المناطق_متابعات

حذرت منظمة الصحة العالمية، الخميس، من احتمال تسجيل حالات إضافية من جدري القردة الناتج عن السلالة الجديدة للفيروس في أوروبا، وذلك بعد ساعات من إعلان السويد عن رصد أول حالة إصابة خارج أفريقيا.

وأوضح المكتب الإقليمي للمنظمة في أوروبا أن “تأكيد رصد إصابة بجدري القردة ناتجة عن السلالة 1 في السويد يعكس الترابط العالمي الذي نعيشه… من المرجح أن يتم رصد حالات مستوردة إضافية من السلالة الجديدة في منطقة أوروبا في الأيام والأسابيع المقبلة”.

أخبار قد تهمك منظمة الصحة العالمية: شكوك في آثار مسرطنة لمادة بودرة التلك 8 أغسطس 2024 - 7:44 صباحًا منظمة الصحة العالمية: 175 ألف شخص يموتون سنويًا في أوروبا بسبب الحر الشديد 2 أغسطس 2024 - 12:56 مساءً

وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت في نفس اليوم أن الإصابة الفيروسية التي تم رصدها في السويد مرتبطة بتفشي المرض في أفريقيا، مما يعد أول علامة على انتشار الفيروس خارج القارة بعد إعلان المنظمة أن المرض يمثل حالة طوارئ صحية عالمية عامة.

في مؤتمر صحفي، قال مسؤولو الصحة في السويد إن الشخص المصاب التقط الفيروس أثناء وجوده في أفريقيا، وأنه مصاب بفيروس كلاد آي.بي المسبب لجدري القردة. وأشاروا إلى أن المصاب يتلقى العلاج حالياً.

من جانبهم، أكد مسؤولو الصحة في الولايات المتحدة وكندا أنهم لم يرصدوا أي حالات حتى الآن.

ويُعتقد أن فيروس كلاد آي.بي المسؤول عن التفشي الحالي يتسبب في نوع أخطر من جدري القردة مقارنة بالسلالة التي تسببت في حالة طوارئ صحية عامة عام 2022. وينتشر الفيروس من خلال المخالطة القريبة.

أكدت السويد، الخميس، أول حالة إصابة بجدري القردة، وهو عدوى فيروسية تنتشر عن طريق الاتصال الوثيق. جاء ذلك بعد إعلان منظمة الصحة العالمية جدري القردة حالة طوارئ صحية عامة على الصعيد العالمي للمرة الثانية خلال عامين، وذلك عقب تفشي الوباء الفيروسي في جمهورية الكونغو الديمقراطية وانتقاله إلى دول مجاورة.

وفي مؤتمر صحفي، قال وزير الصحة والشؤون الاجتماعية السويدي ياكوب فورسميد: “تلقينا تأكيداً بأن لدينا حالة واحدة في السويد من النوع الأكثر خطورة من جدري القردة”.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية منظمة الصحة العالمیة من جدری القردة فی السوید

إقرأ أيضاً:

