السلطات الأمريكية توجه اتهامات ليهودي حاول قتل جاره المسلم بمطرقة
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
قالت السلطات في ولاية نيويورك الأمريكية، إنها "وجهت لشخص يهودي تهمة محاولة قتل وارتكاب جرائم كراهية وحملة مضايقة وعنف استمرت لمدة أشهر ضد جاره المسلم".
وذكرت وسائل إعلام أمريكية، أن إيزاك كادوش يواجه اتهامات بأكثر من 40 جريمة بما في ذلك محاولة القتل من الدرجة الثانية، ومحاولة القتل من الدرجة الثانية كجريمة كراهية، والاعتداء من الدرجة الأولى كجريمة كراهية، والسطو من الدرجة الثانية والسطو من الدرجة الثانية كجريمة كراهية"، وفقا لشكوى جنائية من مكتب المدعي العام في بروكلين.
ووفقا للشكوى، فإن الدافع وراء هجمات كادوش هو اختلافاته الدينية والعرقية مع جاره المسلم.
وذكرت شبكة “إن بي سي نيوز” الأمريكية، أن "كادوش أخبر جاره أنه سيقتحم شقته ويقتله لأن كادوش يهودي وجاره مسلم".
واعتقلت الشرطة، كادوش السبت الماضي، "بعد يومين من اتهامه باقتحام شقة جاره، وتدمير الأشياء بالداخل، وتغطية الجدران بالطلاء الأزرق والزيت، وتدنيس المصحف الكريم بالبراز"، بحسب الشكوى.
كما ضرب المتهم جاره في ذات اليوم بمطرقة على رأسه، ما أدى إلى نقله إلى المستشفى بسبب نزيف داخلي، بعد يومين
وقال كادوش إنه بريء في محكمة مقاطعة كينغز الجنائية.
ونقلت الشبكة عن ممثلي الادعاء قولهم، إن الكفالة حددت بمبلغ 25 ألف دولار نقدًا أو 125 ألف دولار.
ولم يستجب المحامي العام الذي يمثل كادوش على الفور لطلب التعليق بعد ظهر يوم الخميس.
من جانبها نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن الضحية "أحمد شبيرة" قوله، إن المضايقات بدأت بعد انتقاله إلى المبنى في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، مضيفا “قلت له دعني وشأني. لكل شخص دينه الخاص في أمريكا؛ وليس لدي مشكلة مع أي شخص”.
وأشار إلى أنه يخشى أن يكون كادوش خارج المستشفى عندما يخرج من المستشفى، كما أنه شعر بالارتياح لأنه تم القبض على عليه.
وتعود تفاصيل الشكوى إلى أوائل آذار/ مارس الماضي، حيث يتهم كادوش بتمزيق إطارات جاره، وسكب مادة بيضاء على بابه، وضربه في رأسه ودفعه إلى الأرض، وكسر العديد من ضلوعه، وتهديد حياة جاره بشكل متكرر، وفقا للشبكة.
ووصفت حاكمة نيويورك كاثي هوشول هذه الأفعال بأنها “حقيرة”، مضيفة أن “الجميع يستحقون الشعور بالأمان في نيويورك، وسنواصل الوقوف في وجه الإسلاموفوبيا وجميع أشكال الكراهية. ليس للكراهية مكان في ولايتنا”.
من جهته قال المدير التنفيذي لفرع نيويورك في مجلس العلاقات الأمريكية- الإسلامية (كير)، إن “العنف الذي ارتُكب أمر صادم، ومن المثير للقلق أن نعلم أن الدافع وراء الهجمات كان الإسلاموفوبيا. ونأمل أن تتحقق العدالة حتى يتم منع الخطر الذي يشكله على الآخرين في المستقبل”.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية محاولة قتل الإسلاموفوبيا الولايات المتحدة غزة الإسلاموفوبيا محاولة قتل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من الدرجة الثانیة
إقرأ أيضاً:
السفارة الأمريكية لدى دمشق: المسؤولون الأمريكيون تواصلوا مع السلطات المؤقتة في دمشق مجددا
سوريا – أعلنت السفارة الأمريكية لدى دمشق امس الأربعاء، أن المسؤولين الأمريكيين تواصلوا مع السلطات المؤقتة في دمشق مجددا، وأكدوا دعم الولايات المتحدة لانتقال سياسي شامل وتمثيلي.
وفي حسابها على منصة “إكس”، قالت السفارة الأمريكية: “تواصل المسؤولون الأمريكيون مع السلطات المؤقتة في دمشق مجددا وأكدوا دعم الولايات المتحدة لانتقال سياسي شامل وتمثيلي. كما ألقوا الضوء على إصدار الترخيص العام رقم 24 لدعم الشعب السوري في سعيه لإعادة بناء حياته وبلاده”.
كما ذكرت السفارة الأمريكية أن المسؤولين تواصلوا مع مجموعة من النشطاء، وجاء في تغريدة لها: “الشعب السوري هو من يرسم مستقبل سوريا. ولذلك، كان المسؤولون الأمريكيون سعداء بالتواصل مع مجموعة من النشطاء السوريين للاستماع إلى آمالهم وتطلعاتهم لبلد يمكن لجميع السوريين فيه العمل معًا من أجل مستقبل موحد ومزدهر”.
وجاء ذلك بعد أن أصدرت وزارة الخزانة الأمريكية مساء يوم الاثنين، رخصة عامة تسمح بإجراء المعاملات مع السلطات السورية الجديدة، في عدة مجالات مختلفة.
وفي وقت سابق، أعلنت السفارة الأمريكية لدى دمشق أن مسؤولين أميركيين التقوا بوزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال السورية أسعد الشيباني، لمناقشة عدد من القضايا.
وقبل نحو أسبوع، ذكرت سفارة الولايات المتحدة أن مسؤولين أمريكيين التقوا مع السلطات المؤقتة في دمشق، مشيرة إلى أنهم “أثاروا الحاجة إلى حماية المواطنين الأميركيين والتأكد من مصير المواطنين الأميركيين المختفين، ومواصلة القتال ضد “داعش”، ومنع إيران من توسيع نفوذها مرة أخرى في سوريا، بالإضافة إلى ضمان تمثيل جميع السوريين تمثيلا شاملا وإجراء عملية سياسية شاملة”.
المصدر: RT