خلال الساعات الماضية من الليل شهد العالم بعض الأحداث المهمة فيما يتعلق بالصراع في الشرق الأوسط ومفاوضات وقف التصعيد في المنطقة، ومباحثات هدنة قطاع غزة، إذ أعلن البيت الأبيض أن مفاوضات اليوم الأول بالدوحة «مُبشرة»، كما حذرت منظمة الصحة العالمية من خطورة انتشار فيروس جدري القرود بعد ظهور حالة خارج قارة أفريقيا موطن المرض.

البيت الأبيض قال في بيان تعليقًا على مفاوضات اليوم الأول في الدوحة اليوم، قائلًا إنها بداية مشجعة وستحقق المزيد مع استمرارها غدًا، مضيًفا أن العقبات المتبقية والتوصل إلى اتفاق يمكن التغلب عليها، كما أن استئناف المحادثات خطوة مهمة للغاية.

وقال مصدر مصري رفيع المستوى، إن الخلافات بين الأطراف في مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة التي بدأت اليوم بالدوحة ما زالت كبيرة، في وقت تبذل فيه الوسطاء جهودًا للتوصل إلى اتفاق، بحسب ما أعلنته قناة «القاهرة الإخبارية».

وأكدت واشنطن أن الطرفين وافقا على بنود الصفقة، لكن لا زالت آلية التنفيذ تقف عائقًا أمام قبولها.

تدمير محطة تحكم أرضية تابعة للحوثيين في اليمن

وقالت القيادة المركزية الأمريكية، إنه تم تدمير محطة تحكم أرضية تابعة للحوثيين في اليمن كانت تمثل تهديدا للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة، بحسب «القاهرة الإخبارية».

اشتعال النيران في حقل تمار للغاز

واشتعلت النيران في حقل تمار للغاز الطبيعي قبالة سواحل مدينة غزة، الذي تسيطر عليه إسرائيل، وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن آليات صيانة في حقل تمار قبالة ساحل قطاع غزة من بينها إشعال الغاز الطبيعي الذي يهدف إلى منع انبعاثه إلى الهواء.

فيديو مباشر حريق حقل غاز "تمار" الذي تسيطر عليه #إسرائيل قبالة سواحل شمال #غزة pic.twitter.com/cNwilvCoUk

— النظرة العالمية (@alealamiah) August 16, 2024 البيت الأبيض يدين هجمات المستوطنين الإسرائيليين بالضفة

وأدان البيت الأبيض في بيان هجمات المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية، كما انتقد السلطات الإسرائيلية بسبب عدم تدخلها لوقف العنف في الضفة، بعد الهجوم الصعب الذي شنه عشرات المستوطنين الملثمين نتيجة أعمال شغب في قرية جيت بمحافظة قلقيلية شمال الضفة الغربية.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت أن شابًا يبلغ من العمر 23 عاما استشهد برصاص المستوطنين، كما نفذوا أيضًا أعمال عنف وتخريب، إذ أحرقوا ما لا يقل عن 4 منازل و6 سيارات.

وعلق المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، قائلًا إن الهجمات التي يشنها المستوطنون ضد المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية «غير مقبولة» ويجب أن تتوقف، بحسب «القاهرة الإخبارية».

واشنطن تجهز جيوش 4 دول

مع زيادة حدة التوترات التي تضرب العالم ومخاوف قادة الدول من اندلاع حربًا عالمية كبرى، قامت الولايات المتحدة بتسليح جيوش 4 دول من شركائها في العالم، إذ أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية خلال الساعات الماضية موافقة وزارة الخارجية على احتمال بيع ما يصل إلى 600 صاروخ «باتريوت» للدفاع الجوي لألمانيا حليفة حلف الناتو بتكلفة تقدر بـ5 مليارات دولار.

وكانت واشنطن أعلنت أيضًا تقديم أسلحة بقيمة 125 مليون دولار إلى أوكرانيا، و20 مليار دولار إلى إسرائيل.

كما وقعت بولندا صفقة بقيمة 10 مليارات دولار لشراء 96 طائرة هليكوبتر هجومية من طراز «أباتشي» من شركة بوينج الأمريكية.

وفاة 3 أطفال في منطقة تهالة نتيجة السيول جنوبي ليبيا

وفي ليبيا، أعلن جهاز الإسعاف الليبي وفاة 3 أطفال في منطقة تهالة نتيجة السيول جنوبي ليبيا، بحسب «القاهرة الإخبارية».

