جدري القرود.. قال تيدروس أدهانوم غبيريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، إن العالم يستطيع السيطرة على فيروس جدري القرود، والحد من انتشاره باستخدام الامكانيات المتاحة حاليًا، مضيفًا بأن الفيروس انتشر في 70 دولة حول العالم وتعتبر قارة أوربا هي الأكثر في أعداد المصابين.

هل يتحول جدري القرود إلى جائحة وحشية قاتلة مثل كورونا؟ (تفاصيل) بعد انتشار جدري القرود.

. ليلى عبداللطيف تقلب الموازين بعد توقعاتها بـ "وباء يشبه الجدري" (فيديو) كيفية انتشار جدري القرود وأعراضه (معلومات وتفاصيل) جدري القرود.. طرق الوقاية ونصائح مهمة "احترس من انتشاره" أسباب إعلان جدري القرود حالة طوارئ صحية

وعند إعلان أي مرض حالة طوارئ صحية بشكل عالمي يعني ذلك بأن هناك وضع صحي بالغ الخطورة وغير متوقع، بالإضافة إلى أنه قد يحمل تداعيات على الصحة العامة يجب أن تتبعها مختلف دول العالم، لذا فيروس جدري القرود يتطلب إجراءات صحية دولية على الفور، وفقًا لوكالة "رويترز".

ويحمل إعلان منظمة الصحة العالمية مختلف دول العالم ضرورة تكثيف إجراءات رصد الحالات واحتوائها، وتقديم كافة سبل الدعم الطبي لها.

ووفقًا لوكالة "رويترز" أصاب جدري القرود منظمة الصحة العالمية بالإنقسام بين من يرى ضرورة إعلان حالة الطوارئ ومن يعتبر المرض لم يصل بعد إلى درجة من الخطورة تستدعي لذلك.

وتتمثل أعراض الإصابة بفيروس جدري القرود ما يلي:

تضخم الغدد الليمفاوية.حمى شديدة.التهاب الحلق.آلم العضلات والمفاصل.الطفح الجلدي.الإرهاق الشديد.

وبحسب لما نشرته منظمة الصحة العالمية من قبل، أن فترة حضانة جدري القرود تتراوح مابين 6 إلى 16 يومًا، ومن الممكن أن تتراوح حضانه للمصاب به لفترة قد تصل لـ 21 يومًا.

تقسم مرحلة العدوى بفيروس جدري القرود إلى فترتين:

فترة الغزو، وأعراضها الصداع والشعور بالآلم والتعب الشديد.فترة الطفح الجلدي بالكرات المعبأة بالماء

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جدري القرود فيروس جدري القرود إصابة جدري القرود مرض جدري القرود جدري القردة اصابات جدري القرود وباء جدري القرود جدري القرود ظهور جدري القرود جدري القرود اعراض الجدري الوقاية جدري القرود انتشار جدري القرود الصحة العالمیة جدری القرود

إقرأ أيضاً:

المدير العام لمنظمة الصحة العالمية يدعو العالم إلى عدم خذلان شعب السودان

أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية عن صدمته إزاء أوضاع الأطفال الذين التقاهم في السودان، وقال إن السودانيين يعانون من مجموعة متكاملة من الأزمات منها استمرار الصراع وأكبر أزمة نزوح في العالم والمجاعة التي ضربت بعض المناطق.

وفي مؤتمر صحفي في بورتسودان في ختام زيارته للبلاد أشار دكتور تيدروس غيبريسوس المدير العام للمنظمة إلى أن 25.6 مليون شخص في السودان- أي أكثر من نصف عدد السكان- يُتوقع أن يواجهوا مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد.

وقد زار دكتور تيدروس، أمس، منشأة صحية مدعومة من منظمة الصحة العالمية لعلاج الأطفال في بورتسودان تقدم رعاية منقذة للحياة للرضع المصابين بسوء التغذية الحاد. وقال إنه صُدم من وضع الكثير من الأطفال الصغار الذين يعانون من الهزال ومن الشهادات المروعة التي روتها أمهاتهم اللاتي نزحن عدة مرات بسبب انعدام الأمن والآن يشعرن بالامتنان "لأنهن وجدن ملاذا في هذه العيادة".

