بعد زيارة شويغو لطهران.. البنتاغون يتحدث عن رصد التعاون بين روسيا وإيران
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
قال البنتاغون إنه يرصد تعميق أسس التعاون بين روسيا وإيران، وذلك على خلفية زيارة سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي سيرغي شويغو إلى طهران.
وقالت نائبة المتحدث باسم البنتاغون، سابرينا سينغ، خلال مؤتمر صحفي، أمس الخميس: "نرى تعميقا للتعاون والعلاقات بين روسيا وأيران... ونرى تعميق الشراكة، ونرى أن روسيا تواصل مساعيها لضمان التزود بالأسلحة من إيران".
وأضافت سينغ، "ليس بوسعي أن أتحدث عما ستؤدي إليه هذه الزيارة، لكننا رأينا كيف جرت زيارات القادة خلال العامين الأخيرين".
وحول تأثير زيارة شويغو على الوضع في المنطقة، قالت سينغ، "أعتقد أننا عبرنا عن موقفنا بشك واضح جدا، عندما يدور الحديث عن حماية إسرائيل. فنحن سندافع عن إسرائيل".
يشار إلى أن سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي سيرغي شويغو زار الأسبوع الماضي إيران، حيث التقى بالرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان والأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي أكبر أحمديان ورئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية محمد باقري.
والاثنين الماضي، حذرت الولايات المتحدة، إيران من عواقب تسليح روسيا، مبينة أنها علمت أن طهران ستزود موسكو بمئات الصواريخ الباليستية.
وذكر نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيدانت باتيل، للصحفيين قائلا، إن "الولايات المتحدة تشعر بقلق بالغ إزاء التقارير الواردة عن عزم إيران تسليم مئات الصواريخ الباليستية إلى روسيا"، مبينا أن مثل هذه الخطوة ستمثل تصعيدا كبيرا.
وأضاف باتيل: "نحن على استعداد للرد بشكل سريع وقوي، إذا مضت إيران قدما بنقل الصواريخ الباليستية، وهي خطوة من وجهة نظرنا ستمثّل تصعيدا كبيرا في دعم إيران لحرب روسيا العدوانية على أوكرانيا".
ويتلقى عشرات الأفراد العسكريين الروس التدريب في إيران على استخدام أنظمة الصواريخ الباليستية قريبة المدى "فتح 360"، ومن المتوقع أن تحصل تزود إيران روسيا بمئات الأسلحة الموجهة بالأقمار الصناعية قريبا من أجل حربها في أوكرانيا.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدرين مخابراتيين أوروبيين، أن ممثلين من وزارة الدفاع الروسية يُعتقد أنهم وقعوا عقدا في 13 كانون الأول/ ديسمبر في طهران مع مسؤولين إيرانيين، للحصول على صواريخ "فتح 360" وأحد أنظمة الصواريخ الباليستية الأخرى من تصنيع منظمة صناعات الطيران المملوكة لحكومة إيران، وهي صواريخ "أبابيل".
وقالت نقلا عن المسؤولين إن أفرادا عسكريين من روسيا زاروا إيران لتعلم كيفية تشغيل النظام الذي يطلق صواريخ أقصى مدى لها هو 120 كيلومترا، وتحمل رؤوسا حربية زنة 150 كيلوغراما.
وقال أحد المسؤولين إن الخطوة "الوحيدة المحتملة المقبلة" بعد التدريب ستكون الإرسال الفعلي للصواريخ إلى روسيا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية روسيا شويغو إيران الولايات المتحدة إيران الولايات المتحدة روسيا شويغو المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الصواریخ البالیستیة
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين: زيارة مدبولي للعراق دفعة قوية للعلاقات الاقتصادية بين البلدين
أشاد المستشار خالد السيد، مساعد رئيس حزب ”المصريين“، بزيارة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إلى العراق، ولقاء نظيره محمد شياع السوداني، وعقد اجتماعات اللجنة العليا المصرية العراقية المشتركة التي تضمنت عددِ من الاتفاقيات، مؤكدًا أن هذه الزيارة تمثل دفعة قوية للعلاقات الاقتصادية والتنموية بين مصر والعراق، موضحًا أن توقيع هذه الوثائق يعكس الإرادة السياسية القوية لدى البلدين لتعزيز التعاون في مختلف المجالات، بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.
وأكد ”السيد“، في بيان اليوم الخميس، أن مذكرة التفاهم الخاصة بتبادل الخبرات في بناء وتشغيل وصيانة الصوامع تعد من الاتفاقيات الاستراتيجية، نظرًا لأهمية قطاع تخزين الحبوب وتأثيره المباشر على الأمن الغذائي، موضحًا أن مصر تمتلك خبرة واسعة في تطوير الصوامع الحديثة وتقنيات التخزين، ما يجعلها شريكًا مثاليًا لنقل هذه الخبرات إلى العراق الذي يسعى إلى تعزيز بنيته التحتية في هذا القطاع الحيوي.
وأضاف مساعد رئيس حزب ”المصريين“ أن التعاون في مجال الصوامع لا يقتصر فقط على نقل التكنولوجيا، بل يمتد ليشمل تطوير سلاسل التوريد وتحسين كفاءة التخزين والحد من الفاقد في المحاصيل، مما يساهم في تحقيق الاستدامة الغذائية في البلدين.
وأوضح أن مذكرة التفاهم الخاصة بالنقل البري للركاب والبضائع تمثل خطوة مهمة نحو تسهيل حركة التجارة بين البلدين وتعزيز الترابط اللوجستي، مشيرًا إلى أن تطوير شبكات النقل البري يسهم في تقليل تكاليف النقل وتحسين كفاءة التجارة البينية، ما يعزز فرص الاستثمار ويدعم الصناعات المحلية في كلا البلدين.
وأشار إلى أن التعاون في قطاع النقل البري يفتح آفاقًا جديدة للتكامل الاقتصادي العربي، حيث يمكن لمصر والعراق أن يكونا نموذجًا للتعاون الإقليمي في مجال البنية التحتية والنقل، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة، مشيدًا بدور اللجنة العليا المصرية العراقية المشتركة، معتبرًا أنها منصة هامة لدفع مسار التعاون الاقتصادي والتنموي بين البلدين.
وتابع المستشار ”السيد“ أن الاجتماعات الدورية للجنة تساهم في حل العقبات التي قد تواجه تنفيذ الاتفاقيات، وتضمن استمرارية المشاريع المشتركة وفق رؤية تنموية متكاملة، موضحًا أن هذه الخطوات تأتي في إطار توجه مصر نحو تعزيز التعاون مع الدول العربية الشقيقة، في ظل رؤية القيادة السياسية بضرورة تحقيق التكامل العربي والاستفادة من الإمكانيات المتاحة لتعزيز التنمية في المنطقة.
واختتم: توقيع هذه الوثائق يعكس التزام مصر والعراق بتعزيز الشراكة الاستراتيجية في مختلف القطاعات، فضلًا أن هذا التعاون لا يعزز فقط العلاقات الثنائية، بل يسهم أيضًا في تحقيق الأمن الغذائي وتطوير البنية التحتية وتحفيز النمو الاقتصادي، ولا بُدّ من المزيد من الاتفاقيات التي تساهم في تعزيز التعاون العربي المشترك، بما يخدم تطلعات الشعوب نحو مستقبل أكثر ازدهارًا واستقرارًا.