في ذكرى رحيل علوية جميل.. تعرف على أبرز المحطات الفنية لها
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
تحل اليوم الجمعة 16 أغسطس ذكرى وفاة الفنانة علوية جميل، إحدى نجمات السينما الكلاسيكية، حيث اشتهرت بدور الأم القاسية والحماة الشريرة، والمرأة المتسلطة التى لا يهمها سوى أن تنفذ أوامرها، وتميزت بالإصرار والعزيمة والكاريزما.
ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن أبرز المحطات الفنية لـ علوية جميل
نشأة علوية جميل
ولدت علوية جميل فى 15 ديسمبر عام 1910 وتعلمت بمدرسة الراهبات بالإسكندرية، وظهرت موهبتها من خلال مشاركتها بحفلات المدرسة، وحضرت عروض فرق كثيرة مثل جورج أبيض وسلامة حجازى، ومنيرة المهدية، ونجيب الريحانى، وعلى الكسار ورمسيس.
تنتمى علوية جميل لأسرة من أصل لبنانى.. لكنها ولدت فى قرية طماى الزهايرة، وهى القرية نفسها التى ولدت فيها سيدة الغناء العربى أم كلثوم، الأمر الذى وطد العلاقة بينهما.
تميزت فى الأدوار الصغيرة فى البداية فأسند لها يوسف وهبى أدوارا رئيسية، وتألقت فى أدائها، واستمرت فى فرقة رمسيس حتى حلها وهبى، لتلتحق بالفرقة القومية لمدة عشرة أعوام.
وعندما انضم الفنان الشاب محمود المليجى للفرقة نشأت بينهما قصة حب قوية، ورغم قرار المليجى الاستقالة للقيام ببطولة فيلم "العزيمة"، إلا أنه ضحى بالفيلم ليسافر مع الفرقة ليكون قريبا من حبيبته علوية وهناك تزوجا، ودام الزواج حتى وفاته دون أن يرزقا بأبناء.
أبرز المحطات الفنية لـ علوية جميل
نجحت علوية في خطف قلوب الجماهير أبرزها ''بورسعيد''، "القصر الملعون"، و"التلميذة"، و"مفيش تفاهم"، و"معجزة السماء"، و"نساء بلا رجال''، وقدمت عملا تليفزيونيا وحيدا هو مسلسل ''القط الأسود'' مع زوجها محمود المليجى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني علوية جميل
إقرأ أيضاً:
جميل حليم: البابا فرنسيس عبّر عن صوت الفقراء ودافع عن كرامة الإنسان
قال المستشار جميل حليم حبيب مستشار الكنيسة الكاثوليكية وعضو مجلس الشيوخ، يغمرنا الحزن وتعلونا مشاعر الامتنان والرهبة فى رحيل البابا فرنسيس القديس المعاصر.
وتابع فى تصريحات خاصة لـ "الفجر"، رحل رجل عاش ببساطة الرهبان، وتحدث بصوت الفقراء، ودافع عن كرامة الإنسان أيًّا كان دينه أو عرقه أو وضعه الاجتماعي، لقد كان البابا فرنسيس رمزًا للتواضع والرحمة، بابا استثنائيًا لم تغره السلطة، بل جعل من الكرسي الرسولي منبرًا للدعوة إلى العدالة والسلام، ومن قلب الفاتيكان حضنًا للإنسانية كلها.
وأكمل، كان لي شرف مقابلته وأخذ بركته، تلك اللحظة التي لن أنساها ما حييت، حيث التقيت روحًا نقية تنضح بالإيمان والمحبة والصدق، وداعًا أيها البابا الإنسان… ستبقى سيرتك نورًا يهدي الضمائر، وصوتك شاهدًا على أن العالم لا يزال بخير ما دام فيه من يشبهك.ضج