كشفت بيانات ملاحية، الخروقات الإسرائيلية لأجواء بلدان عربية عدة، هي مصر والأردن وسوريا ولبنان، منذ التهديد الإيراني بالرد على إسرائيل، بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، وحتى تاريخ الـ 15 من آب 2024.

وتبين أن هناك ما مجموعه 77 اختراقاً قام به الاحتلال الإسرائيلي باستخدام 20 طائرة عسكرية لمهام الاستطلاع، من أربع أنواع طائرات مختلفة، مقارنة بـ10 طائرات قامت بنحو 55 اختراقاً قبل 15 يوماً من التهديد الإيراني، بزيادة نحو 40% في الخروقات التي يمكن رصدها دون إخفاء لإشارة الملاحة ومسار الطائرة.



وجاءت الخروقات الجوية الإسرائيلية كالتالي:

الأردن: 38 مرة في 8 أيام مختلفة.
مصر: 24 مرة في 6 أيام مختلفة.
لبنان: 11 مرّة في 5 أيام مختلفة.
سوريا: 3 مرات في يومين.  

وتستند المعلومات المذكورة في هذا التقرير، للبيانات الملاحية باستخدام موقع "adsbexchange" العالمي لتتبع الطائرات، والتي يتبين من خلالها عدد الخروقات وتاريخها ومسار كل طائرة إسرائيلية مشمولة في عملية الرصد.

الجدير ذكره في هذا الصدد، أن بعض البيانات تتأثر بعمليات تشويش والتلاعب في إشارات النظام الملاحي الجوي العالمي (GPS)، بالإضافة إلى تأثرها أيضاً ببعض الأعطال، إلى جانب إخفاء بعض الطائرات أنشطتها الخاصة، التي يصعب رصدها، وكل ذلك ينذر عادة بمخاطر على حياة المدنيين. (عربي بوست)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ناشونال إنترست: إيران قادرة على إغراق حاملات الطائرات الأميركية

كتب براندون ج. ويتشرت، محرر الشؤون الأمنية بمجلة ناشونال إنترست الأميركية أن أي صراع مع إيران سيزيد بشكل كبير من احتمال تعرض حاملة طائرات أميركية لأضرار بالغة أو غرقها، مشيرا إلى أن وفرة القوات الأميركية في منطقة الشرق الأوسط تضعفها بدلا من أن تكون مصدر قوة لها.

وقال الكاتب إن قائد القوات الجوية الفضائية في الحرس الثوري الإيراني، أمير علي حاجي زاده، قال له أثناء لقاء في طهران، بعد وقت قصير من تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإيران بعواقب وخيمة إذا لم تتخل عن سعيها لامتلاك أسلحة نووية، إن "لدى الأميركيين ما لا يقل عن 10 قواعد عسكرية في المنطقة المحيطة بإيران، تضم حوالي 50 ألف جندي".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مساعي تركيا لإنشاء قاعدة جوية في سوريا تُثير مخاوف إسرائيلlist 2 of 2بيرني ساندرز: أميركا تديرها حكومة مليارديرات تعمل لصالح الأثرياءend of list

ومع أن هذا الحضور لا بد أن يكون مزعجا بالنسبة لأي قائد عادي، فإن حاجي زاده يرى أن وفرة القوات الأميركية في المنطقة نقطة ضعف، وهي "تعني أنهم يجلسون داخل غرفة زجاجية. ومن يجلس في غرفة زجاجية ينبغي له ألا يرمي الآخرين بالحجارة"، كما يقول ويصدقه الكاتب في ذلك.

وذكر الكاتب بأن القواعد الأميركية في الشرق الأوسط وما حوله معرضة لانتقام إيراني واسع النطاق، ولكن إذا قررت إيران ذلك، ربما تدمر إسرائيل والولايات المتحدة منشآتها النووية الحربية المفترضة، وربما توجهان لها ضربة قاضية تؤدي إلى انهيار النظام.

إعلان الأصعب منذ الحرب العالمية الثانية

ومع أن الأميركيين يتمتعون بمزايا كبيرة على النظام الإيراني، فإن قائد الحرس الثوري الإيراني محق عندما يحذر أميركا من قدرة إيران على الرد، فالقواعد المحيطة بإيران تمثل أهدافا واضحة، كما تستطيع إيران أيضا أن تذهب إلى أبعد من ذلك بإغراق إحدى حاملتي الطائرات التابعتين للبحرية الأميركية الموجودتين حاليا في المنطقة، وهما يو إس إس هاري إس ترومان ويو إس إس كارل فينسون.

