تنوعت التكهنات بشأن طريقة القدامى في عصر ما قبل التاريخ، لنقل حجر ضخم يقارب طوله 5 أمتار، ووزنه 6 أطنان، من شمال شرق إسكتلندا حتى وصل إلى جنوب غرب إنجلترا لمسافة تصل إلى 750 كيلومترًا، إلى أن استقر حاليًا في موقع ستونهنج الأثري البريطاني الشهير.
فمن الباحثين من رجح بأنّ الحجر أُحضر إلى إنجلترا من خلال تدفقات الجليد المتحركة بشكل طبيعي، ومنهم من قال إنّ الحجر قد يكون نُقل عبر البحر.


أخبار متعلقة 130 جنازة شهرياً.. تدشين خدمة نقل الجنائز في الأحساءجازان.. القبض على مواطن نقل 8 مخالفين لنظام أمن الحدودمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر يُنهي معاناة مريض وزنه "205" كجم مع مضاعفات السمنة المفرطةفيما قال آخرون إن بناة العصر الحجري الحديث نقلوه فوق الأرض، وبعضهم رجح وجود شبكة شحن واسعة في العصر الحجري الحديث لنقل الفخار والأحجار الكريمة في مختلف أنحاء المنطقة.أطول رحلة مسجلةوقال نيك بيرس من جامعة أبيريستويث لوكالة الأنباء الفرنسية، إنّ المسافة "المذهلة" كانت أطول رحلة مسجلة لأي حجر في ذلك الوقت، إذ سبق أن أُثير بين علماء الآثار والمؤرخين نقاش بشأن قدرة الناس قبل قرابة 2500 سنة قبل الميلاد على نقل مثل هذه الحجارة الضخمة.
وأظهرت الأبحاث أنّ الاحتمال الأقرب أن الجليد كان في الواقع يحمل مثل هذه الحجارة، بحسب المعدّ الرئيسي للدراسة أنتوني كلارك من جامعة كيرتن الأسترالية، رغم أنه أشار إلى أنّ الغابات الكثيفة والمستنقعات والجبال كانت تشكل حواجز مهمة أمام الناقلين في عصور ما قبل التاريخ.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس واس باريس

إقرأ أيضاً:

علماء يدقّون ناقوس الخطر.. ما علاقة التغير المناخي بانتشار «الفئران»؟

تحدثت دراسة جديدة، عن ظاهرة التغير المناخي وانتشار الفئران، مشيرة إلى وجود علاقة دقيقة بينهم، حيث دقّ العلماء ناقوس الخطر!

وبحسب شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأمريكية: “ربط علماء ظاهرة التغير المناخي بزيادة انتشار “الفئران” في عدد من المدن الأمريكية، ومدن أخرى خارج الولايات المتحدة”.

وأجرى أستاذ علم الأحياء بجامعة ريتشموند الأميركية جوناثان ريتشاردسون، “دراسة عن انتشار الفئران في 13 مدينة أمريكية، إضافة إلى تورنتو في كندا، وطوكيو وأمستردام عاصمتي اليابان وهولندا على الترتيب، وامتدت البيانات التي جمعها الفريق البحثي في المتوسط ​​إلى 12 عاما”.

ووفق الدراسة التي نشرت الجمعة في مجلة “ساينس أدفانسز”، ربطت الدراسة زيادة أعداد “الفئران” بعدة عوامل، بما في ذلك الكثافة السكانية العالية وتراجع حجم الغطاء النباتي، لكن التأثير الأبرز كان لارتفاع متوسط درجات الحرارة”.

وقال ريتشاردسون إن “الفئران” ثدييات صغيرة يحد البرد من نشاطها، بينما تمنحها درجات الحرارة الأكثر دفئا، خاصة في فصل الشتاء، وقتا أطول للبحث عن الطعام في الخارج، والأهم من ذلك، وقتا أطول للتكاثر على مدار العام”.

بدوره، قال عالم البيئة خبير الفئران البرية مايكل بارسونز، إن “المناخ الأكثر دفئا يمكن أن يطيل أيضا مواسم النمو، مما يوفر للفئران المزيد من الطعام، والنباتات اللازمة للاختباء فيها”.

وأضاف بارسونز، لشبكة “سي إن إن” الإخبارية الأميركية: “حتى روائح “الطعام والقمامة” يمكن أن تنتقل لمسافات أبعد في الطقس الدافئ”، مما يعني قدرة أكبر للفئران للحصول على غذائها”.

أما بالنسبة لأخطارها على الصحة، قال خبير الآفات في جامعة كورنيل مات فراي: “ترتبط “الفئران” بأكثر من 50 مسببا للأمراض التي تصيب البشر، تنقلها من خلال البول والبراز واللعاب وغير ذلك، ويمكن أن تكون بعض هذه الأمراض خطيرة جدا، مثل داء “البريميات”، المعروف أيضا باسم “مرض ويل”، الذي يمكن أن يسبب تلف الكلى والكبد وحتى الموت إن لم يتم علاجه بالشكل الصحيح”.

هذا “وتمثل أعداد “الفئران المتزايدة مشكلة كبيرة للمدن، إذ تلحق الضرر بالبنى التحتية وتلوث الطعام، ويمكن أن تسبب إشعال حرائق من خلال قضم كابلات الكهرباء، وتتسبب “الفئران” في أضرار تقدر بنحو 27 مليار دولار سنويا في الولايات المتحدة”.

مقالات مشابهة

  • جراحة نادرة لاستئصال ورم وزنه 1.5 كيلوجرام في مستشفى سوهاج الجامعي
  • فوز غير متوقع في سباق الخيول بأبوظبي
  • منافسات مهرجان سلطان بن زايد للقدرة تتواصل اليوم
  • مسير رياضي في نخل بمناسبة "اليوم العالمي لمرضى السرطان"
  • استمرار عمليات رصف 60 كيلومترًا بالمخططات التعويضية في صحم والخابورة
  • علماء يدقّون ناقوس الخطر.. ما علاقة التغير المناخي بانتشار «الفئران»؟
  • رحلة لطلاب جامعة دمنهور للآقصر ضمن مبادرة إعرف بلدك
  • رصف 60 كيلومترًا من طرق مناطق التعويضات في صحم والخابورة
  • كواليس زيارة غامضة.. هل كانت رحلة علم‌ الهدى إلى بغداد بغطاء دبلوماسي أم شخصي؟
  • طلاب جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية يشاركون في رحلة «إعرف بلدك» إلى الأقصر وأسوان