وفي مؤتمره الصحفي، حذر دكتور تيدروس من تفشي الأمراض مثل الكوليرا والملاريا وحمى الضنك والحصبة مع مخاطر مرض إمبوكس (جدري القردة). وأشار إلى التقارير العديدة عن وقوع حوادث عنف جنسي مرتبط بالصراع، وإلى الانهيار شبه التام للنظام الصحي إذ لا تعمل بشكل كامل ما يتراوح بين 70 و80% من المنشآت الصحية بأنحاء السودان.

أزمة منسية
وقال المسؤول الأممي الرفيع: "يبدو أن المجتمع الدولي قد نسي السودان، ولم يعد يولي اهتماما كبيرا بالصراع الذي يمزقه وعواقبه على المنطقة. لهذا السبب جئت إلى السودان".

رافقت دكتور تيدروس خلال الزيارة، الدكتورة حنان بلخي المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط. وقد التقيا عددا من الشركاء الذين يقومون بالاستجابة، ودعا المسؤولان إلى توسيع نطاق العمل بشكل عاجل لتوفير مزيد من الموارد والوصول الإنساني للمساعدات والأمن لعمال الإغاثة والعاملين في المجال الصحي والمرضى.

وقد أدت الحرب، التي اندلعت في نيسان/أبريل 2023 بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، إلى مقتل أكثر من 20 ألف شخص وتشريد أكثر من 10 ملايين.

وحذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية من هول نطاق الأزمة والعمل غير الكافي لمواجهة الصراع والاستجابة للمعاناة التي يتسبب فيها. وقال إن ذلك يتجسد في المستويات غير الكافية للتمويل، والعدد الكبير للهجمات على منشآت الرعاية الصحية- التي تعدت المئة- والاعتداءات على عمال الإغاثة الآخرين والمدنيين، وعدم القدرة على تأمين الوصول الإنساني بدون عوائق عبر الحدود وعبر الخطوط الأمامية للصراع.

دعوة للاستيقاظ ودعم السودان
ودعا دكتور تيدروس العالم إلى "الاستيقاظ ومساعدة السودان على الخروج من الكابوس الذي يمر به". وحدد عددا من المطالب أولها الوقف الفوري لإطلاق النار الذي يؤدي إلى حل سياسي دائم، وقال إن "السلام هو أفضل دواء".

كما دعا إلى حماية المنشآت الصحية والعاملين في المجال الطبي والمرضى، والوصول المستدام للإمدادات والمساعدات، وتوسيع نطاق الكشف عن الأمراض، وزيادة تغطية التحصين ضد الكوليرا وشلل الأطفال والحصية وغيرها من الأمراض في المناطق المتضررة. وطالب بزيادة التمويل من المجتمع الدولي بشكل هائل لتعزيز الاستجابة.

وقال إن ذلك سينقذ الملايين، ومعظمهم من النساء والأطفال، الذين يعيشون على حافة البقاء على قيد الحياة، ويوفر الهدوء الذي يحتاج إليه بشدة ويستحقه جميع الناس. وشدد على ضرورة عدم خذلان شعب السودان.

   

مقالات مشابهة

  • خبراء مغاربة يقللون من خطورة جدري القردة في المملكة ويدعون إلى اليقظة
  • المصل واللقاح: مباحثات لنقل تكنولوجيا تصنيع لقاح جدري القرود
  • ظهور السلالة القديمة من جدري القرود في الهند.. وإعلان حالة الطوارئ
  • السويد تسمح بطلب توريد لقاحات جدري القرود.. هذه آخر التطورات
  • جدري القرود يصل إلى أكثر دول العالم سكانا.. «قلق شديد من انتشاره»
  • جدري القرود.. حياة البشر أم أرباح شركات الأدوية الكبرى؟
  • مدير منظمة الصحة العالمية: حرب السودان خلفت أكثر من 20 ألف قتيل
  • المدير العام لمنظمة الصحة العالمية يدعو العالم إلى عدم خذلان شعب السودان
  • الهند تسجل أول حالة اشتباه بفيروس جدري القرود
  • الهند تستقصي حول حالة إصابة بجدري القرود