لنجوم الفن طقوس وعادات غريبة قبل الصعود إلى المسرح؛ البعض يفر إلى الأذكار والأدعية لكسر رهبة المسرح، وآخرون قبل الغناء لهم مشروبات عشبية مفضلة تساعدهم على الأداء بشكل أفضل؛ لكن المغني الأمريكي من أصل بريطاني ماركوس مومفورد كان له عادة غريبة قبل المسرح، إذ كانت الاستعدادات تصيبه بالصداع الشديد وعاني فترة طويلة؛ كما لم تنجح الأدوية في تخفيف هذا الألم حتى توصل إلى نوع خشب غريب يساعده على الشعور بالراحة.

سر رائحة خشب بالو سانتو

في بداية نجاح فرقته، كان المغني الأمريكي من أصل بريطاني ماركوس مومفورد يعاني من صداع شديد قبل العروض، وأخبر مجلة «رولينج ستون» أنه بذل قصارى جهده لمحاولة التغلب على هذا الصداع قائلًا: «جربت كل شيء، تناولت الحبوب، حتى أنني ذهبت لإجراء فحص لدماغي لكن لم ينجح أي شيء».

في النهاية، كان اقتراح المنتج تي بون بورنيت هو حل المشكلة، إذ قال له إنه يمكن أن يشعل عودًا من خشب بالو سانتو، وهو خشب بخور يوجد في أمريكا الجنوبية، ويستنشق الأبخرة، ثم وجد أنه مفيد جدًا في تصفية ذهنه لدرجة أنه أطلق عليه مازحًا «الخشب المقدس».

وماركوس مومفورد المولود في 31 يناير 1987، هو مغني وكاتب أغاني وموسيقي ومنتج تسجيلات بريطاني وُلد في أمريكا، اشتهر بأنه المغني الرئيسي لفرقة الفولك مومفورد آند سونز،  كما يعزف على عدد من الآلات مع المجموعة، بما في ذلك الجيتار والطبول والمندولين؛  متزوج من الممثلة الإنجليزية كاري موليجان ، ولديه منها ثلاثة أطفال.

لمحة من حياة ماركوس مومفورد

بدأ المغني الأمريكي ماركوس مومفورد مسيرته الموسيقية بالعزف على الطبول مع لورا مارلينج في إحدى الجولات، إلى جانب الأعضاء الحاليين في فرقة مومفورد آند سونز؛ ومن خلال الجولات مع مارلينج واكتساب الخبرة في العزف في الحفلات الموسيقية بالإضافة إلى تجربة كتاباته المبكرة، قرروا تشكيل الفرقة في عام 2007.

وتم إدراج مومفورد في قائمة فوربس 30 تحت 30 لنجوم الموسيقى في ديسمبر 2012 لإنجازاته مع فرقته، وعلقت فوربس على القائمة، التي تضمنت أيضًا أعمالًا مثل أديل وريهانا : «باختصار، يمثلون أفضل ما في جيلهم من روح المبادرة والإبداع والفكر بشكل فردي، هم جذابون ومفاجئون ومجتهدون بشكل لا يصدق».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مغني أمريكي مغني

إقرأ أيضاً:

مزيل الرائحة لكامل الجسم.. ماذا نعرف عنه وهل من الجيد استخدامه؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يبدو أن عشرات مزيلات العرق التي تُستخدم تحت الإبط لم تعد كافية، إذ يتم التسويق الآن بكثافة لمجموعة من المراهم والبخاخات لعلامات تجارية كبرى، والتي تَعِد بالتحكم في رائحة "الجسم بالكامل". 

قالت الدكتورة ماريسا بليشيا، نائب رئيس جمعية الكيميائيين التجميليين المهنية التي تُمثّل صناعة مستحضرات التجميل والعناية الشخصية: "من الواضح أنه اتجاه في الوقت الراهن"، موضحة أن هناك حاجة لإطلاق مزيل عرق شامل.

وتابعت: "من الواضح أننا نعلم أن هناك مناطق أخرى تُبرز بعض رائحة الجسم، مثل الفخذ حيث يمكن أن يكون أكثر عرضة لنمو الميكروبات". 

كيف تعمل مزيلات العرق التي تغطي الجسم بالكامل؟

تتشابه العديد من المنتجات التي يتم التسويق لها على أنها للاستخدام الشامل وظيفيًا، مع مزيلات العرق التقليدية أو بخاخات الجسم. غالبًا ما تحتوي على عناصر بودرة تمتص العرق، مثل مسحوق مارانتا أرونديناسيا (Maranta arundinacea) ونشا التابيوكا، وكربونات المغنيسيوم، إلى جانب العطور لإخفاء الرائحة. 

لا تحتوي غالبيتها على أملاح الألمنيوم التي تتحكم في العرق مثل مضادات التعرق التقليدية، ولكن بعضها يحتوي عليها.

أوضحت الدكتورة كريس أديغن، طبيبة الأمراض الجلدية في تشابل هيل بولاية نورث كارولينا الأمريكية، أن الأمر يصبح مثيرًا للاهتمام في المنتجات المبتكرة التي تحتوي على مركّبات مضادة للميكروبات تستهدف البكتيريا التي تسبب الرائحة الكريهة. وقالت: "إذا كنت لا تمانع التعرّق، فهذه منتجات رائعة بالفعل. إنها ناجحة حقًا".

مقالات مشابهة

  • عيد الغطاس في المحروسة.. طقوس تاريخية وعادات دينية
  • طقوس دينية خاصة.. ما هو برمون عيد الغطاس؟
  • أطعمة لرائحة جسم جميلة
  • بوروسيا دورتموند يدخل سباق التعاقد مع ماركوس راشفورد
  • أغرب 7 عادات فى العالم تعرف عليها
  • ملح و رائحة غاز .. كشف لغز شقة 15 مايو والسيدة التونسية
  • مخالفة طقسية بإحدى كنائس إيبارشية حلوان والمجمع المقدس يؤكد ضرورة الالتزام بالقرارات
  • حرائق لوس أنجلوس.. لماذا تُبنى المنازل في الولايات المتحدة من الخشب؟
  • بطريرك الروم الأرثوذكس في القدس يترأس صلاة قداس عيد ختان السيد المسيح
  • مزيل الرائحة لكامل الجسم.. ماذا نعرف عنه وهل من الجيد استخدامه؟