جدري القرود.. بعد إعلان الصحة العالمية حالة الطوارئ، بعد انتشار حالات مصابة بفيروس جدري القرود، ازدادت عمليات البحث عن خبيرة الفلك ليلى عبداللطيف، خاصة في تصريحاتها السابقة مع الإعلامي عمرو أديب، خلال استضافتها في برنامج "الحكاية"، عبر فضائية "MBC مصر"، مؤكدة أن وباء جديد في 2025 يصيب الجلد ويشبه الجدري.

ولم يعد هذا التوقع الأول الصحيح لخبيرة الفلك ليلى عبداللطيف، بل توقعت العديد من الأحداث التي قلبت موازين العالم وتصدرت الصحف العالمية، كما تحدثت قبل حدوث الكوارث التي حدثت وعمليات الاغتيال والقتل، فضلًا عن الحروب التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط.

مشاهدة فيديو ليلى عبداللطيف: وباء جديد في 2025 يصيب الجلد ويشبه الجدري

الصحة العالمية: إعلان الطوارئ المثيرة للقلق بشأن جدرى القرود أعلى مستويات الإنذار

وقال الدكتور تيدروس ادهانوم جبريسيوس مدير عام منظمة الصحة العالمية، فى بيان له، إن إعلان حالة الطوارئ الصحية المثيرة للقلق هي أعلى مستوى من الإنذار، موضحا،  إنه تم الإبلاغ عن حالات جدري القرود في جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ أكثر من عقد من الزمان، وقد زاد عدد الحالات المبلغ عنها كل عام بشكل مطرد خلال تلك الفترة.

وفي العام الماضي، زادت الحالات المبلغ عنها بشكل كبير، وبالفعل تجاوز عدد الحالات المبلغ عنها حتى الآن هذا العام إجمالي العام الماضي، مع أكثر من 14 ألف حالة و524 حالة وفاة.

كما يعلم الكثير منكم الذين يتابعون مؤتمراتنا الصحفية المنتظمة، فإن منظمة الصحة العالمية تعمل على تفشي مرض جدرى القرود في إفريقيا وتدق ناقوس الخطر بأن هذا أمر يجب أن يثير قلقنا جميعًا.

وفي الأسبوع الماضي؛ أعلنت أنني سأقوم بتشكيل لجنة طوارئ بموجب اللوائح الصحية الدولية لتقييم ارتفاع حالات الإصابة بـمرض جدري القرود mpox في جمهورية الكونغو الديمقراطية ودول أخرى في إفريقيا.

"الصحة":طوارئ عبر جميع المنافذ للتصدي لجدري القرود

كما أعلنت وزارة الصحة عن تنشيط الإجراءات الصحية الوقائية المقررة عبر المنافذ البرية والبحرية والجوية، فى ضوء المتابعة المستمرة للحالة الوبائية لمرض «M Pox»، المعروف سابقًا باسم جدري القرود، والمنشورات الدورية ذات الصلة، مع استمرار رفع درجة الاستعداد بجميع أقسام الحجر الصحي بالمطارات الجوية والموانئ البحرية والمعابر البرية وتنشيط جميع الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية الخاصة بالمرض فى منافذ دخول البلاد.

ويأتي ذلك بعد إعلان منظمة الصحة العالمية أن المرض طارئ صحى عالمي يستدعى القلق، وفى إطار استراتيجية وزارة الصحة والسكان للحفاظ على تطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية الخاصة بإدارات الحجر الصحي بجميع المطارات والموانئ والمعابر البرية لمنع دخول الأمراض المُعدية إلى البلاد.

يُذكر أن فيروس "M Pox"، المعروف سابقًا باسم جدري القرود، ينتشر من خلال الاتصال اللصيق، وبشكل رئيسي من خلال التعرض المباشر للطفح الجلدي، أو الملابس الملوثة أو البياضات، أو من خلال رذاذ الجهاز التنفسي للمصاب، وعادة تؤدى عدوى جدرى القرود إلى ظهور طفح جلدي مؤلم، وتكوين حويصلات على سطح راحة اليد.

وتشير الأبحاث والتقارير إلى أنه من غير المرجح أن يتحول "M Pox" إلى جائحة مثل «كورونا»، إلا أنه حتى الآن يُعد طارئة صحية تثير قلقًا دوليًّا، ومنظمة الصحة العالمية تعلن ذلك عند تفشي أي مرض، وهذا يشير إلى إمكانية انتقاله إلى بلدان أخرى.

ويُشار إلى أن معظم الطوارئ الصحية ليست جوائح نظرًا لأن إعلان الطارئة الصحية له معايير، فكان هناك ٧ إعلانات حالة طوارئ لـ٧ أمراض، منها اثنتان تحولتا إلى جائحتين، وهما أنفلونزا الخنازير وكورونا، ولم تُوصِ منظمة الصحة العالمية حتى الآن بأى قيود على السفر الدولي بشأن "M Pox"، لكنها توصى بتحفيز إجراءات الترصد والفحص فقط لاكتشاف المصابين وعلاجهم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جدري القرود فيروس جدري القرود إصابة جدري القرود مرض جدري القرود جدري القردة اصابات جدري القرود وباء جدري القرود جدري القرود ظهور جدري القرود جدري القرود اعراض الجدري الوقاية جدري القرود انتشار جدري القرود منظمة الصحة العالمیة لیلى عبداللطیف جدری القرود

إقرأ أيضاً:

للشهر الثالث.. أوبك تثبت توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط

للشهر الثالث على التوالي، أبقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) على توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط بمقدار 1.4 مليون برميل يومياً لكل من العامين الحالي والمقبل.