ترامب: آمل أن تكون لنا علاقات صداقة مع إيران

وفي الولايات المتحدة الأمريكية، قال المرشح للانتخابات الأمريكية الجمهوري دونالد ترامب خلال مؤتمر صحفي، متحدثًا عن علاقته مع إيران: «لا أريد أن تكون لدينا علاقات سيئة مع إيران، وآمل أن تكون لنا علاقات صداقة مع إيران، ذلك يمكن أن يحدث، ويمكن ألا يحدث»، رغم العلاقات المتوترة خلال فترة رئاسة «ترامب» للبيت الأبيض بينه وبين طهران.

«ترامب» طلب من «نتنياهو» وقف الحرب

وقالت وكالة «رويترز»، إن دونالد ترامب طلب من بنيامين نتنياهو خلال لقائهما معًا في واشنطن وقف إطلاق النار والحرب على قطاع غزة.

تسجيل إصابة بفيروس جدري القرود خارج أفريقيا

وأعلنت السويد تسجيل أول حالة إصابة بفيروس جدري القرود بعد عودته بسلالة جديدة، وحذرت منظمة الصحة العالمية من مخاطر انتشاره بسبب السفر بين الدول، خاصة وأن الفيروس عدوى وينتقل بين البشر بسبب التواصل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حدث ليلا دونالد ترامب غزة البيت الأبيض عنف المستوطنين الانتخابات الأمريكية جدري القرود إيران القاهرة الإخباریة البیت الأبیض جدری القرود مع إیران

إقرأ أيضاً:

أول 100 يوم له في البيت الأبيض... ترامب يقلب النظام الـجيوسياسي الدولي

واشنطن"أ.ف.ب": فرض دونالد ترامب خلال 100 يوم له في البيت الأبيض سياساته الخاصة، فقوّض التحالفات الأمريكية وهدد بضم أراضٍ وقلب النظام الجيوسياسي الدولي رأسا على عقب.

من فرض رسوم جمركية شاملة على دول صديقة وعدوة، مرورا بتهميش الأوروبيين، وصولا إلى خفض المساعدات الخارجية، يفرض الرئيس الأميركي رؤيته تحت شعار "أمريكا أولا" على العالم.

هي رؤية ليست انعزالية بشكل صريح لكنها أحادية بشكل واضح، وتعتمد حصرا على مبدأ الصفقات، وهو نوع من "الأخذ والعطاء" الدبلوماسي.

اعتبر رئيس المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية مارك ليونارد أن "إدارة ترامب قضت على كل المسلّمات. لم تعد هناك فروق واضحة بين الحرب والسلام، والحلفاء والأعداء، والمصالح الوطنية والخاصة، واليسار واليمين".

وكتب على موقع المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية "مع شنّ ترامب حربا تجارية على سائر أنحاء العالم، ومحاولته إبرام صفقة بشأن استغلال المعادن في أوكرانيا، وتهديد السلامة الإقليمية لكل من جرينلاند وبنما، فإن القواعد القديمة للنظام الدولي لم تعد قابلة للتطبيق".

في الموازاة، يقدم الرئيس الجمهوري البالغ 78 عاما نفسه على أنه "صانع سلام" ويتباهى برؤيته لتحقيق "السلام من خلال القوة".

كما لا يتردد في دخول مفاوضات غير مسبوقة، مثل تلك التي أجراها مع روسيا وإيران.

لكن بعد مرور 100يوم على توليه منصبه، بات من الواضح أن المهمة ليست سهلة كما تصور.

فقد استأنفت إسرائيل هجومها على قطاع غزة وانهار اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس، في حين تشن الولايات المتحدة ضربات على جماعة انصار الله في اليمن مع استمرار الصراع في أوكرانيا.

ويبقى التغيير الأبرز في السياسية الأمريكية منذ تنصيب ترامب في يناير التقارب مع فلاديمير بوتين.

وعبر إعادة التواصل مع الرئيس الروسي، أنهى دونالد ترامب عزلة بوتين الدولية التي فرضتها عليه إدارة الرئيس السابق جو بايدن والدول الغربية منذ تدخلها في أوكرانيا قبل 3 سنوات.

وأجرى الرئيسان مكالمة هاتفية في فبراير، ما أدى إلى بدء تقارب استراتيجي، ولو كان على حساب أوكرانيا.

