محافظ الوادي الجديد: خفض سن القبول للصف الأول الإبتدائي للعام الدراسي الجديد
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
قررت محافظة الوادي الجديد، خفض سن القبول للطلاب في الصف الأول الابتدائي للعام الدراسي ٢٠٢٣/٢٠٢٤. هذا القرار يهدف إلى تسهيل دخول الأطفال إلى المدرسة وتحفيزهم على بدء رحلتهم التعليمية بأفضل طريقة ممكنة. إنه إجراء هام يعكس التفاني والاهتمام بتعليم الأجيال الصاعدة في المحافظة.
تخفيض سن القبول للصف الأول الابتدائي لمدة شهرينقام اللواء دكتور محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد، باتخاذ قرار بتخفيض سن القبول للصف الأول الابتدائي للعام الدراسي الجديد لمدة شهرين، وذلك استجابة لطلب العديد من أولياء الأمور الذين يرغبون في إلحاق أبنائهم بالصف الأول الابتدائي.
وأوضح المهندس سيد عبد العزيز، وكيل التعليم بالمحافظة، أنه تم تحديد فترة السن المقبولة لقبول الطلاب الجدد في الصف الأول الابتدائي من تاريخ ٢ أكتوبر ٢٠١٧ حتى ٣٠ نوفمبر ٢٠١٧، وهذا لمدة شهرين فقط. وسيتم توزيع الطلاب حسب الأماكن الشاغرة في جميع الإدارات التعليمية. ولا يُسمح بتحويل الطلاب بين المدارس قبل انتهاء العام الدراسي بالكامل. وسيكون آخر موعد لتلقي ملفات القبول يوم الخميس، الموافق ٢٤ أغسطس الحالي.
تأتي هذه الخطوة ضمن الجهود الرامية لتحسين جودة التعليم في الوادي الجديد والتي تشمل أيضًا تطوير المناهج الدراسية وتوفير بيئة تعليمية محفزة وملائمة لاحتياجات الطلاب. يعتبر تخفيض سن القبول للصف الأول الابتدائي خطوة مهمة تساهم في خلق فرص متساوية للتعلم وتمكين الأطفال من البدء في التعليم في سن مبكرة.
وفي محافظة الوادي الجديد، يتمتع الأطفال بفرصة فريدة للاندماج في بيئة تعليمية متعددة الثقافات وذات روح تعاونية. فالمدارس في المحافظة تتمتع بكادر تعليمي مؤهل وخبرة في التعامل مع احتياجات الطلاب المختلفة. ويتم تقديم الدعم اللغوي والتربوي للأطفال الجدد للمساعدة في تجاوز أي تحديات قد تواجههم في بداية رحلتهم التعليمية.
تعد محافظة الوادي الجديد رائدة في تبني أفضل الممارسات التعليمية، وتعزيز قدرات الطلاب الصغار على النجاح والتفوق. ومن خلال خفض سن القبول للصف الأول الابتدائي، تؤكد المحافظة التزامها بتوفير فرص متساوية للجميع للحصول على تعليم متميز وبناء أساس قوي لمستقبل مشرق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ الوادى الجديد النزول القبول الاول الابتدائي الدراسي الجديد الوادی الجدید
إقرأ أيضاً:
تفاصيل الاجتماع الشهري لمبادرة مكافحة سوسة النخيل الحمراء في الوادي الجديد
عُقد اليوم 8 مارس الاجتماع الشهري لمبادرة مكافحة سوسة النخيل الحمراء بمركزي بلاط والداخلة، بمشاركة نخبة من المسؤولين والخبراء في المجال الزراعي، تحت رعاية اللواء الدكتور محمد سالمان الزملوط، محافظ الوادي الجديد، وبحضور الدكتورة حنان مجدي، نائب المحافظ.
شارك في الاجتماع الدكتور نبيل حنفي مستشار المحافظ لسوسة النخيل، والدكتور مجد المرسي وكيل وزارة الزراعة بالوادي الجديد، والدكتور صلاح محمود جميل المشرف العلمي للمبادرة، معهد بحوث وقاية النبات، مركز البحوث الزراعية، والدكتور يوسف دياب المشرف العلمي للمبادرة بمركزي بلاط والداخلة، وباحث أول بالمعمل المركزي لأبحاث النخيل، والمهندس عماد بحر مدير صندوق مكافحة النخيل ومدير إدارة المكافحة، والمهندس سيد مدني مدير الإدارة الزراعية بموط، والمهندس محمود الناظر مدير الإدارة الزراعية بالقصر، والدكتور نصر مصطفى مدير الإدارة الزراعية ببلاط.
افتتح الاجتماع الدكتور نبيل حنفي، حيث قدّم الشكر لجميع العاملين بالمبادرة على جهودهم، ونقل توجيهات السيد المحافظ بشأن الاستمرار في العمل على مكافحة سوسة النخيل الحمراء بفاعلية أكبر.
واستعرض الدكتور مجد المرسي الإنجازات التي تحققت خلال الفترة السابقة، وأكّد على أهم التوصيات للفترة القادمة لضمان استمرارية نجاح المبادرة.
وقدم الدكتور صلاح جميل تقريرًا حول أنشطة المبادرة خلال الشهر الماضي، والتي شملت 17 قطاعًا بمركزي بلاط والداخلة، مشيدًا بالمجهودات المبذولة من قبل فرق العمل.
من جانبه، أثنى الدكتور يوسف دياب على أداء العاملين بالمبادرة في مركز الداخلة، مؤكدًا على دورهم الحيوي في حماية النخيل من الإصابة بالسوسة الحمراء.
كما استعرض المهندس عماد بحر العمل التنفيذي للمبادرة، موضحًا استراتيجية التطوير التي ينتهجها صندوق مكافحة النخيل لمواكبة العصر، وخلق فرص عمل للشباب عبر برامج تدريبية متخصصة.
نقاشات وتوصيات عن مواجهة سوسة النخيلشهد الاجتماع نقاشًا مفتوحًا حول أبرز التحديات والمعوقات التي واجهت فرق العمل، حيث تم طرح الحلول المناسبة لضمان تجاوزها، كما تم التأكيد على استمرار الدعم الفني والإرشادي لمزارعي كل قطاع، بالتنسيق مع مشرفي القطاعات المختلفة.
يُذكر أن مبادرة مكافحة سوسة النخيل الحمراء تأتي ضمن جهود محافظة الوادي الجديد للحفاظ على ثروة النخيل، وتعزيز الإنتاج الزراعي، ودعم المزارعين من خلال أحدث الوسائل العلمية والتقنية.