خوف وترقب في تل أبيب.. إيران تستعد لتدمير 3 أهداف رئيسية في إسرائيل
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
تمارس إيران الحرب النفسية على إسرائيل، فبعد إعلانها استعدادها لتنفيذ هجوم قوي ومباشر ضد الاحتلال الإسرائيلي ردًا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية والرجل الثاني في يحزب الله فؤاد شكر، لا زالت طهران لم تنفذ تهديداتها، في وقت، أعلنت فيه وسائل إعلام إيرانية عن أهداف محتملة للضربة المرتقبة.
بحسب مصادر مطلعة، قالت إن إيران تراقب 3 أهداف رئيسية في إسرائيل لشن هجمات عليها خلال الفترة المقبلة، بحسب ما نشره موقع «إيران إنترناشيونال».
مدينة «كيريا» الهامةأحد أبرز الأهداف هو مدينة «كيريا» في تل أبيب، وهي مركزًا للمواقع العسكرية الاستراتيجية لإسرائيل، ويوجد بها مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية، وأيضًا مقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، ومقر القوات الجوية والبحرية وقيادة العمق (تابعة للجيش الإسرائيلي) ومقر قيادة الحاخام العسكري، وفي هذه المدينة أيضًا تنظم عائلات المحتجزين الإسرائيليين تجمعات واحتجاجات باستمرار للمطالبة بصفقة تبادل للمحتجزين.
وأوضح الموقع أن في هذه المدينة الإسرائيلية، بها مركز قيادة تحت الأرض اسمه «حفرة» وفيه يعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعاته أثناء حالة القلق والتأهب، وأيضًا كبار المسؤولين في إسرائيل.
مركز القوة البحرية الإسرائيليةأما الهدف الثاني فذكر التقرير هو مركز القوة البحرية الإسرائيلية في مدينة حيفا الساحلية، وهي إحدى مدن فلسطين التاريخية، وقالت المصادر إن إيران تفكر في مهاجمة هذا المركز بدعم من حزب الله في جنوب لبنان.
وكانت وسائل إعلام عبرية، قالت إنه تم العثور على طائرة مسيرة للتجسس تابعة لحزب الله في مدينة حيفا.
أما الهدف الثالث فهي منطقة مهمة في وسط إسرائيل، ويعتبر ركن استخباراتي مهم للغاية.
خوف في إسرائيلوتعيش إسرائيل حالة من القلق والتخبط والتوتر في انتظار الهجوم الإيراني، بعد تهديدات عديدة من المسؤولين في طهران للانتقام من اغتيال إسماعيل هنية وفؤاد شكر، كما اجتمع قيادات الحكومة الإسرائيلية في وقت سابق خلال الأسبوع الماضي في ملجأ تحت الأرض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصواريخ الإيرانية إيران الضربة الإيرانية إسرائيل إسماعيل هنية فی إسرائیل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستعد للانسحاب من وسط قطاع غزة في إطار الصفقة: تبادل الأسرى وإعادة الإعمار على جدول الأعمال
غزة – في غضون أسبوع، من المقرر أن يدخل اليوم الثاني والعشرون من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، حيث تبدأ إسرائيل انسحابا من وسط القطاع بما في ذلك محور “نتساريم” باتجاه الحدود الشرقية.
يأتي هذا الانسحاب كجزء من التفاهمات المرتبطة بالاتفاق الذي يشمل تبادل الأسرى وخطوات إنسانية وإعادة إعمار القطاع.
تبادل الأسرى: معادلة الإفراجووفقًا لبنود الاتفاق، ستقوم حماس بإطلاق سراح الأسرى المسنين والجرحى، ومقابل كل واحد منهم ستفرج إسرائيل عن 30 أسيراً من كبار السن والمرضى الفلسطينيين، الذين لا تزيد مدة محكوميتهم المتبقية عن 15 عاماً.
إلى جانب ذلك، من المفترض أن تطلق إسرائيل سراح 1000 من سكان غزة الذين اعتقلوا عقب أحداث 7 أكتوبر. وقد تم بالفعل إطلاق سراح 111 منهم يوم السبت، بينما سيتم الإفراج عن الباقين في الجولات القادمة.
بنود إضافية: إعادة الإعمار والبنية التحتيةالاتفاق يتضمن بنوداً إضافية تتعلق بإعادة تأهيل البنية التحتية في قطاع غزة، والتي قد يتم تعليق تنفيذها جزئياً أو كلياً في حال حدوث انتهاكات مستقبلية للاتفاق. هذه البنود تشمل:
إعادة تأهيل البنية التحتية الأساسية: الكهرباء، المياه، الصرف الصحي، الاتصالات، والطرق. إدخال معدات الدفاع المدني: سيتم توفير كمية متفق عليها من المعدات اللازمة لدعم جهود الإنقاذ والإغاثة. تسهيل دخول الإمدادات لإيواء النازحين: تشمل خطط توفير 60,000 كرفان و200,000 خيمة لتلبية احتياجات السكان المتضررين. إعادة الإعمار: وضع الترتيبات والخطط اللازمة لإعادة بناء المنازل والمنشآت المدنية والبنية التحتية التي دُمرت خلال الحرب. شروط التعامل مع الانتهاكات المستقبليةيمنح الاتفاق إسرائيل الحق في تعديل مستوى التزامها بالبنود المتعلقة بإعادة الإعمار والمساعدات الإنسانية في حال حدوث أي انتهاكات مستقبلية من قبل حماس. هذا البند يعكس حساسية الوضع وضرورة ضمان الالتزام المتبادل ببنود الاتفاق.
الأبعاد الإنسانية والسياسيةالاتفاق يمثل خطوة مهمة نحو تخفيف المعاناة الإنسانية في قطاع غزة، حيث يعاني السكان من تدمير واسع النطاق للبنية التحتية ونقص الخدمات الأساسية. ومع ذلك، فإن نجاح الاتفاق يعتمد بشكل كبير على التزام جميع الأطراف ببنوده وعدم حدوث أي تصعيد جديد.
مع استمرار تنفيذ الخطوات الأولى من الصفقة، تتجه الأنظار إلى كيفية إدارة المرحلة المقبلة وما إذا كانت الجهود الإنسانية ستؤدي إلى استقرار طويل الأمد في المنطقة.
المصدر: RT