إضافة إلى ذلك أظهر الحوثيون المدعومون من إيران في اليمن -حسب الكاتب- قدرة ملحوظة على تهديد حاملات الطائرات الأميركية العاملة بالقرب من شواطئهم، وهم يقتربون أكثر فأكثر، باستخدام صواريخ باليستية مضادة للسفن متطورة بشكل متزايد، من حاملات الطائرات الأميركية المنتشرة لمحاربتهم.

ووصف إريك بلومبيرغ، قائد المدمرة يو إس إس لابون، فترة خدمته ضد الحوثيين بأنها أصعب قتال شهدته البحرية منذ الحرب العالمية الثانية، وقال "لا أعتقد أن الناس يدركون حقا مدى خطورة ما نقوم به ومدى التهديد الذي لا تزال تتعرض له السفن الحربية التابعة للبحرية الأميركية".

وبالفعل أصبحت صواريخ الحوثيين الباليستية المضادة للصواريخ فعالة للغاية لدرجة أن صاروخا حوثيا كاد أن يصطدم بسطح قيادة حاملة الطائرات الأميركية "دوايت دي أيزنهاور" العام الماضي، ولا شك في أن عدوا أكثر تطورا، مثل الصين أو إيران، يمكن أن يفعل ما هو أسوأ بكثير، كما يقول الكاتب.

وخلال الأسبوع الماضي، زعمت تقارير غير مؤكدة من المنطقة أن الحوثيين أطلقوا النار على حاملة الطائرات الأميركية بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية مضادة للسفن "أصابت" الناقلة، وتنفي البحرية ذلك، ولكن البنتاغون، مع ذلك، أمر حاملة الطائرات بإعادة تموضعها خارج نطاق أسلحة الحوثيين.

أميركا تفقد الهيمنة

وقد أصبح من المعروف -حسب الكاتب- أن الصواريخ المضادة للسفن تشكل تهديدا كبيرا للسفن الأميركية المسطحة، لدرجة أن البحرية تبقيها على مسافات آمنة من مواقع الإطلاق الحوثية، وبما أن صواريخ الحوثيين من صنع الإيرانيين، فمن المنطقي أن أي صراع مع إيران سيزيد بشكل كبير من فرص تعرض حاملة طائرات أميركية لأضرار بالغة أو غرقها.

إعلان

وذكر الكاتب بأن الهيمنة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط كانت مضمونة قبل 20 عاما، لكن الحوثيين وحلفاءهم الإيرانيين أصبحت لديهم قدرة كافية تمكنهم من إبقاء حاملات الطائرات الأميركية بعيدة، مما يحد كثيرا من فعاليتها، وهم قادرون، إذا تجرأت على الاقتراب من منطقة القتال، من إغراقها بكل تأكيد، حسب الكاتب.

وخلص براندون ج. ويتشرت إلى أن خسارة كهذه تشكل ضربة قاصمة للروح الأميركية، التي تعتبر حاملات الطائرات الرمز الأبرز لقوتها، لأن هذه المنصات متطورة للغاية وباهظة الثمن، مما يعني أن تدمير واحدة منها أو إخراجها من ساحة القتال بسبب هجمات إيرانية، ستكون ضربة قاصمة لأميركا.

مقالات مشابهة

  • تطور عسكري جديد قرب سواحل إيران.. هل اقتربت الضربة؟
  • مجلة ناشونال إنترست: إيران قادرة على إغراق حاملات الطائرات الأميركية
  • وقفات بإب تندد باستمرار الجرائم الصهيونية في غزة والعدوان على لبنان وسوريا واليمن
  • إدانة فلسطينية لمشاهد اغتيال مسعفي غزة ومطالبات بمحاسبة إسرائيل
  • ناشونال إنترست: إيران قادرة على إغراق حاملات الطائرات
  • ناشونال إنترست: إيران قادرة على إغراق حاملات الطائرات الأميركية
  • ولايتي:نرفض تهديد إيران لكونها تمثل “استقرار المنطقة”!
  • بيان عربي حاد ضد إسرائيل بسبب حربها في غزة وسوريا ولبنان
  • «مصطفى بكري»: إسرائيل هي من خرقت اتفاقية السلام والعالم شاهد على انتهاكاتها
  • إسرائيل تعلن اغتيال سعيد الخضري بغزة بزعم انه صراف مركزي لحماس