جدري القرود.. طرق الوقاية ونصائح مهمة "احترس من انتشاره"
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
جدري القرود.. طرق الوقاية ونصائح مهمة "احترس من انتشاره".. بعد أن أعلنت منظمة الصحة العالمية تصنيف جدري القرود "مبوكس"، حالة طوارئ صحية عالمية، بعد تفشيه في قارة إفريقيا بشكل واسع، حيث أصيب و2822 شخصًا بالفيروس وتم تسجيل الاشتباه بإصابة 14 ألفا و719 آخرين، وفقًا لـ ا لمركز الاتحاد الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، ومع ازدياد حالات الإصابة بجدري القرود في المنظقة، أصبح من الضروري معرفة كيفية الوقاية منه، وفيما يلي طريقة الوقاية من جدري القرود وفقًا لعدد من الخطوات حددتها منظمة الصحة العالمية ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).
ويشبه جدري القرود وهو مرض نادر الجدري، ينتقل إلى البشر من الحيوانات البرية، وخاصة القوارض والقردة، ويمكن أن ينتقل بين البشر عبر الاتصال المباشر، تشمل اعراضه الحمى والصداع وآلام العضلات والتعب، يليها ظهور طفح جلدي يبدأ عادةً على الوجه ثم ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.
وينتقل الفيروس من الحيوانات إلى البشر عبر التعرض المباشر للدم أو سوائل الجسم أو الجلد المصاب، ويمكن أن ينتقل بين البشر عبر الاتصال المباشر أو عبر الرذاذ التنفسي.
الوقاية من جدري القرودغسل اليدين بانتظام، من أهم وسائل الوقاية غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون، خاصة بعد التعامل مع الحيوانات أو بعد زيارة المناطق الموبوءة.استخدام معقمات اليدين، في حالة عدم توفر الماء والصابون، يُنصح باستخدام معقمات اليدين التي تحتوي على نسبة عالية من الكحول.تجنب الاتصال المباشر مع المصابين، يُفضل تجنب الاتصال الوثيق مع الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض المرض، وخاصة الطفح الجلدي أو القروح.تجنب ملامسة الحيوانات البرية، يُنصح بتجنب ملامسة الحيوانات البرية مثل القردة والقوارض، خاصة في المناطق التي يُعرف فيها انتشار الفيروس.طهي الطعام جيدًا، يُفضل تجنب تناول لحوم الحيوانات البرية، وفي حالة تناولها، يجب طهيها جيدًا للقضاء على الفيروس.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جدري القرود معلومات جدري القرود جدري القرود معلومات فيروس جدري القرود إصابة جدري القرود مرض جدري القرود جدري القردة اصابات جدري القرود وباء جدري القرود جدري القرود ظهور جدري القرود جدري القرود اعراض الجدري الحیوانات البریة جدری القرود الوقایة من
إقرأ أيضاً:
رفقاً بحالك
قال نبينا صلى الله عليه وسلم: (إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله)، وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا ينزع من شيء إلا شانه) هذه رسائل ترشدنا إلى أهمية هذا الخلق وحاجتنا إليه في سائرشؤوننَا.
رفقاً بحالك كلمات تحمل في طياتها رسالة عميقة وملهمة لمن يعي الرفق.
رفقاً بحالك فلا توجد شجرة لم يهزها ريح، ولكن توجد أشجار صلبة.
رفقاً بحالك فلا يوجد إنسان لم يهزه فشل، ولكن يوجد أشخاص أقوياء.
رفقاً بحالك وتأدب وأرضى إيماناً بقضاء الله وقدره خيره وشره.
رفقاً بحالك ولا تتجاوز حدودنا البشرية، وأن لا تعيش العظمة الشيطانية، والشرور البشري، والفكر السلبي، والكفر بالنعم والخيرات.
فالحياة لا تتوقف عليك أيها المنفرد المهتم بالكماليات من الماركات كالملبس والمشرب وسفيراً لإضاعة ساعات العمر وراء الملهيات والسراب، ومن المؤسف بأنك قيمة غير مضافة في الحياة.
رفقاً بحالك في الحياة.. لا تتوقف عليك إذا:
أولاً: أهمية تقدير الذات والرفق بها:
تجنب الضغط المجتمعي: يواجه الأفراد ضغوطًا هائلة لتحقيق النجاح والتميز في جميع جوانب الحياة، عش واقعك وارفق بحالك.
تجنب الإرهاق: يجب عليك أن تتذكر أن صحتك النفسية والجسدية لها الأولوية، وأن الإرهاق المستمر يمكن أن يؤدي إلى نتائج عكسية، اهتم بصحتك وارفق بحالك.
تقبل الذات: من موجبات تقدير الذات تقبل الواقع بكل ما فيه من نقاط قوة وضعف، وأن لا تحملها فوق طاقتها، قدر ذاتك وارفق بحالك.
ثانياً: الحياة ليست سباقاً:
التركيز على رحلة حياتك: الحياة ليست سباقاً نحو هدف محدد، بل هي رحلة استمتاع بكل لحظة فيها نحو رضا الله وإعمار الأرض لكل خير، فركز وارفق بحالك.
لا تقارن: تجنب مقارنة نفسك بالآخرين، فلكل منا له مساره الخاص وظروفه، لا تقارن وارفق بحالك.
تعلم من المواقف والتجارب: كل تجربة، سواء كانت إيجابية أو سلبية، تحمل في طياتها دروساً قيمة يمكن أن تساعدك على النمو والتطور، تعلم وارفق بحالك.
الخلاصة: أرفق بحالك فالحياة لا تتوقف عليك، الحياة تتطلب توازنًا بين العمل والراحة، بين العطاء والأخذ، وتعلم تفويض المهام والاستعانة بالآخرين عند الحاجة، فهذا لا يعني الضعف، بل هو دليل على الحكمة، وخصص وقتاً للاسترخاء والقيام بأنشطة تستمتع بها، فهذا يساعد على تجديد طاقتك وتحسين مزاجك، حدد أولوياتك في الحياة، وركز على ما هو مهم حقاً، تعلم قول “لا” للأشياء التي تستنزف طاقتك أو لا تتوافق مع قيمك، كن ساعياً نحو تحقيق السعادة، فعندما تعيش حياة متوازنة وممتعة، تكون أكثر قدرة على تحقيق السعادة والرضا.