6 أضرار يسببها النوم أمام المروحة
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
أميرة خالد
مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، يلجأ معظم الناس للمرحة باعتبارها الوسيلة الأسهل لتخفيف الشعور بالحر، ويغفل معظم الناس عن الأضرار التي قد تنجم عن التعرض للمروحة بكثرة خصوصًا إن كان التعرض لها عن قرب وبشكل مباشر.
وهناك 6 أضرار شائعة تحدث للأشخاص نتيجة التعرض للمروحة : الإصابة بالبرد، انسداد الأنف، التهاب الجيوب الأنفية، ألم الظهر والرقبة، ألم الرأس، جفاف العين.
وتتكاثر الملوثات مع استمرار تشغيل المروحة لساعات طويلة وتوجيهها نحو الجسم،ما يؤدي إلى تزايد الأمراض التنفسية وأعراض الربو والحساسية.
وينصح في حالة عدم القدرة على التخلي عن المروحة، في اتباع هذه الخطوات لتفادي أضرارها قدر الإمكان، هي:
تنظيف المروحة بانتظام:
وذلك لتفادي تراكم الغبار عليها والذي ينتشر في المكان
تزويد المروحة بفلتر لتنقية الهواء
ليساهم في خروج هواء نظيف بدلًا خروج هواء يحمل الجراثيم
عدم تشغيلها طوال الليل:
لأنه يجب إيقافها عندما تصبح درجة الحرارة 20 مئوية.
عدم توجيهها نحو الجسم مباشرة:
لمنع الإصابة بآلام في المنطقة التي تم تسليط اله اء عليها، ولتوزيع الهواء في الغرفة كلها.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المروحة جفاف العين
إقرأ أيضاً:
التعرض لبكتيريا أمعاء في الطفولة قد يفسر الإصابة المبكرة بسرطان القولون
وبعد أن كان سرطان القولون والمستقيم يعد مرضا يصيب كبار السن، ارتفعت حالات الإصابة به بين الشبان في 27 دولة على الأقل.
وتضاعف معدل الإصابة به لدى البالغين دون سن الـ50 تقريبا كل عقد على مدى الـ20 عاما الماضية.
وسعيا لاكتشاف السبب، حلل الباحثون جينات 981 ورما سرطانيا في القولون والمستقيم لدى مرضى أصيبوا بالمرض مبكرا أو متأخرا في 11 دولة وتتفاوت مستويات خطر المرض لديهم.
وكانت طفرات الحمض النووي في خلايا القولون المعروفة بأنها ناجمة عن سم تنتجه بكتيريا الإشريكية القولونية، ويسمى كوليباكتين، أكثر شيوعا بما يصل إلى 3.3 مرات لدى البالغين الذين أصيبوا بسرطان القولون قبل سن الـ40 مقارنة بمن جرى تشخيصهم بالمرض بعد سن الـ70.
وذكر باحثون في مجلة نيتشر أن أنماط الطفرات يعتقد أنها تنشأ عندما يتعرض الأطفال للكوليباكتين قبل سن العاشرة.
وكانت أنماط الطفرات شائعة بشكل خاص في الدول التي تشهد ارتفاعا في حالات الإصابة المبكرة.
وقال لودميل ألكساندروف الباحث الرئيسي في الدراسة من جامعة كاليفورنيا في سان دييجو في بيان: "إذا أصيب شخص بإحدى هذه الطفرات قبل بلوغه العاشرة من عمره، فقد يتسارع بعقود العمر المحتمل للإصابة بسرطان القولون والمستقيم، إذ يصاب به في سن الـ40 بدلا من الـ60".
وأضاف: "لا يترك كل عامل أو سلوك بيئي ندرسه أثرا على تكويننا الجيني.
لكننا وجدنا أن الكوليبكتين هو أحد تلك العوامل التي يمكنها ذلك.
في هذه الحالة، يبدو أن بصمته الجينية مرتبطة ارتباطا وثيقا بسرطان القولون والمستقيم لدى الشبان".
ووجد الباحثون بصمات أخرى في سرطانات القولون والمستقيم من دول بعينها وخاصة الأرجنتين والبرازيل وكولومبيا وروسيا وتايلند.
ويقولون إن هذا يشير إلى أن التعرض لعوامل بيئية خاصة بالمكان قد تسهم أيضا في خطر الإصابة بالسرطان.
وقال ماركوس دياز-جاي المؤلف المشارك في الدراسة من المركز الوطني الإسباني لأبحاث السرطان في مدريد في بيان: "من المحتمل أن يكون لكل دولة مسببات مجهولة مختلفة.. يمكن أن يفتح ذلك الباب أمام إستراتيجيات وقائية محددة وموجهة لكل منطقة