نورا تسحب دعوى الخلع بعد رؤية زوجها مريضا.. 50 سنة زواج «على الحلوة والمرة»
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
«كانت الحياة في البداية سهلة.. البيت كان دافي والعيال حواليا؛ وقولت لنفسي عيشي وخلي أيامك تعدي»، بتلك الكلمات التي يتخللها رائحة ذكريات الماضي التي مر عليها أكثر من 50 عامًا، بدأت «الحاجة نورا» صاحبة الـ73 عامًا حديثها مع «الوطن» عن سبب طلبها للخلع في هذا العمر، لتنسج بكلماتها لحن حزين ضمته لدعوتها بين أرفف سجلات مكتب التسوية، لكنها قلبت الموازين في آخر جلسة أمام القاضي، فما حدث داخل قاعة المحكمة؟.
بدأت قصة نورا داخل «دوار» والداها في الصعيد بمحافظة سوهاج قبل 50 عامًا، عندما كانت في الـ23 من عمرها، وبالتحديد بعد وفاة والداتها، إذ كان سبب تأخرها في الزواج إلى هذا العمر مراعاة والداتها المريضة وأشقائها الصغار، لكن جاء نصيبها حتى بابا المنزل بعد أن اعتقد والداها أنها ستجلس برفقتهما طيلة العمر، وفقًا لحديثها، وأنها ستكمل حياتها أمًا لأشقائها الـ8، لكن تغير القدر خلال أيام.
المشهد الأولفي مساء يوم الثلاثاء عام 1974، دق باب المنزل قبيل صلاة العشاء، وكان خالها وبرفقته 3 رجال وشاب يظهر عليه الغنى، من قرية تبعد عنهم، رحب والدها بهم، وفجأة سمعت صوت التهاني يعلو، وبعد مغادرتهم للمنزل أخبرها والدها وخالها بأن تمت خطبتها من قبل زوجها الحالي، وأن زفافهم سيكون خلال شهرين: «كنت مش عارفه أفرح زي باقي البنات عشان أمي مش معايا وهسيب أخواتي لمين، والوقت جري مني ولقيت نفسي عايشة في بيت تاني مع راجل شوفته أول مره في الزفة».
بعد 9 أشهر وضعت الداية بين أيدي نورا ابنها محمد، وكان تلك المرة الأولى التي فرحت فيها وشعرت بحلاوة الدنيا حسب تعبيرها، وبدأت الحياة تأخذ منعطفا آخر، إذ قرر زوجها الانتقال إلى القاهرة لفتح محل تجاري، وبالفعل انتقلت برفقته بعد أن حاولت أن تقنعه أن تجلس برفقة والدته لتراعيها وتراعي إخوتها، لكنه رفض.
المشهد الثانيتقول نورا: «بعد ما نقلنا مصر الدنيا أخدته مني والشغل مكنش بيخلص، فقررت أنزل أساعده وبقيت زي أي عامل عنده اشتغل في المحل وفي البيت، وخلفت منه بدل العيل 7، وبعد سنين قليلة بدأ شغله يكبر واتبدل الحال، وبقى البيت جحيم لكني بقيت ساكتة عشان ضغط الشغل، والمعاملة بقيت بالأذى النفسي ويفكرني بأصلي وبدأت الإهانة قدام ولادنا، ومن 20 سنه اكتشفت أنه متجوز عليا، وبعد مشكلة كبيرة حصلت الزوجة التانية طلبت الطلاق وتم، وعشت معاه عشان ولادي».
الأيام مرت بثقل على كاهل نورا، ولم يسامحها زوجها على طلاقه من الأخرى، وبدأ الأمر يظهر في معاملته لها، وعلى الرغم من أنهما زوّجا جميع أولادهما ولديهما 13 حفيدا، فإنه لم يكف يوم عن ضربها أو إيذائها نفسيًا، وبعد 50 عامًا، بدأ يهددها بالطلاق والضغط عليها نفسيًا، لكنها أصبحت في حالة نفسية وجسدية سيئة.
قررت نورا أن تطلب الطلاق لكنه اتهمها بأنه تطمع في ثروته على رغم أنها جمعتها معه من البداية، لكنها ردت على أتهاماته لها بدعوى خلع حملت رقم 800، قبل عام، في محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، وخلال الجلسة الأخيرة من دعوتها، رأت زوجها في حالة مرضية سيئة ومتأخرة، فتنازلت عن الدعوى في الدقيقة الأخيرة، لتراعاه، مرددة: «على المُرة والحلوة عشنا سوا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محكمة الأسرة دعوى خلع طلاق طلب الطلاق
إقرأ أيضاً:
شذى حسون عن خلافها مع أحلام: كانت صديقتي لكنها لم تحترمني .. فيديو
خاص
تناولت الفنانة العراقية شذى حسون تفاصيل خلافها السابق مع الفنانة الإماراتية أحلام الشامسي، مؤكدة أنه كان سوء تفاهم، ولكن أحلام لم تحترمها.
وأوضحت شذى في لقاء حديث مع الإعلامية بسمة وهبة في برنامج “العرافة”، أن الخلاف كان نتيجة سوء تفاهم حدث قبل سنوات، وأن التصريحات الحادة التي تبادلتاها آنذاك كانت بسبب الغضب والعصبية.
وبدأ الخلاف عندما اقترحت شذى على إدارة مهرجان موازين دعوة أحلام للمشاركة في فعالياته، نظرًا للصداقة التي كانت تجمعهما آنذاك.
وقالت شذى: “أنا من طلبت من المهرجان دعوة المطربة أحلام، ولا أقول هذا الكلام تقليلًا منها، ولكني قلت هذا الكلام لأنها صديقتي، وكنت أحبها أن تشارك فيه، فهي قيمة كبيرة”.
إلا أن هذا الاقتراح فُهم بشكل خاطئ، مما أدى إلى توتر العلاقة بينهما.
وأشارت إلى أن التصريحات المتبادلة بينهما في ذلك الوقت كانت نتيجة لحظات غضب، حيث قالت: “في وقت الخلافات الكل يهاجم الآخر بما ليس فيه بسبب الغضب، كلنا نقول أبغض الكلام عن بعض في وقت المشاحنات”.
وأكدت أنها تحترم المسيرة الفنية لأحلام وتقدرها كفنانة كبيرة، مشيرة إلى أن الخلافات السابقة أصبحت من الماضي، وأنها تتمنى لها التوفيق والنجاح في مسيرتها الفنية.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/X2Twitter.com_pH7qsCTlYq40QI7-_900p.mp4اقرأ أيضا:
شذى حسون: السجادة الحمراء لمهرجان كان صارت لمن هب ودب