عقب ذلك، عقد الأمريكيون والروس مفاوضات غير مسبوقة في السعودية بهدف استعادة العلاقات بينهما، إلا أن واشنطن اشترطت إنهاء الحرب في أوكرانيا.

وقد يلتقي ترامب وبوتين وجها لوجه في وقت قريب في السعودية أيضا.

في الوقت نفسه، شدّدت الولايات المتحدة لهجتها تجاه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وصولاً إلى اللقاء الشهير في البيت الأبيض حين شن الرئيس ونائبه جاي دي فانس هجوما لاذعا على زيلينسكي أمام وسائل الإعلام.

وعقد الأوروبيون الذين همّشوا عن المفاوضات، اجتماعات ثلاثية شارك فيها مسؤولون أمريكيون وأوروبيون وأوكرانيون الأسبوع الماضي في باريس، قبل اجتماع جديد مقرر في لندن اليوم الاربعاء، للبحث في إنهاء الصراع في أوكرانيا.

لكن مع تعثر مفاوضات الهدنة، هدد ترامب بالانسحاب من المناقشات إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بسرعة.

على صعيد آخر، أجرت إدارة ترامب مفاوضات غير مباشرة مع إيران.

وعقدت الولايات المتحدة وإيران جولتين من المحادثات غير المباشرة، في سلطنة عمان روما، بقيادة المفاوض ستيف ويتكوف، صديق ترامب القديم.

وتقول واشنطن التي تنتهج سياسة "الضغوط القصوى" تجاه طهران، إنها تفضل حلا دبلوماسيا مع إيران لكنها تهدد بتدخل عسكري لضمان عدم حصول طهران على السلاح النووي.

وكان الرئيس الأمريكي انسحب أحاديا عام 2018 من الاتفاق النووي التاريخي المبرم عام 2015 مع إيران والذي نص على تخفيف العقوبات الدولية المفروضة على طهران مقابل كبح برنامجها النووي.

وأكد المسؤولون في إدارة ترامب، بمن فيهم وزير الخارجية ماركو روبيو، مرارا أن الرئيس "يفكر خارج الصندوق" وأنه "الوحيد" القادر على قيادة هذه المفاوضات.

ومن بين القرارات الأخرى التي ميّزت ولاية ترامب منذ 20 يناير، إعلانه انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ ومن منظمة الصحة العالمية.

كذلك، أقر الرئيس الأمريكي تخفيضات هائلة في ميزانية المساعدات الخارجية، بذريعة مكافحة الهدر والبرامج التي تعزز التنوع والمساواة والشمول.

كما نفّذ سياسة ترحيل المهاجرين غير النظاميين من الولايات المتحدة، وأرسل بعضهم إلى سجن شديد الحراسة في السلفادور، وشن حربا ضد عصابات المخدرات المكسيكية التي وصفها بأنها منظمات إرهابية أجنبية.

أما الغائب الأكبر عن النقاش في واشنطن في الوقت الراهن فهو كوريا الشمالية.

وخلال ولايته الأولى (2017-2021)، هدد ترامب بالقضاء على كوريا الشمالية قبل أن يلتقي الزعيم كيم جونغ أون مرات عدة ويعلن أنهما "وقعا في الحب".

مقالات مشابهة

  • في البيت الأبيض.. ماسك يشتبك مع وزير الخزانة أمام «ترامب»!
  • البيت الأبيض: ترامب يرى أن أوكرانيا تعرقل فرص السلام
  • البيت الأبيض: ترامب يشعر بخيبة أمل تجاه زيلينسكي وصبره بدأ ينفد
  • البيت الأبيض: ترامب سيزور السعودية والإمارات وقطر منتصف الشهر المقبل
  • خطة روبيو لإعادة هيكلة الخارجية الأمريكية
  • البيت الأبيض: ترامب يزور السعودية وقطر والإمارات الشهر المقبل
  • البيت الأبيض: ترمب يزور الخليج منتصف الشهر المقبل
  • البيت الأبيض: ترامب يزور السعودية وقطر والإمارات مايو المقبل
  • عاجل. البيت الأبيض: ترامب يزور السعودية و الإمارات وقطر الشهر المقبل
  • أول 100 يوم له في البيت الأبيض... ترامب يقلب النظام الـجيوسياسي الدولي