تأجيل إطلاق القمر الصناعي الروسي "بيون-إم" إلى عام 2025
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
بيون.. أعلن مصدر في معهد المشاكل الطبية الحيوية التابع للأكاديمية الروسية للعلوم أن إطلاق القمر الصناعي الروسي الثاني من طراز "بيون-إم" لنقل عدد من الكائنات الحية إلى الفضاء، والذي كان مقررا في سبتمبر، تأجل حتى عام 2025.
وصرح المصدر لوكالة الأنباء الروسية "تاس":"إن إطلاق القمر الصناعي الثاني من طراز بيون-إم لن يتم بالتأكيد هذا العام، حيث تم تأجيل المهمة إلى عام 2025".
وأضاف أن المركبة الفضائية التي تحمل 75 فأرًا و1500 ذبابة فاكهة، بالإضافة إلى نباتات وكائنات دقيقة إلى الفضاء، كان من المقرر في البداية أن تنطلق في الأول من سبتمبر المقبل.
يشار إلى أن بيون هي سلسلة من الأقمار الصناعية المحلية تركز على الأبحاث البيولوجية. على وجه الخصوص، يريد العلماء دراسة تأثير الإشعاع الكوني وانعدام الجاذبية على الكائنات الحية.
وتعتبر الفئران هي الهدف الرئيسي للأبحاث في إطار مشاريع بيون-إم.. القمر الصناعي بيون مخصص أيضًا لنقل الذباب والنباتات والكائنات الحية الدقيقة إلى المدار، وتم إطلاق أول مركبة فضائية مماثلة باسم كوزموس-605 في عام 1973.
وفي عام 2013، تم وضع أول مركبة فضائية من سلسلة بيون-إم في المدار، وتم نقل الفئران والجربوع المنغولية والوزغات ومجتمعات مختلفة من الكائنات الحية الدقيقة إلى الفضاء الخارجي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بيون القمر الصناعي الروسي الفضاء المركبة الفضائية القمر الصناعی
إقرأ أيضاً:
تأجيل البحث عن رفات حرب الثماني سنوات إلى 2025.. الحفّارون ينتظرون الربيع
بغداد اليوم - ديالى
أكد مصدر حكومي، اليوم الأحد (17 تشرين الثاني 2024)، أن البحث عن رفات حرب الثمانينيات ضمن قواطع شرق العراق مؤجلة إلى 2025.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إنه "مع بداية موسم امطار وتدفق السيول يصبح من الصعب المضي في استكمال خطط الفصل الاخير من 2024 في الاستدلال على أي قبور تعود لرفات جنود قتلوا في حرب الثمانينات ضمن مواقع شرق العراق ومنها مدن قزانية ومندلي وصولا الى خانقين وما بعدها من قصبات".
وأضاف، أنه "بحكم الواقع فإن عمليات البحث باتت مؤجلة في قاطع شرق العراق بشكل عام الى 2025 وربما تنطلق بعد الربيع مع توقف الامطار وتدفق السيول التي تغمر المنحدرات التي تشكل بعضها نقاط مهمة في خرائط الاستدلال على مقابر الرفات الجنود سواء أكانوا عراقيين أو ايرانيين"، مؤكدا، أنه "حتى الان لا توجد احصائية تدلل على عدد من دفنوا خلال تلك الحرب".
وأشار الى أن "عمليات البحث بعد 2003 من خلال اللجنة المشتركة اثمرت عن العثور على رفات العشرات من العراقيين والايرانيين وتم نقلها من خلال مراسيم عسكرية".
وكان مصدر مطلع، كشف عن تأجيل عمليات الحفر في 6 مناطق حدودية بين العراق وايران للبحث عن رفات حرب الثمانينات.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، الثلاثاء (3 أيلول 2024)، إن" اللجنة المشتركة المعنية بالبحث عن رفات حرب الثمانينات أجلت الحفر في 6 مواقع حدودية بين العراق وايران للبحث عن رفات الحرب".
وأضاف، إن" أسباب تأجيل المضي في عمليات الحفر سواء في قاطع ديالى او بقية القواطع الحدودية لا زالت مجهولة"، مؤكدًا إنه "لايزال هناك الاف من المفقودين مصيرهم مجهولًا منذ عقود من كلا الجانبين في إشارة الى العراقي والإيراني".
وأشار الى، أن" عمليات الحفر تستند بالأساس الى معلومات محفوظة لدى القوات العسكرية او بناءً على معلومات جنود وضباط او من خلال تمشيط المناطق التي شهدت معارك شرسة".
ونشبت أطول حروب القرن العشرين، بين العراق وإيران في أيلول 1980 وانتهت في آب 1988 وخلفت أكثر من مليون قتيل، وألحقت أضرارا بالغة باقتصاد البلدين.
وقدر خبراء اقتصاديون كلفة ثماني سنوات من الحرب بأكثر من أربعمئة مليار دولار، فضلا عن كلفة بشرية أهم وهي أكثر من مليون قتيل وأضعاف ذلك من المصابين والمعوقين، كما خلَّفت دمارا واسعا في البنية التحتية للبلدين وألحقت ضررا كبيرا بالمنشآت النفطية التي هي قوام اقتصاديهما.