وفق تقرير "أوبك" الشهري الصادر اليوم فإن معظم النمو في الطلب خلال 2025 سيأتي من الصين والهند، بينما سيكون نمو الطلب القادم من الاقتصادات المتقدمة طفيف جداً.

كانت المنظمة ثبتت توقعاتها خلال شهري يناير وفبراير الماضيين؛ حيث كان نمو الطلب العالمي على النفط عند 1.4مليون برميل يومياً، بعد خمسة أشهر متتالية من التخفيض المتوالي لهذه التوقعات، تراجعت خلالها تقديراتها لنمو الطلب النفطي بنسبة 27% تقريباً.

توقع التقرير تحسناً هامشياً في الطلب عند نهاية العام الحالي، حيث يبلغ متوسط الطلب العالمي اليومي خلال 2025 على الخام 105.2 مليون برميل، وسيكون خلال الربع الأخير عند 106.75 مليون برميل يومياً.

أوضح التقرير أن إنتاج دول المنظمة ارتفع في شهر فبراير ب154 الف برميل يومياً حتى قارب 27 مليون برميل كل يوم، وجاءت معظم الزيادة من إيران التي ارتفع انتاجها 34 الف برميل كل يوم، ثم من نيجيريا، وكذلك الامارات العربية المتحدة حيث ارتفع انتاجها 25 الف برميل يومياً في شهر فبراير مقارنة بالشهر الأسبق.

أما السعودية فقد زادت إنتاجها خلال فبراير بحوالي 30 ألف برميل يومياً ليصل إلى 8.9 مليون برميل كل يوم.

زيادة المعروض من أميركا وكندا

بالنسبة لجانب العرض، حافظت "أوبك" على توقعات الشهر الماضي لنمو الإمدادات من دول خارج تحالف "أوبك+" والتي تقدرها عند مليون برميل يومياً، وذلك خلال العامين الحالي والمقبل. ويُتوقع أن يصل متوسط الإمدادات النفطية من خارج التحالف إلى 54.2 مليون برميل يومياً هذا العام، ثم 55.2 مليون برميل يومياً في العام المقبل.

ستأتي الزيادة في المعروض بشكل أساسي من الولايات المتحدة، وكندا، والبرازيل والنرويج، حسب التقرير. بينما يُنتظر أن تشهد أنغولا انخفاضاً في الإنتاج. وسجل إنتاج النفط الخام والمكثفات في الولايات المتحدة مستوى قياسياً بلغ 13.5 مليون برميل يومياً في ديسمبر، مدفوعاً بارتفاع الإنتاج من المنصات البحرية، رغم تأثر الإنتاج الإجمالي للسوائل النفطية بانخفاض طفيف خلال شهري يناير وفبراير بسبب الأحوال الجوية الباردة.

وتترقب الأسواق بدء دول "أوبك+" زيادة الإنتاج تدريجياً من مطلع أبريل المقبل، حسب القرار الذي أصدره أعضاء التحالف في اجتماعهم الشهر الجاري، حيث تقرر إعادة 2.2 مليون برميل يومياً إلى الأسواق كانت هذه الدول قررت طوعاً في أبريل ونوفمبر 2023 تقليصهم من حصصها الإنتاجية للحفاظ على استقرار الأسعار.

الاقتصاد العالمي يحافظ على استقراره

لم تُجرِ "أوبك" تعديلات على توقعاتها لنمو الاقتصاد العالمي، حيث أبقت على توقعاتها لنمو الناتج المحلي الإجمالي عند 3.1% في 2025، مع ارتفاع طفيف إلى 3.2% في 2026. وتستند هذه التوقعات إلى استمرار الأداء القوي في الولايات المتحدة واليابان، إلى جانب نمو مستدام في الصين والهند والبرازيل وروسيا.

في المقابل، تظل هناك بعض الضبابية المرتبطة بالسياسات التجارية الأميركية الأخيرة، رغم أن "أوبك" لا تتوقع تأثيرات كبيرة على النمو العالمي في المرحلة الحالية. وتشير التقديرات إلى أن الصين ستواصل سياساتها التحفيزية لتحقيق معدل نمو مستهدف عند 5%، في حين تمضي اليابان في نهجها التدريجي لتشديد السياسة النقدية.

مقالات مشابهة

  • جولات تفقدية مفاجئة لمستشفيات المنوفية لمتابعة الجاهزية وتحسين الخدمات الصحية
  • الكشف على 329 مواطن خلال قافلة طبية لمبادرة حياة كريمة بمدينة غارب
  • أرقام تهمك فى حالة الطوارئ بالمنزل وعند السفر
  • حريق بطائرة أمريكية في مطار دنفر وإجلاء الركاب وسط حالة من الذعر| فيديو
  • النجدة والمرور.. أرقام تهمك فى حالة الطوارئ
  • في اليوم العالمي للكلى: جهود متواصلة من وزارة الصحة لتقديم أفضل ‏الخدمات الصحية للمرضى وتخفيف الأعباء المادية  ‏
  • محافظ الدقهلية يتابع حالة المصابين بحريق فرن بالمنصورة
  • القائم بأعمال وزارة الصحة يؤكد أهمية اختصاصي الصحة العامة والنظم الصحية لتطوير القطاع الصحي
  • للشهر الثالث.. أوبك تثبت توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط
  • الكشف الطبي على 1245 مواطنًا خلال قافلة طبية بقرية بني موسى بالمنيا