مساعد وزير التعليم العالي: رالي السيارات خطوة تنافسية لطلاب الجامعات
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
قال أيمن فريد، مساعد وزير التعليم العالي والبحث العلمي للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، إن مدينة العلمين في شكلها الحالي لم تكن موجودة منذ عامين أو أكثر، وهذا يبين أن الدولة المصرية بدأت تنظر إلى مناحي التنمية بكل أنواعها، سواء التنمية العمرانية أو الثقافية والعلمية.
رالي السيارات هو خطوة تنافسية لطلاب الجامعات أمام المستحدثات العالميةوأضاف فريد، خلال حواره مع الإعلامية لما جبريل، ببرنامج «صباح العلمين»، المذاع على فضائية «الحياة»، أن رؤية حدث سياحي ثقافي تعليمي يتم في وقت واحد بمدينة العلمين، يؤكد قدرة الدولة المصرية والشباب المصري على التغيير للمستقبل، لافتًا إلى أن رالي السيارات هو خطوة تنافسية لطلاب الجامعات المصرية أمام المستحدثات العالمية.
وواصل: «هناك فلسفة تعمل عليها معظم دول العالم، وقامت بها الدولة المصرية خلال الفترة الأخيرة وهي الانتقال من مرحلة البحث العلمي إلى الصناعة، وظهر ذلك خلال فعالية رالي السيارات الكهربائية، وهذه الفلسفة لن تحدث إلًا إذا توفرت الثقافة لدى الطلاب الجامعيين وتنفيذ أفكارهم في سوق العمل للإنتاج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رالي السيارات الرالي المتحدة العلمين رالی السیارات
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: بروتوكول تعاون بين مدينة الأبحاث العلمية وشركة شباب بتفكر بالأخضر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن دعم الابتكار وريادة الأعمال البيئية يعد جزءًا أساسيًا من الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى أهمية الشراكات الفعالة بين المؤسسات البحثية والقطاع الخاص لتعزيز التنمية المستدامة وتحقيق أهداف الاقتصاد الأخضر.
ووقعت الدكتورة منى محمود عبد اللطيف، مدير مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، بروتوكول تعاون مشترك مع الأستاذ لؤى حسام عوني، ممثلًا عن شركة شباب بتفكر بالأخضر وعضو مجلس إدارة الشركة، لدعم وتنفيذ مشروع "التحول الأخضر" الذي تنفذه الشركة بتمويل من الشركة المتحدة للطاقة مصر، ويهدف إلى تعزيز الممارسات البيئية المستدامة ودعم رواد الأعمال في مجال الاقتصاد الأخضر بمنطقتي برج العرب ووادي النطرون.
وأكدت الدكتورة منى عبد اللطيف خلال توقيع البروتوكول أهمية التعاون المشترك لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الوعي البيئي بين الشباب والمجتمعات المحلية، في إطار الاستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار 2030، وخاصة محور الاستثمار في البحث العلمي والشراكات لتطوير المشروعات التطبيقية. كما أشارت إلى أن هذا التعاون يسهم في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أُطلقت في مارس 2023، خاصة محور الابتكار وريادة الأعمال، ويتماشى مع السياسة الوطنية للابتكار المستدام التي تهدف إلى جعل مصر مركزًا إقليميًا للابتكار.
مشروع "التحول الأخضر" سيشمل التعاون مع المدارس والجامعات، خاصة مدارس التقنية التطبيقية في برج العرب، لتحويل ست مدارس إلى مدارس خضراء من خلال حملات توعية ومعسكرات تدريبية حول مبادئ البيئة والاستدامة. كما سيتعاون المشروع مع الصناعات المحلية لرسم عناصر النظام البيئي المحلي وتحديد الفرص الاقتصادية المستدامة، إلى جانب تنفيذ برنامج متخصص لدعم رواد الأعمال وتطوير مهارات الابتكار في الاقتصاد الأخضر.
وأوضح لؤى حسام عوني أن البروتوكول يهدف إلى تبادل الخبرات في مجالات التكنولوجيا المتقدمة لتحقيق التنمية المستدامة، مؤكدًا أهمية التعاون في مجالات التدريب والدراسات ضمن مشروع "التحول الأخضر".
وعلى هامش التوقيع، نُظمت جلسة نقاشية تناولت التحديات التي تواجه الصناعة وطرحت حلولًا ومقترحات مبتكرة.