لبنان ٢٤:
2025-01-23@13:09:51 GMT
منذ تهديد إيران بالردّ على اغتيال هنية.. كم مرّة خرقت إسرائيل أجواء لبنان ومصر والأردن وسوريا؟
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
كشفت بيانات ملاحية، الخروقات الإسرائيلية لأجواء بلدان عربية عدة، هي مصر والأردن وسوريا ولبنان، منذ التهديد الإيراني بالرد على إسرائيل، بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، وحتى تاريخ الـ 15 من آب 2024.
وتبين أن هناك ما مجموعه 77 اختراقاً قام به الاحتلال الإسرائيلي باستخدام 20 طائرة عسكرية لمهام الاستطلاع، من أربع أنواع طائرات مختلفة، مقارنة بـ10 طائرات قامت بنحو 55 اختراقاً قبل 15 يوماً من التهديد الإيراني، بزيادة نحو 40% في الخروقات التي يمكن رصدها دون إخفاء لإشارة الملاحة ومسار الطائرة.
وجاءت الخروقات الجوية الإسرائيلية كالتالي:
الأردن: 38 مرة في 8 أيام مختلفة.
مصر: 24 مرة في 6 أيام مختلفة.
لبنان: 11 مرّة في 5 أيام مختلفة.
سوريا: 3 مرات في يومين.
وتستند المعلومات المذكورة في هذا التقرير، للبيانات الملاحية باستخدام موقع "adsbexchange" العالمي لتتبع الطائرات، والتي يتبين من خلالها عدد الخروقات وتاريخها ومسار كل طائرة إسرائيلية مشمولة في عملية الرصد.
الجدير ذكره في هذا الصدد، أن بعض البيانات تتأثر بعمليات تشويش والتلاعب في إشارات النظام الملاحي الجوي العالمي (GPS)، بالإضافة إلى تأثرها أيضاً ببعض الأعطال، إلى جانب إخفاء بعض الطائرات أنشطتها الخاصة، التي يصعب رصدها، وكل ذلك ينذر عادة بمخاطر على حياة المدنيين. (عربي بوست)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
باقر بعد لقائه الراعي: إيران لم ولن تتدخل في الشؤون الداخلية في لبنان
استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الصرح البطريركي في بكركي، اليوم، المستشار الثقافي في سفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية السيد كميل باقر الذي قال بعد اللقاء:"نشكر الله أننا وُفقنا اليوم بلقاء نيافة الكاردينال، وهي الزيارة الثانية لي كمستشار ثقافي للسفارة الايرانية في لبنان، وتناولنا العديد من النقاط، وباركنا على انتخاب رئيس الجمهورية فخامة العماد جوزاف عون ونأمل أن تكتمل هذه الفرحة بتشكيل حكومة جديدة كي يدخل لبنان في مرحلة جديدة من الازدهار".
أضاف:"كما أكدنا على رسالتنا الدائمة والأساسية كأبناء الأنبياء وأتباع الأنبياء، وهي الرسالة المشتركة بين المسلمين والمسيحيين، رسالة السلام والمحبة والايمان والاستقرار، وقلنا أننا نتطلع الى مثل هذه الرسالة، ولكن الواقع أن هناك قوى معادية للسلام والمحبة ومتغطرسة ومستكبرة ولا تريد السلام والمحبة، وأنا تناولت مع صاحب الغبطة كيفية مواجهة هذه القوى الشريرة التي تعرقل دائماً عملية السلام في المجتمعات من خلال قراءة دينية، ونحن كمسلمين في القرآن الكريم والروايات لدينا مخزون كبير في هذا الشأن، في كيفية مواجهة الظالمين وما هي مسؤولياتنا تجاه المظلومين في العالم".
أضاف: "واليوم في هذا اللقاء استشهدت ببعض ما ورد في الكتاب المقدس، عندما ورد "أنقذ المظلوم من يد الظالم" وفي مكان آخر يقول "هكذا قال الرب، أجروا حقاً وعدلاً، وأنقذوا المغصوب من يد الظالم" وهذا ما يريده الكتاب المقدس أن نكون عوناً للمظلومين، وهذا ما يطلبه الدين الالهي، وهذا ما نقوم به كجمهورية اسلامية في المنطقة وفي العالم وفي لبنان بالتحديد، منذ انتصار الثورة الاسلامية وحتى اليوم، وهذا المبدأ موجود ومصرّح به في الدستور الايراني، وطبعا عندما نتحدث عن الدور الايراني في المنطقة وفي لبنان فهو بناء على هذه التعاليم الدينية وهذه القيم الثقافية، نؤكد أن إيران لم ولن تتدخل في الشؤون الداخلية في لبنان". ختم: "بل فقط ندعم إرادات الشعوب والسيادة الشعبية، ولذلك عندما هناك شعب مقاوم يأخذ قرارا بالدفاع عن نفسه ومواجهة المحتلين، فإيران تدعم خيار المقاومة في لبنان، ورأينا خلال الحرب الأخيرة هذا الاحتضان الشعبي من كافة المكونات اللبنانية للمواطنين الذين أُجبروا على ترك منازلهم، وهذا دليل على أهمية وصدق هذا القرار للشعب اللبناني".