هل تناول الحليب قبل النوم يساعدك حقاً على النوم العميق؟ اكتشف الحقائق المثبتة علمياً!
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
الجديد برس:
منذ زمن بعيد، كان يُنصح بشرب كوب من الحليب الدافئ قبل النوم كوسيلة مضمونة لتحسين جودة النوم والحصول على راحة عميقة. هذه النصيحة التقليدية مرت عبر الأجيال، لكنها أثارت فضول الباحثين لمعرفة ما إذا كانت هناك حقائق علمية تدعم هذه العادة الشائعة. فهل الحليب هو حقاً الحل السحري لنوم أفضل؟ لنستعرض معاً ما يقوله العلم.
الحليب يحتوي على مركبات طبيعية مهمة مثل التريبتوفان والميلاتونين، والتي تلعب دوراً حاسماً في تنظيم دورة النوم. التريبتوفان هو حمض أميني يساعد الجسم على إنتاج السيروتونين، وهو ناقل عصبي مرتبط بالشعور بالراحة والسعادة. السيروتونين بدوره يتحول إلى الميلاتونين، وهو الهرمون الذي يتحكم في دورة النوم والاستيقاظ. تشير الدراسات إلى أن زيادة مستويات التريبتوفان في الجسم يمكن أن تعزز من الشعور بالنعاس وتسهل عملية الاستغراق في النوم.
تقليل مستويات القلق والتوترتناول الحليب الدافئ قبل النوم له تأثير مهدئ على الجهاز العصبي. يرتبط هذا التأثير جزئياً بالعوامل النفسية، حيث يرتبط الحليب الدافئ بذكريات مريحة من الطفولة لدى الكثيرين. لكن العلم يشير إلى أن الكالسيوم الموجود في الحليب يمكن أن يلعب دوراً في تهدئة الأعصاب وتقليل مستويات التوتر. هذا المزيج من الراحة النفسية والفوائد الجسدية قد يجعل الحليب مشروباً مثالياً قبل النوم.
دعم صحة العظام والأسنان أثناء النومالنوم هو الوقت الذي يقوم فيه الجسم بعمليات الصيانة والتجديد، والحليب الغني بالكالسيوم يلعب دوراً مهماً في دعم صحة العظام والأسنان خلال هذه الفترة. تناول الحليب قبل النوم يمكن أن يعزز من امتصاص الكالسيوم في الجسم، مما يساهم في الحفاظ على قوة العظام والأسنان على المدى الطويل.
تعزيز الشعور بالشبع والتحكم في الوزنالحليب يحتوي على بروتينات ودهون صحية تساعد على الشعور بالشبع. هذا يمكن أن يكون مفيداً للأشخاص الذين يعانون من الاستيقاظ المتكرر بسبب الجوع ليلاً، أو لأولئك الذين يسعون للتحكم في وزنهم. تناول الحليب قبل النوم قد يقلل من الرغبة في تناول الوجبات الخفيفة غير الصحية في وقت متأخر من الليل، مما يساعد في الحفاظ على نمط غذائي صحي.
مخاطر محتملة يجب مراعاتهابالرغم من الفوائد العديدة، يجب على البعض توخي الحذر عند تناول الحليب قبل النوم. الأفراد الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز قد يواجهون مشكلات هضمية تؤثر على راحتهم أثناء النوم. كما أن الحليب يحتوي على سعرات حرارية قد تكون غير مرغوبة لمن يتبعون نظاماً غذائياً صارماً. لذلك، من المهم مراعاة الاحتياجات الصحية الخاصة واستشارة الطبيب إذا كان هناك أي مخاوف.
تشير الأبحاث إلى أن تناول الحليب قبل النوم يمكن أن يكون مفيداً لجودة النوم وتقليل التوتر، إلى جانب فوائد أخرى مثل دعم صحة العظام وتعزيز الشعور بالشبع. ومع ذلك، من المهم مراعاة الاحتياجات الفردية لكل شخص وتقييم ما إذا كانت هذه العادة مناسبة له. في النهاية، الحليب قد يكون جزءاً من الروتين الليلي المريح الذي يساهم في نوم هادئ ومريح.