البورصات العالمية تشهد تراجعاً حاداً بسبب رسوم ترامب الجمركية

تتجه البورصات الأوروبية إلى تسجيل تراجع حاد عند بدء التداول، اليوم الاثنين، في أعقاب تراجع البورصات الآسيوية، بعد تمسك الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمواصلة حربه التجارية بواسطة الرسوم الجمركية على شركاء بلاده.
وقبل نحو 40 دقيقة من فتح الأسواق الأوروبية، تراجعت العقود الآجلة للمؤشرات الرئيسية التي تعكس المبادلات الجارية قبل الافتتاح بنسبة 4,27% في بورصة فرانكفورت، و2,77% في باريس، و2,14% في لندن، و5,12% في ميلانو.
وشهدت بورصات أخرى تراجعاً أيضاً بنسبة 9,7% في تايبيه، و8,7% في شينجن، و6,4% في طوكيو، و3% في بومباي.
كذلك، تراجعت بورصة هونغ كونغ بنسبة 12%، في أسوأ انخفاض منذ أكثر من 16 عاماً.
وتراجع مؤشر هانغ سنغ بنسبة 12,4% ليصل إلى 20021.32 نقطة عند الساعة 06,00 بتوقيت غرينتش، كما انخفض في البر الصيني المؤشر المركب في بورصة شنغهاي بنسبة 7,7% إلى 3083.80 نقطة.
وأغلقت بورصة طوكيو على تراجع 7,82%، فيما أغلقت بورصة سيؤول على 5,6%.
وبحسب بيانات مجموعة بورصات لندن، واصلت سوق أبو ظبي للأوراق المالية الخسائر، وهبطت 4% في التعاملات المبكرة، فيما هبطت سوق دبي 4.45%.
ويزداد هذا الانهيار حدة في ظل رد الصين التي أعلنت الجمعة بعد إغلاق العديد من الأسواق الآسيوية في عطلة نهاية الأسبوع، فرض رسوم جمركية مقابلة، ما زاد من مخاطر تصعيد في الحرب التجارية قد يكون له تأثير مدمر في الاقتصاد العالمي.
وشهدت بورصة “تل أبيب” انخفاضات حادة على خلفية “أزمة الرسوم الجمركية”، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
وقالت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية إنّ بورصة “تل أبيب” خسرت نحو 40 مليار شيكل (نحو 11 مليار دولار أميركي)، إذ انخفضت المؤشرات الرائدة في “إسرائيل” نحو 4%، بعدما فرض ترامب على “إسرائيل” رسوماً جمركية بنسبة 17%.
وقال موقع “كالكاليست” الإسرائيلي إنّ الشيكل يواصل الخسارة، إذ قفز الدولار إلى 3.77 واليورو إلى 4.14.
وفي هذا المجال، أكد المحلل لدى شركة “إس بي آي” لإدارة الأصول ستيفن إينيس، لوكالة “رويترز” أنّ “الأمر لم يعد يقتصر على نزاع تجاري، بل بات إعادة صياغة شاملة للنظام الاقتصادي العالمي” الذي “يتم تفكيك” قواعده.
وأعلن وزير المال الأميركي سكوت بيسنت، في تصريح لشبكة “إن بي سي”، أن “أكثر من 50 دولة تواصلت مع الحكومة بشأن خفض حواجزها الجمركية ورسومها ووقف تلاعبها بأسعار الصرف”.
وعن الشركاء التجاريين، قال بيسنت: “سنرى ما إذا كان ما يعرضونه جديراً بالمصداقية، فبعد 20 أو 30 أو 40 أو 50 عاماً من السلوك السيئ، لا يمكننا الانطلاق مجدداً من الصفر”.
وكتب ترامب الأحد على منصته “تروث سوشال”: “لدينا عجز تجاري هائل مع الصين والاتحاد الأوروبي والعديد من الدول الأخرى”، معتبراً أن “الطريقة الوحيدة لتسوية هذه المشكلة هي الرسوم الجمركية التي ستدر عشرات مليارات الدولارات على الولايات المتحدة. هذا رائع”.
وستشتد الوطأة على التجارة العالمية الأربعاء مع فرض رسوم إضافية على قائمة طويلة من البلدان التي تصدر إلى الولايات المتحدة أكثر مما تستورد منها، ولا سيما رسوم بنسبة 34% على الصين و20% على الاتحاد الأوروبي.
وفيما ردت الصين معلنة فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 34% على الواردات الأميركية، قال نائب وزير التجارة لينغ جي لممثلين عن شركات أميركية الأحد إن “التدابير المضادة الصينية لا تهدف إلى حماية الحقوق والمصالح المشروعة للشركات فحسب، بما فيها الشركات الأميركية (في الصين)، بل كذلك إلى إعادة الولايات المتحدة إلى الطريق الصحيح للنظام التجاري التعددي”.
وتعهد جي بأن تبقى بلاده “أرضاً آمنة وواعدة” للاستثمارات الأجنبية.
من جهة ثانية، ضاعف الأوروبيون الاتصالات في نهاية الأسبوع قبل عقد اجتماع الاثنين في لوكسمبورغ لوزراء التجارة الخارجية في دول الاتحاد الأوروبي من أجل تحديد “الرد الأوروبي على الولايات المتحدة”.
وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أمس الأحد: “العالم كما كنا نعرفه انتهى”.

مقالات مشابهة

  • البورصات العالمية تشهد تراجعاً حاداً بسبب رسوم ترامب الجمركية
  • الصحة العالمية تحتفي بيوم الصحة العالمي: بدايات صحية.. لمستقبل واعد
  • الجنيه في أدنى مستوياته.. هل تشهد مصر موجة هروب رابعة للمال الساخن؟
  • الوفاة أثناء الولادة.. إحصاء صادم من منظمة الصحة العالمية
  • عبر 4 غارات.. موجة قصف أمريكية جديدة على مواقع الحوثيين
  • هيئة الدواء تستعرض أهمية حصولها على اعتماد منظمة الصحة العالمية
  • الأونروا : مناطق شمال الضفة تشهد أكبر موجة نزوح سكاني منذ حرب 67
  • «الصحة العالمية» تدعو لضمان حصول النساء والأطفال على رعاية صحية عالية الجودة
  • الصحة العالمية تتابع تطور اللقاحات الروسية المضادة للسرطان
  • الصحة العالمية تكشف أرقاماً صادمة عن إصابات ووفيات «الكوليرا»