على الرغم من اعلان واشنطن انه "رغم البداية المشجّعة لمفاوضات هدنة غزة لا نتوقع اتفاقاً سريعاً"، فان زحمة الموفدين باتجاه بيروت تؤشر الى سباق بين الديبلوماسية والمواجهات الحربية.
وتندرج في هذا الاطار الزيارة الخاطفة التي قام بها أمس وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه الى لبنان  غداة زيارة الموفد الأميركي آموس هوكشتاين، علما ان سيجورنيه ووزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي سيزوران اليوم تل أبيب في إطار جهودهما لمنع التصعيد في المنطقة.


والى بيروت يصل اليوم وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي والذي تكتسب زيارته أهميتها من الدور المصري في مفاوضات التسوية بين إسرائيل و"حماس" في الدوحة.
وكان وزير خارجية فرنسا اعلن من بيروت امس: "رسالتي بسيطة هي التأكيد على دعم فرنسا للبنان في هذه الأوقات المقلقة في الأوضاع الإقليمية". وأضاف: "ما يهمنا هو العمل على تخفيف حدّة التصعيد، هذه هي الرسالة التي نقلتها إلى السلطات اللبنانية والرسالة نفسها التي سوف أنقلها لبقية الدول في المنطقة، نأمل بأن يتم تهدئة الأوضاع في هذه الاوقات الحساسة جداً".وأكد "أن فرنسا تدعم عمل قوات اليونيفل، لقد عملنا ونعمل في إطار محادثات لضمان تجديد ولاية اليونيفيل لمدة 12 شهراً المقبلة، وهذا هو العمل الذي نعمل من أجله في الأمم المتحدة حالياً ".
وقال: "رسالتنا هي رسالة دعم وتضامن ومسؤولية، وفرنسا سوف تبقى تدعم لبنان من أجل الوصول الى سلام في المنطقة. وما يهمنا قبل أي شيء، هو وقف إطلاق النار في غزة، وهذا هو العنصر الأساسي والضروري الذي لا بد منه إذا أردنا بحث السلام في المنطقة".
وفي لقائه مع رئيس الحكومة جدد سيجورنيه "تأكيد دعم فرنسا للبنان ووقوفها الى جانبه وثقتها به". وتمنى "استمرار عدم التصعيد من الجانب اللبناني" مقدراً "ضبط النفس في هذه الفترة الصعبة".
أما رئيس الحكومة، فشدد على أهمية دعم التمديد للقوات الدولية العاملة في جنوب لبنان لفترة سنة".  
بدوره اكد الرئيس نبيه بري للوزير الفرنسي "التزام لبنان قواعد الاشتباك وحقه بالدفاع عن النفس بمواجهة العدوانية الإسرائيلية التي لم توفّر في إعتداءاتها المدنيين والإعلاميين والمسعفين، ناهيك عن إستخدامها السلاح المحرم دولياً لا سيما القذائف الفوسفورية في المساحات الزراعية والمناطق الحرجية"، وشدد على "حرص لبنان على ضرورة التمديد لمهمات قوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان لولاية جديدة وفقاً للمشروع الفرنسي ونص القرار الأممي رقم 1701" .


المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية الاحتلال: أردوغان يسعى لصرف الأنظار عن مشاكله.. وتركيا ترد: ادعاءات غير محترمة

هاجم وزير خارجية إسرائيل جدعون ساعر ، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان معتبرا أنه يريد مواجهة مع الاحتلال وذلك لأهداف غير مباشرة.

ووفق ما ذكرت وسائل إعلام، قال ساعر إن أردوغان يريد مواجهتنا وذلك لتشتيت الانتباه عن أزمته الداخلية التي يمر بها، مشيرا بذلك إلى حالة الاحتجاج في تركيا عقب اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو.

حماس تدعو العالم للتحرك ضد الاحتلال بسبب إبادته للصحفيينبعد تصريحات "الغضب".. موسكو تعرض إجراء مكالمة جديدة بين بوتين وترامبرئيس الوزراء العراقي: نرفض التهديدات ضد إيران وندعم وحدة سورياترامب ينقلب على ميراث جورج واشنطن بولاية ثالثةمسئول روسي يحذر من ضربات "كارثية" على المنشآت النووية الإيرانيةصحة غزة: 42 شهيدا و183 مصابا خلال 24 ساعة

وأمس ، انتقد نائب الرئيس التركي جودت يلماز تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر الأخيرة في تغريدة على تويتر شاركها يوم الاثنين.

وجاءت تصريحاته ردا على منشور لساعر حول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وكتب يلماز على موقع إكس: "إن الانزعاج وعدم الاحترام الموجهين لرئيسنا نابع من خوفهم من قول الحقيقة بوضوح".

وأكد أن الحضارة التركية لم تكن معادية للسامية أبدا، وحث الذين يبحثون عن معاداة السامية على "النظر إلى التاريخ الأوروبي".

قال يلماز: "إن رفض سياسات الاحتلال والإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي تنتهجها حكومة نتنياهو ليس معاداة للسامية. بل على العكس، السبب الحقيقي لتصاعد معاداة السامية عالميًا هو العدوان اللاإنساني الذي تمارسه الحكومة الإسرائيلية".

واختتم كلمته بالتأكيد على التزام تركيا بحل الدولتين المبني على العدالة والقيم الإنسانية.

وانتقد مدير الاتصالات في تركيا أيضا التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية الإسرائيلي، قائلا: "إنهم لا يخجلون بعد ارتكاب أعمال إرهابية وإبادة جماعية لا توصف ضد عدد لا يحصى من المدنيين الأبرياء".

وحث فخر الدين ألتون ساعر على "الاحتفاظ بـ"الإعلام" الحقير لنفسه"، مضيفًا أن أنقرة لا تشعر بالخوف ولن "تتردد أبدًا في الوقوف في وجه الكاذبين مثله".

وانتقدت وزارة الخارجية التركية، الأحد، المنشور الذي نشره وزير الخارجية الإسرائيلي على مواقع التواصل الاجتماعي، ووصفته بأنه "ادعاءات غير محترمة ولا أساس لها من الصحة".

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية إيران: عازمون على تطوير برنامجنا النووي في إطار القوانين الدولية
  • خارجية إيران: تهديدات واشنطن لطهران مرفوضة وستعقِّد الأوضاع في المنطقة
  • زيلينسكي: قادة أوروبيون يبحثون نشر قوات في أوكرانيا
  • وزير خارجية فرنسا: التوترات بين باريس والجزائر ليست في مصلحة أحد
  • وزير خارجية الصين من موسكو: تعاوننا مع روسيا لا يستهدف أي طرف
  • وزير خارجية الاحتلال: أردوغان يسعى لصرف الأنظار عن مشاكله.. وتركيا ترد: ادعاءات غير محترمة
  • وزير خارجية الصين: التعاون مع روسيا ليس موجهاً ضد أي طرف
  • وزير الخارجية الفرنسي في الجزائر يوم 6 أفريل المقبل
  • وزير داخلية كوردستان يبحث مع نظيره الفرنسي دعم البيشمركة
  • وزير خارجية عربي: نثقُ في الدور اليمني لمواجهة مشروع “التهجير”