لبنان ٢٤:
2025-03-10@08:23:54 GMT

هوكشتاين في مهمته الجديدة: الآمال متواضعة

تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT

هوكشتاين في مهمته الجديدة: الآمال متواضعة

كتب جوني منيّر في الجمهورية": لا شك في أن المحطة الأبرز للموفد الأميركي تبقى في عين التينة كونها تشكل حلقة التواصل مع حزب الله. لكن في الوقت الذي كان اللقاء منعقدا بين الرئيس نبيه بري وهوكشتاين كانت الجبهة الجنوبية تشهد غارات إسرائيلية متتالية وعنيفة، ما يعطي إنطباعا واضحا حيال نيات نتنياهو. وقبل ذلك كان وزير الخارجية الأميركية أنطوني بلينكن يرجىء زيارته التي كانت مقررة الى إسرائيل.

ولم يخف الرئيس الأميركي جو بايدن تشاؤمه حين أقر بأن الأمرأصبح أكثر صعوبة، ولو أنه أردف قائلا أنه لا يستسلم.في الواقع، فإن الآمال كانت معلقة على موافقة نتنياهو على وقف إطلاق للنار يسمح بسحب التوتر المتفاقم في المنطقة ويفتح الباب أمام البدء بمعالجة الجبهة المفتوحة عند الحدود اللبنانية. وصحيح أنه من السابق لأوانه «نعي» هذا الضغط الدولي الكبير في سبيل تحقيق وقف النار، لكن لا بد من الإقرار بأن الإشارات الصادرة من إسرائيل تبدو سلبية وغير واعدة. وهو ما يعني أن على لبنان التحوط من خطورة المرحلة المقبلة، على رغم من «اللمعة» التفاؤلية التي سعى هوكشتاين لامرارها وسط عرضه المسهب لمخاطر الإنزلاق في اتجاه الحرب. وكان لافتا قوله هذه المرة أن وقف إطلاق النار في غزة سيسمح للذهاب فورا الى فتح الملف الإنجاز الاتفاق المطلوب في جنوب لبنان. مع العلم أن حزب الله كان وما يزال يقول أن وقف النار في غزة سينسحب فورا وقفا للنار في لبنان. وثمة فارق واضح بين وقف تلقائي لإطلاق النار وبين ترتيب الإتفاقالحدودي والذي يمكن أن يكون على البارد كما على الحامي. إذا يعود هوكشتاين في مهمة لا تبدو ميسرة بسبب التعنت الإسرائيلي، ولو أنه حمل معه مقدارا بسيطا من التفاؤل. ومن المنطقي الإعتقاد أن محطته الأساسية والأهم في عين التينة حملت ثلاث ركائز: الأولى وتتعلق بتوضيح اللغط الذي ساد حول ما قيل عن ضمانات أعطاها بعدم استهداف الضاحية الجنوبية. ومن الطبيعي أن يعمد الى سرد حقيقة ما حصل وعدم إعطائه أي كلام بهذا الخصوص، مع تسجيل انزعاجه الشديد من ذلك.
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

اعتقال جندي لبناني بعد إصابته برصاص الاحتلال في كفر شوبا

أسرت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار، الاثنين،  جنديا لبنانيا قرب بلدة كفر شوبا في جنوب لبنان، بعد إطلاق النار عليه وإصابته، بحسب ما ذكر موقع "روسيا اليوم"، فيما لم يصدر أي بيان من الجهات اللبنانية يؤكد أو ينفي ذلك حتى الآن.

وكان الجيش اللبناني أعلن، الأحد، تفكيك جهاز تجسس إسرائيلي في بلدة كفر شوبا بجنوب لبنان.

وقال الجيش في بيان إنه "بتاريخ 8/ 3/ 2025، وفي سياق متابعة عمليات المسح الهندسي في المناطق الجنوبية، وبعدما اكتشف الجيش جهازَي تجسس عائدَين للعدو الإسرائيلي في خراج بلدة كفر شوبا بتاريخ 26/2/2025، عثرت وحدة عسكرية مختصة على جهاز مماثل في المنطقة نفسها، وعملت على تفكيكه".

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاته لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان الذي تم التوصل إليه في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.



وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، الأحد، مقتل عسكري لبناني وإصابة شخصين آخرين، أحدهما بحالة "حرجة"، جراء اعتداءات إسرائيلية على بلدة كفركلا (جنوب).

جاء ذلك في بيان للوزارة نقلته وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.

وأفادت الوزارة، بأن "اعتداءات العدو الإسرائيلي على المواطنين في بلدة كفر كلا أدت إلى استشهاد عسكري وإصابة شخصين آخرين بجروح، أحدهما بحالة حرجة".

ومساء السبت، شن الطيران الحربي الإسرائيلي أكثر من 20 غارة على جنوب لبنان.

ونقلت الوكالة عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، أن "غارة بمسيرة إسرائيلية معادية على سيارة في خربة سلم (من قرى قضاء بنت جبيل في محافظة النبطية) أدت إلى استشهاد مواطن وإصابة آخر بجروح".

وبينما لم تكشف الوكالة أي تفاصيل بشأن الهجوم أو المستهدف به، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان بأنه نفذ غارة بمُسيرة على جنوب لبنان، بذريعة استهداف أحد عناصر "حزب الله".

وقال: "هاجمنا بطائرة مسيرة قبل وقت قصير أحد عناصر حزب الله"، مدعيا أن العنصر المستهدف "كان يعمل على إعادة تأهيل بنية تحتية إرهابية وتوجيه عمليات لحزب الله في جنوب لبنان".

ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من ألف انتهاك للاتفاق، ما خلّف 85 شهيدا و285 جريحا على الأقل، وفق بيانات رسمية لبنانية.



وبدأ عدوان "إسرائيل" على لبنان في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحول لحرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، ما خلّف 4 آلاف و115 قتيلا و16 ألفا و909 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

وتنصلت "إسرائيل" من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 شباط/ فبراير الماضي، كما نص عليه الاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 نقاط لبنانية رئيسية، دون أن تعلن عن موعد رسمي للانسحاب منها.

مقالات مشابهة

  • حكومة سلام غائبة عن أزمة النزوح الجديدة إنها سياسة النعامة
  • اعتقال جندي لبناني بعد إصابته برصاص الاحتلال في كفر شوبا
  • القوات الإسرائيلية تأسر جندياً لبنانياً عقب إطلاق النار عليه جنوب لبنان
  • فوراً..حماس تطالب بمحادثات المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • حماس تكشف ما وافقت عليه خلال اجتماع وفدها مع رئيس المخابرات المصرية
  •   قتل في ضربة إسرائيلية بجنوب لبنان  
  • وزير الدفاع التركي: وقف إطلاق النار ليس خيارًا أبدًا
  • دلالات تصعيدية خطيرة: 26 غارة اسرائيلية في نصف ساعة
  • إصابة 3 لبنانيين برصاص جيش الاحتلال الصهيوني
  • 3 إصابات بنيران إسرائيلية جنوبي لبنان