ويمكن أن يساعد الحصول على قسط كاف من النوم، للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، بما يلي:
– الإصابة بالمرض بشكل أقل
– الحفاظ على وزن صحي
– تقليل التوتر وتحسين المزاج
– تحسين صحة القلب والتمثيل الغذائي
– تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل:مرض السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، والسكتة الدماغية.
– تقليل خطر حوادث السير وما ينتج عنها من إصابة أو وفاة
– تحسين الانتباه والذاكرة للقيام بالأنشطة اليومية بشكل أفضل
– تُعتبر منتجات الألبان مثل الحليب، والجبن القريش، والأجبان الصلبة، والزبادي غنية بشكل ملحوظ بالحمض الأميني، أي التريبتوفان.
ما هي العناصر الغذائية الموجودة في الحليب؟
يحتوي الحليب ومشتقاته وفقًا لموقع “betterhealth ” الأسترالي على كمية متوازنة من البروتين، والدهون، والكربوهيدرات، كما يُعد مصدرًا مهمًا للعناصر الغذائية الأساسية، مثل:
– الكالسيوم
– الريبوفلافين
– الفوسفور
– الفيتامينات A وB12
– البوتاسيوم
– المغنيسيوم
– الزنك
– اليود
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
مي عودة: هناك منظمات عالمية تمول أفلام تزيف الحقائق
أقام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بدورته الـ45، على المسرح المكشوف بدار الأوبرا المصرية، محاضرة حول "السرد كأداة للصمود: قصص الهوية والبقاء"، ضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما يديرها الناقد الصحفي محمد نبيل .
وقالت صانعة الافلام مي عوده : أقل ما يمكن فعله هو أن نحكي قصتنا الحقيقة ، لان في هناك منظمات صهيونية تنتج افلام تريف بها الحقائق .
وتحدث خلال الندوة الفنانة والمخرجة درة زروق، والمخرجة ميريام الحاج، والمنتجة مي عودة والمخرجة نجوى نجار ويدير النقاش الناقد محمد نبيل.
تستكشف هذه الندوة قوة السرد في تحفيز قدرات الأفراد على المقاومة والتحمل في أصعب اللحظات والمواقف، ويحكي الحضور عبر خبراتهم ووعيهم الثقافي الفريد عن تجاربهم في تشكيل السرد السينمائي وروايات الهوية الشخصية والجماعية، ومحاولات البقاء والخلافات والنبرات الانهزامية.
يناقش الضيوف تحديات صنع الأفلام في مناطق الصراع والنزوح وتلك المحاصرة بالقيود السياسية، وعن خبرة كل منهم في استخدام الإبداع للدفاع عن رؤيتهم والنجاة من الأسى والمآسي.
تسلط الحلقة النقاشية الضوء على التقنيات السردية التي يمكنها تحوّل قصص الصراع الشخصي إلى سرديات مهمة إعجازية تلهم الجماهير وتحفّز المجتمعات على الاستمرار والمقاومة.
فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما (CID)، والتي تقام في الفترة من 15 إلى 20 نوفمبر 2024، تمثل منصة حيوية تهدف إلى دعم وتعزيز مشروعات السينما، وتقديم فرص نادرة للتفاعل بين صناع الأفلام من جميع أنحاء العالم، وتشهد هذه الفعالية مشاركة متميزة من مخرجين، منتجين، وخبراء في مختلف جوانب الصناعة السينمائية، يجتمعون لاستكشاف أحدث الاتجاهات وتبادل الأفكار والتجارب.
تتضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما ورش عمل وجلسات حوارية ونقاشات تتناول تحديات واحتياجات السوق، مما يعزز من فرصة المساهمة في نمو وتطوير مشاريع سينمائية جديدة ويُعيد تأكيد مكانة مصر كمركز إقليمي للإبداع السينمائي.