التنمية المستدامة بمفهومها الشامل .
وأكدت أن مبادرة رئيس الجمهورية "بداية جديدة لبناء الإنسان المصرى"، تهدف إلى الاستثمار فى رأس المال البشرى من خلال برنامج عمل يستهدف تنمية الإنسان والعمل على ترسيخ الهوية المصرية، لافتة إلى ان بناء الإنسان وبناء الشخصية يأتى من خلال العمل على رفع الوعى مشيرة إلى أن الوعى له ثلاثة أبعاد رئيسية تتمثل فى المعرفة ، الوجدان والسلوك مؤكدة أن السلوك هو الترجمة الحقيقية لوجود الوعى .
كما أشارت أيضا إلى أن من أهم محاور مبادرة " بداية جديدة " هو محور التعليم والعمل على تطوير منظومة التعليم فى مصر من خلال تطوير المناهج ورفع مهارات المعلمين ودعم القدرات الإبداعية للطلاب مشيرة إلى أهمية دور طلاب كلية التربية فهم معلمى المستقبل وان الكلية تُعٍد طالب يقع على عاتقه عبء رسالة التعلم وغرس القيم والسلوكيات فى النشء قائلة إن خطأ الطبيب هو حياة إنسان إنما خطأ المعلم هو هدم مجتمع " لذا شددت على دور المعلم واهميه رسالته لبناء جيل واع فاهم لديه المهارة فالمعلم يقع على عاتقه مسئولية كبيرة فهو القدوة للأجيال الجديدة لذا يجب أن يكون دائما مواكبا للتطور من خلال التدريب المستمر .
وهنا أكدت على ضرورة تنمية مهارات المعلمين ومواكبه التطور والاستفادة من التحول التكنولوجى لما له أهمية كبيرة فى النهوض فى استراتيجية التعلم الجديدة .
وفى نهاية اللقاء أكدت على ضرورة الاستفادة من المبادرات الرئاسية وخاصة مبادرة " بداية جديدة " ودعت الطلاب للمشاركة فى فعاليات المبادرة والمساهمة فى الأنشطة التى تقوم بها الجامعة ضمن المبادرة .