كسب ملايين الدولارات.. ماذا كشف إقرار الذمة المالية لترامب عن ثروته؟
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
(CNN)-- أظهرت مستندات إقرار الذمة المالية للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب التي صدرت، الخميس، أنه كسب ملايين الدولارات من صفقات لشركاته وعائدات الكتب مستفيدا من شهرته، إلى جانب غرامات بسبب أحكام قضائية ضده صدرت في نيويورك.
ويعطي الإقرار، الذي بلغ إجماليه أكثر من 250 صفحة، لمحة عن الشؤون المالية لترامب، بما في ذلك كل شيء من أعماله العقارية إلى استثماراته ودخله وديونه، ويمثل إقرار الذمة المالية الصادر عن لجنة الانتخابات أول تحديث عام لثروته منذ عام.
وتُعَد المستندات بمثابة تذكير بمصالح ترامب التجارية في جميع أنحاء العالم - بما في ذلك العشرات من العلامات التجارية المسجلة في الصين والسعودية وإيران وأوكرانيا وإسرائيل، من بين العديد من العلامات التجارية الأخرى.
وتكشف أيضًا عن تفاصيل حول كيفية احتفاظ الرئيس السابق بثروته، من ملايين الدولارات من العملات المشفرة إلى استثمار مكون من ستة أرقام في سبائك الذهب.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية القضاء الأمريكي دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
الحرب التجارية تدفع أسعار النفط نحو أكبر تراجع شهري منذ 2021
أكبر خسارة شهرية منذ أكثر من 3 أعوام تراجعت العقود الآجلة لخام برنت، الأربعاء، بمقدار 75 سنتاً، أو ما يعادل 1.17 بالمئة، إلى 63.50 دولار للبرميل.
كما هبط خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 79 سنتاً بنسبة 1.31 بالمئة إلى 59.63 دولار للبرميل.
وبذلك يكون خام برنت قد خسر 15 بالمئة من قيمته هذا الشهر، مقابل انخفاض بنحو 17 بالمئة لخام غرب تكساس، وهو أكبر تراجع شهري من حيث النسبة المئوية منذ نوفمبر 2021، بحسب بيانات "رويترز".
رسوم ترامب تشعل فتيل التراجع الضغوط بدأت مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب مطلع أبريل فرض رسوم جمركية شاملة على جميع الواردات إلى الولايات المتحدة، ما دفع الصين للرد برسوم مضادة على واردات أميركية، لتتصاعد التوترات بين أكبر مستهلكين للنفط في العالم.
وهذا التصعيد ساهم في دفع الأسعار إلى أدنى مستوياتها منذ أربع سنوات. تراجع ثقة المستثمرين وتصاعد المخاوف انعكست المخاوف التجارية على ثقة المستثمرين في الأسواق، فقد أظهر استطلاع أجرته "رويترز" أن الرسوم الجمركية الأميركية زادت من احتمالية دخول الاقتصاد العالمي في حالة ركود هذا العام.
كما أظهرت بيانات رسمية انخفاض ثقة المستهلكين الأميركيين لأدنى مستوياتها في خمس سنوات تقريباً في أبريل.
وفي الصين، سجل نشاط المصانع أكبر انكماش له منذ 16 شهراً، ما يعزز التوقعات بتباطؤ الطلب العالمي على الوقود.
تحليل: البيانات الأميركية الإيجابية مؤقتة قال دانييل هاينز، محلل شؤون السلع في بنك ANZ، إن "المخاوف المتعلقة بالطلب في ظل الحرب التجارية تضعف معنويات المستثمرين"، مضيفاً أن التحسن الأخير في البيانات الأميركية ربما كان مدفوعاً بالتخزين المؤقت قبل فرض الرسوم، وهو ما بدأ يتلاشى الآن.
محاولات للتهدئة لكنها غير كافية رغم مؤشرات على تخفيف التوترات، مثل توقيع ترامب لأوامر تقلل من وطأة الرسوم الجمركية على السيارات، إلا أن السوق لا تزال تتعرض لضغوط.
ويرى محللون أن سياسة إدارة ترامب التي تفضل أسعار نفط منخفضة من أجل كبح التضخم، تواصل الضغط على الأسواق.
ارتفاع المخزونات الأميركية يزيد الضغوط على صعيد المعروض، أفادت بيانات معهد البترول الأميركي بارتفاع مخزونات الخام في الولايات المتحدة بمقدار 3.8 مليون برميل الأسبوع الماضي.
ومن المقرر صدور بيانات رسمية لاحقاً اليوم، مع توقعات بزيادة إضافية قدرها 400 ألف برميل