3 أسباب لوقوع حرب بين إسرائيل وحزب الله!
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
كتب سمير سكاف في" اللواء": كل المؤشرات تدلّ على أنه يصعب تجنّب مواجهات كبرى، شاملة أو محدودة، بين إسرائيل وحزب الله، وبالتالي بين إسرائيل ولبنان.ثلاثة أسباب تفتح الباب أمام حرب محتملة تتخطّى قواعد الاشتباك. وهي:
1- استمرار الحرب على غزة!
2- الاستمرار بمسلسل الاغتيالات!
3- عودة المهجّرين الإسرائيليين «قسراً» الى قرى ومستوطنات شمال إسرائيل!!
السؤال الأساسي بالنسبة للمستوطنين «المهجرين» الى الداخل الإسرائيلي هو كيف يمكن أن يعودوا الى «منازلهم» والى «قراهم»؟ وكيف تكون عودتهم آمنة؟ وكيف يمكن منع حزب الله من استهدافهم بالصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى؟ وكيف يمكن تعطيل أي خطر من قبل حزب الله لتنفيذ 7 أكتوبر جديد، يوماً ما؟
ولن يتجاوب حزب الله بالتأكيد مع الجهود الديبلوماسية بالانسحاب الى شمال الليطاني! وهو سيستمر باتهام إسرائيل بعدم تنفيذها من جانبها للقرار 1701.
في الواقع، لا آموس هوكشتاين، ولا إيف لودريان، ولا غيرهم من الموفدين الى لبنان والى إسرائيل يملكون عصا سحرية!
وعلى الرغم من ضرورة التخاطب، ولو غير المباشر، فإن اندلاع الحرب أو عدم اندلاعها بين إسرائيل وحزب الله مرتبط بالتطور العسكري الميداني، وخاصة بتأمين عودة المستوطنين الى «قراهم» في شمال إسرائيل، وتأمين أمنهم على المدى البعيد! وطالما ليس هناك إجابة سياسية واضحة على هذه المسألة، فالجواب العسكري واضح... جداً!
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: بین إسرائیل
إقرأ أيضاً:
عاجل:- لبنان وحزب الله يوافقان على مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار مع إسرائيل
كشف مسؤول لبناني رفيع عن موافقة لبنان وحزب الله على مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار مع إسرائيل، مع تقديم بعض الملاحظات على المقترح.
وأوضح المسؤول أن هذه المبادرة تُعد الأكثر جدية حتى الآن لإنهاء التصعيد القائم بين الطرفين.
تفاصيل الرد اللبنانيصرح علي حسن خليل، مساعد رئيس مجلس النواب نبيه بري، أن لبنان سلّم السفيرة الأمريكية في بيروت الرد المكتوب على المقترح الأمريكي.
يأتي ذلك في إطار زيارة مرتقبة لمبعوث البيت الأبيض، آموس هوكشتاين، إلى لبنان لمواصلة المحادثات الرامية إلى تحقيق هدنة دائمة.
وأكد خليل أن حزب الله أوكل نبيه بري مسؤولية إدارة ملف التفاوض بشأن وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن الأجواء المحيطة بالمبادرة إيجابية. وقال:
"كل الملاحظات التي قدمناها تؤكد الالتزام بالقرار الدولي 1701 بكل تفاصيله".
التحديات أمام المبادرةرغم التقدم في المفاوضات، أشار خليل إلى أن نجاح المبادرة يتوقف على الجانب الإسرائيلي، مضيفًا:
"إذا الإسرائيلي لا يريد الحل، بيقدر يعمل 100 مشكلة".
واتهم إسرائيل بمحاولة التفاوض "تحت النار"، في إشارة إلى تصعيد القصف على المناطق اللبنانية، بما فيها بيروت والضاحية الجنوبية، معقل حزب الله. ومع ذلك، أكد خليل أن هذا الضغط لن يغير من الموقف اللبناني ولن يؤثر على التزاماته.
الخلفية: القرار 1701يرتبط النقاش الحالي بالقرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي، والذي أنهى الحرب بين حزب الله وإسرائيل في عام 2006.
ويُعتبر الالتزام بهذا القرار حجر الزاوية لأي اتفاق جديد يُسهم في تحقيق الاستقرار على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.