«الإفتاء» تكشف حكم الزكاة على الذهب المُدخر من أجل زواج الأبناء (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
أجابت دار الإفتاء المصرية، على تسائل هل تجب الزكاة عن الذهب المدخر لزواج الأبناء؟، وذلك تيسيرا على المسلمين الراغبين في معرفة أحكام وأمور دينهم، خاصة أن البعض قد لا يعلم هذا الأمر.
هل تجب الزكاة في الذهب المدخر لزواج الأبناء؟وقال الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في إجابته على تساؤل هل تجب الزكاة في الذهب المدخر لزواج الأبناء؟، إن هذا المال طالما أنه مرصود لشيء معين ضروري في حياة الشخص مثل تجيهز الابنة أو هكذا فلا زكاة فيه.
وأضاف «عثمان» في إجابته على تساؤل هل تجب الزكاة في الذهب المدخر لزواج الأبناء؟ في مقطع فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية على قناتها الرسمية على «يوتيوب» أن صاحب هذا المال إذا أراد أن يخرج زكاة فهو فضل وشيء وإلا طالما أن هذا المال مرصود لشيئ وغير فائض عن حاجة الإنسان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإفتاء الزكاة زكاة الذهب دار الإفتاء هل تجب الزکاة
إقرأ أيضاً:
«الإفتاء» تكشف معنى «مقام الإحسان» وكيفية الوصول إليه.. ماذا قال عنه النبي؟
أجابت دار الإفتاء عن سؤال يستفسر عن معنى مقام الإحسان وكيفية الوصول إليه، مؤكدة أن أغلب الفقهاء أنَّ يتحدَّثون عن بدايات الدخول في مقام الإحسان الذي هو مرتبة أعلى من الإسلام والإيمان، إذ أن الإسلام يشمل الإيمانَ والإحسانَ.
نهاياتِ مقام الإيمان هي بدايات الإحسانواستشهدت دار الإفتاء بقول حارثة رضي الله عنه: «أَصْبَحْتُ مُؤْمِنًا حَقًّا»، إنما هو تعبيرٌ عن بداية الدخول في مقام الإحسان؛ ذلك أنَّ نهاياتِ مقام الإيمان هي بدايات الإحسان، وقوله: «مُؤْمِنًا حَقًّا» إيذانٌ باستكمال الإيمان ومن ثم بداية الطريق إلى الإحسان.
توضيح مقام الإحسانوأوضحت دار الإفتاء في توضيح مقام الإحسان: «هنا أراد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يستيقن من وصوله إلى تلك المرتبة العُليا من الإيمان، فسأله عن حقيقة إيمانه، وعندما أجابه بالدلائل التي تدل على الوصول إلى تلك الدرجة قال له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «عرفت فَالْزَمْ، عَبْدٌ نَوَّرَ اللهُ الْإِيمَانَ فِي قَلْبِهِ».
مقام الإحسان في الدينوتابعت: «أنَّ الإيمان قد تمكَّنَ منه ووصل منه إلى القلب، فكان مستعدًّا وقابلًا للارتفاع إلى درجة الإحسان، وهذه المقامات الثلاث: الإسلام، والإيمان، والإحسان يشملُها اسمُ الدِّين؛ فمن استقام عَلَى الإسلام إلى موته عصمه الإسلام من الخلود فِي النار، وإن دخلها بذنوبه، ومن استقام عَلَى الإحسان إلى الموت وَصَلَ إلى الله عز وجل؛ قَالَ تعالى: ﴿لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ﴾ [يونس: 26]، وَقَدْ فسّر النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم الزيادة بالنَّظر إلى وجه الله».