قال البنتاغون إنه يرصد تعميق أسس التعاون بين روسيا وإيران، وذلك على خلفية زيارة سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي سيرغي شويغو إلى طهران.

وقالت نائبة المتحدث باسم البنتاغون، سابرينا سينغ، خلال مؤتمر صحفي، أمس الخميس: "نرى تعميقا للتعاون والعلاقات بين روسيا وأيران... ونرى تعميق الشراكة، ونرى أن روسيا تواصل مساعيها لضمان التزود  بالأسلحة من إيران".



وأضافت سينغ، "ليس بوسعي أن أتحدث عما ستؤدي إليه هذه الزيارة، لكننا رأينا كيف جرت زيارات القادة خلال العامين الأخيرين".



وحول تأثير زيارة شويغو على الوضع في المنطقة، قالت سينغ، "أعتقد أننا عبرنا عن موقفنا بشك واضح جدا، عندما يدور الحديث عن حماية إسرائيل. فنحن سندافع عن إسرائيل".

يشار إلى أن سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي سيرغي شويغو زار الأسبوع الماضي إيران، حيث التقى بالرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان والأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي أكبر أحمديان ورئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية محمد باقري.

والاثنين الماضي، حذرت الولايات المتحدة، إيران من عواقب تسليح روسيا، مبينة أنها علمت أن طهران ستزود موسكو بمئات الصواريخ الباليستية.

وذكر نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيدانت باتيل، للصحفيين قائلا، إن "الولايات المتحدة تشعر بقلق بالغ إزاء التقارير الواردة عن عزم إيران تسليم مئات الصواريخ الباليستية إلى روسيا"، مبينا أن مثل هذه الخطوة ستمثل تصعيدا كبيرا.

وأضاف باتيل: "نحن على استعداد للرد بشكل سريع وقوي، إذا مضت إيران قدما بنقل الصواريخ الباليستية، وهي خطوة من وجهة نظرنا ستمثّل تصعيدا كبيرا في دعم إيران لحرب روسيا العدوانية على أوكرانيا".

ويتلقى عشرات الأفراد العسكريين الروس التدريب في إيران على استخدام أنظمة الصواريخ الباليستية قريبة المدى "فتح 360"، ومن المتوقع أن تحصل تزود إيران روسيا بمئات الأسلحة الموجهة بالأقمار الصناعية قريبا من أجل حربها في أوكرانيا.



ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدرين مخابراتيين أوروبيين، أن ممثلين من وزارة الدفاع الروسية يُعتقد أنهم وقعوا عقدا في 13 كانون الأول/ ديسمبر في طهران مع مسؤولين إيرانيين، للحصول على صواريخ "فتح 360" وأحد أنظمة الصواريخ الباليستية الأخرى من تصنيع منظمة صناعات الطيران المملوكة لحكومة إيران، وهي صواريخ "أبابيل".

وقالت نقلا عن المسؤولين إن أفرادا عسكريين من روسيا زاروا إيران لتعلم كيفية تشغيل النظام الذي يطلق صواريخ أقصى مدى لها هو 120 كيلومترا، وتحمل رؤوسا حربية زنة 150 كيلوغراما.

وقال أحد المسؤولين إن الخطوة "الوحيدة المحتملة المقبلة" بعد التدريب ستكون الإرسال الفعلي للصواريخ إلى روسيا.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية روسيا شويغو إيران الولايات المتحدة إيران الولايات المتحدة روسيا شويغو المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الصواریخ البالیستیة

إقرأ أيضاً:

جيروزاليم بوست: هذا ما جرى في البنتاغون قبل تفجيرات البيجر

كشف دانيال (دان) شابيرو، نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي لشؤون الشرق الأوسط سابقا، معلومات مثيرة عن تفجير أجهزة النداء الآلي "البيجر" التي فجرت في عناصر حزب الله اللبناني يوم 17 سبتمبر/أيلول 2024.

وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية أن شابيرو أكد لها أن وزير الدفاع الأميركي السابق لويد أوستن تلقى مكالمة عاجلة من نظيره الإسرائيلي السابق يوآف غالانت، أخبره فيها بشكل غامض أن لدى إسرائيل عملية خاصة على وشك تنفيذها في لبنان، لكنه لم يوضح للمسؤول الأميركي ماهية تلك العملية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غالانت يكشف تفاصيل هجوم البيجر على حزب الله وإدارة الحرب بغزةlist 2 of 2لماذا أهدى نتنياهو ترامب جهاز بيجر ذهبيا؟ مغردون يعلقونend of list

وأضافت الصحيفة أن غالانت حجب كل التفاصيل عن لويد أوستن للحفاظ على السرية المطلوبة في مثل هذه العملية الحساسة، قبل أن تنتشر بعد نحو نصف ساعة على المكالمة تقارير عن انفجارات غريبة حدثت في لبنان.

مثيرة للإعجاب

وزاد شابيرو "لم نحصل على تفسير حقيقي لسبب اختيار إسرائيل لتلك اللحظة بالضبط لاستخدام هذه الوسيلة".

وتابع أن ما فهمه الأميركيون هو أنه كان لدى الإسرائيليين قلق من أن قضية البيجر على وشك أن تنكشف، حيث أصبح حزب الله مرتابا منها، وبالتالي لم يعد أمام الجيش الإسرائيلي سوى استخدامها أو خسارتها.

ووصف شابيرو العملية بأنها كانت مفاجئة ومبتكرة وغير عادية، بل مثيرة للإعجاب، مؤكدا أن ذلك كان جزءا من رد فعل كبار المسؤولين في الحكومة الأميركية.

إعلان

وشرح ذلك بقوله "لقد أُعجبوا بالإبداع والبراعة والسرية والاستهداف الدقيق لعناصر حزب الله وضمان عدم تأثر المدنيين".

وتحدثت جيروزاليم بوست عن الخلاف بين غالانت ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو منذ بداية الحرب، وما إذا كان ينبغي فتح جبهة مع حزب الله يوم 11 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أي بعد 4 أيام فقط على هجوم حركة حماس.

فرصة ضائعة

ففي الوقت الذي أكد فيه غالانت لاحقا في حوارات صحفية أن رفض نتنياهو ذلك فرصة ضائعة وأنه كان بإمكان إسرائيل تفجير أجهزة اللاسلكي وأجهزة البيجر في ذلك الوقت المبكر وإلحاق أضرار كبيرة بحزب الله، كان نتنياهو ورئيس الموساد ديفيد بارنيا مقتنعين أن الظروف لم تكن مناسبة، تبرز جيروزاليم بوست.

وكان لبنان قد أعلن في نوفمبر/تشرين الثاني السابق تقديم شكوى إلى منظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة بشأن الهجمات الدامية التي طالت آلافا من مستخدمي أجهزة النداء (البيجر) واللاسلكي في جميع أنحاء البلاد في سبتمبر/أيلول الماضي.

ووصف وزير العمل السابق في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية مصطفى بيرم الهجوم بأنه عمل حربي ضد الإنسانية والتكنولوجيا والعمل، قائلا إن بلاده تقدمت بشكوى إلى منظمة العمل الدولية في جنيف.

وأشار بيرم إلى أن هذه الهجمات أوقعت في غضون دقائق قليلة أكثر من 4 آلاف مدني بين قتيل وجريح ومشوه.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع أسعار النفط بعد عقوبات أمريكية جديدة ضد روسيا وإيران
  • إخلاء منازل قيادات الحوثي ونقل الصواريخ تحسباً لضربات أمريكية جديدة
  • الهجوم على الحوثيين رسالة تحذير من ترامب لطهران
  • بعد قرار النائب العام.. ماذا ينتظر مستخدمي الصواريخ والألعاب النارية؟
  • سفير مصر في ألمانيا يجري مباحثات موسعة خلال زيارة لولاية ساكسونيا الحرة
  • جيروزاليم بوست: هذا ما جرى في البنتاغون قبل تفجيرات البيجر
  • رئيس صندوق الاستثمار الروسي: 150 شركة أمريكية تعمل في روسيا وملتزمون بتعزيز التعاون بين البلدين
  • اختتام مناورات “الحزام الأمني البحري 2025” بين روسيا والصين وإيران
  • روسيا والصين تشددان على الحوار لحل ملف إيران النووي
  • الخارجية الصينية: ندعم سياسة إيران بمواصلة التعاون مع وكالة الطاقة الذرية