توصيات مهمة من الزراعة لمزارعي الذرة الشامية
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
كتب- عمرو صالح:
أصدرت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، نشرة بأهم التوصيات الفنية لمحصول الذرة الشامية مراعاتها، خلال شهر أغسطس.
وتمثلت التوصيات في التالي:-
1- يزهر المحصول خلال هذا الشهر.
2- يتم الاهتمام بالري خلال هذا الشهر لأن أي عطش قبيل موعد الإزهار يؤثر على المحصول تأثيرا كبيرا.
3- يتم الري إما في الصباح الباكر أو قبيل الغروب لتأثير الري الضار وقت الظهيرة وينصح بعدم التوريق.
وتُعد الذرة الشامية من أهم المحاصيل الإستراتيجية التي تدخل في صناعة منتجات الألبان واللحوم الحمراء والبيض و الأسماك كونها تمثل 40% من علف الحيوانات
اقرأ أيضا:
اقتصاديًّا وأمنيًّا وسياسيًّا.. السيسي ورئيس الصومال يبحثان مختلف الموضوعات الإقليمية والدولية
https://www.masrawy.com/news/news_egypt/details/2024/8/14/2627086
الصحة: انطلاق النسخة الأولى لمؤتمر طب الأسنان لتبادل الخبرات العلمية
https://www.masrawy.com/news/news_egypt/details/2024/8/14/2627043
بعد الخطة الجديدة.. ماذا سيدرس طلاب الصف الأول الثانوي؟ (6 مواد بدلًا من 10)
https://www.masrawy.com/news/news_egypt/details/2024/8/14/2627097
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان وزارة الزراعة توصيات مهمة من الزراعة محصول الذرة الشامية
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلادها.. قصة اغتيال عالمة الذرة المصرية سميرة موسى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سميرة موسى عالمة مصرية ولدت في 3 مارس 1917 بمحافظة الغربية، لتصبح فيما بعد أول معيدة في كلية العلوم بجامعة القاهرة، وكان نبوغها استثنائيًا، فقد حصلت على الدكتوراه في الأشعة السينية وتأثيرها على المواد المختلفة من بريطانيا في زمن قياسي، حيث أنهت رسالتها خلال عامين فقط، بينما قضت عامها الثالث في أبحاث نووية متقدمة توصلت خلالها إلى معادلات علمية خطيرة كان من شأنها تغيير موازين القوى النووية عالميً.
وذاع صيتها بسرعة، وأصبح اسمها متداولًا في الأوساط العلمية، ما جعل الولايات المتحدة توجه لها دعوة رسمية لاستكمال أبحاثها هناك عام 1951، وسافرت بالفعل إلى أمريكا، حيث أجرت أبحاثًا في معامل جامعة سان لويس، وعرضت عليها الجنسية الأمريكية والإقامة الدائمة، لكنها رفضت بشدة، مؤكدة أن علمها يجب أن يخدم وطنها مصر والعالم العربي.
قبل أيام قليلة من موعد عودتها إلى مصر، استجابت لدعوة زيارة مفاعل نووي في ضواحي كاليفورنيا يوم 15 أغسطس 1952، لكن تلك الرحلة لم تكتمل، فالحادث الذي أودى بحياتها كان محاطًا بالغموض منذ اللحظة الأولى فلم يتم العثور على السائق المرافق لها، والذي تبين لاحقًا أنه كان يستخدم اسمًا مستعارًا، وإدارة المفاعل الذي كان من المفترض أن تزوره نفت تمامًا أنها أرسلت أحدًا لاصطحابها.
وأغلق تحقيقات الحادث بسرعة، وقيدت القضية ضد مجهول، دون الكشف عن أي تفاصيل إضافية، وفي ظل التوترات السياسية في ذلك الوقت، تردد أن الموساد الإسرائيلي يقف خلف اغتيال سميرة موسى، خوفًا من محاولتها نقل المعرفة النووية إلى مصر والعالم العربي، فقد كانت تؤمن بشدة بأن العلم لا يجب أن يكون حكرًا على قوى بعينها، وكان حلمها الأكبر هو تطوير مشروع نووي يخدم بلادها.
ورغم التقارير التي لمحت إلى تورط جهات استخباراتية، لم يتم إثبات أي شيء رسميًا حتى اليوم، وظلت القضية لغزًا بلا أدلة، وسجلت ضد مجهول، ليظل اغتيال سميرة موسى واحدًا من أكبر الألغاز العلمية والسياسية في القرن العشرين، وكان يمكن اعتبار ما حدث مجرد حادث سير مأساوي، لولا تفصيلة واحدة قلبت الأمور رأسًا على عقب فالسائق الذي كان برفقتها قفز من السيارة قبل الاصطدام بثواني واختفى للأبد.