حماس تعلق على مفاوضات الدوحة وتؤكد على شروطها الأساسية
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
#سواليف
قال عضو المكتب السياسي لحركة #حماس، حسام بدران، إن الحركة تنظر إلى #المفاوضات الجارية في #الدوحة بخصوص وقف إطلاق النار وتبادل #الأسرى من منظور استراتيجي يهدف إلى #إنهاء_العدوان على #غزة.
وأكد بدران في تصريحات له، الخميس، أن حماس ترى أن أي مفاوضات يجب أن تكون مبنية على خطة واضحة لتنفيذ ما تم التوافق عليه مسبقًا.
وأشار إلى أن العائق الرئيسي أمام التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة هو استمرار مراوغة #الاحتلال الإسرائيلي.
مقالات ذات صلة مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية: حان الوقت ليوقف بايدن استخدام الأسلحة الأميركية ضد المدنيين في غزة 2024/08/16أي اتفاق يجب أن يحقق وقف إطلاق نار شاملا، وانسحابا كاملا من غزة، وإعادة #النازحين، وإعادة الإعمار، إلى جانب صفقة تبادل أسرى
وشدد بدران على أن أي اتفاق يجب أن يتضمن وقف إطلاق نار شامل، وانسحابا كاملا من غزة، وإعادة #النازحين، وإعادة الإعمار، بالإضافة إلى صفقة لتبادل الأسرى.
وبدأت الخميس في الدوحة جولة جديدة من التفاوض حول هدنة في قطاع غزة، حيث تجاوز عدد #شهداء العدوان المتواصل منذ عشرة أشهر الأربعين ألفا.
وتأتي المفاوضات بعد عشرة أشهر من حرب عدوان متواصل على قطاع غزة لليوم 314 على التوالي، وفي ظل تصعيد إقليمي بين الدولة العبرية من جهة وإيران وحلفائها من جهة أخرى.
وذكرت مصادر مطلعة على المفاوضات أن جولة جديدة منها انطلقت في العاصمة القطرية الخميس في محاولة للتوصل إلى هدنة من شأنها أن تتيح تبادلا للرهائن المحتجزين في قطاع غزة والمعتقلين الفلسطينيين في سجون إسرائيلية.
في واشنطن، اعتبر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي إن المفاوضات شهدت “بداية مشجعة”، متوقعا أن تتواصل الجمعة.
ورأى وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أن هذه المحادثات “حاسمة للاستقرار العالمي”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس المفاوضات الدوحة الأسرى إنهاء العدوان غزة الاحتلال النازحين النازحين شهداء وقف إطلاق
إقرأ أيضاً:
استشهاد 25 فلسطينيا على الأقل في ضربات إسرائيلية على غزة
قال مسعفون إن 25 فلسطينيا على الأقل استشهدوا، الجمعة، في غارات جوية إسرائيلية في قطاع غزة، من بينهم ثمانية على الأقل داخل شقة في مخيم النصيرات للاجئين بوسط قطاع غزة إلى جانب 10 آخرين، بينهم سبعة أطفال، في جباليا.
جاء ذلك في الوقت الذي لم تفلح فيه بعد جهود وساطة تستهدف وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس بعد أكثر من عام من اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة.
وذكرت مصادر قريبة من المناقشات لرويترز أمس الخميس أن قطر ومصر اللتين تتوسطان في المفاوضات تمكنتا من حل بعض الخلافات بين طرفي الصراع لكن عددا من النقاط لا تزال عالقة، بحسب ما جاء عبر وكالة "رويترز".
وقالت القناة إن "مسؤولين أمنيين كبار راجعوا المفاوضات، وحددوا نقطتين رئيسيتين للخلاف مع حماس".
وتركز جولة المحادثات في الدوحة على دور المؤسسات الدولية التي من المفترض أن تراقب تنفيذ الاتفاق المرتقب، وفقا للمصادر الأمنية.
وسيستمر وقف إطلاق النار في البداية لمدة 60 يوما، مع بقاء الجنود الإسرائيليين في بعض المناطق في قطاع غزة.
وأشارت المصادر إلى أن الرهائن الذين تم اختطافهم من إسرائيل سيتم الإفراج عنهم على مراحل.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أفادت في وقت سابق من يوم الخميس أن النقاط العالقة في المفاوضات تشمل تحديد السجناء الفلسطينيين الذين سيجري الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية مقابل الرهائن الذين تم اختطافهم من إسرائيل خلال الهجوم الذي قادته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.
وذكرت تقارير إسرائيلية، أنه من المقرر أن يجري نقل بعض السجناء الذين ارتكبوا جرائم خطيرة إلى دول أخرى.