أعلنت أوكرانيا مواصلة تقدمها في الأراضي الروسية وبسط سيطرتها على مدينة سودجا في مقاطعة كورسك، كما أعلنت إنشاء قيادة عسكرية في المنطقة.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن قائد الجيش الجنرال أولكسندر سيرسكي أفاد "باستكمال السيطرة مدينة سودجا من أيدي العسكريين الروس".

وتعد السيطرة على سودجا أكبر انتصار للقوات الأوكرانية منذ بدء هجومها غير المسبوق على الأراضي الروسية في السادس من أغسطس/آب الجاري.



كما أعلن قائد الجيش الأوكراني إنشاء مكتب للقيادة العسكرية في الجزء الذي استولت عليه قواته من منطقة كورسك غربي روسيا، قائلا، "أنشأنا مكتب قيادة عسكرية لضمان الأمن وتلبية احتياجات السكان المحليين".

وأضاف أن القوات الأوكرانية تواصل التقدم وأنها توغلت قرابة 1.5 كيلومتر في الساعات الـ24 الماضية، مبينا أن قواته "تسيطر على 1150 كيلومترا مربعا من الأراضي و82 بلدة" منذ بداية الهجوم.

وأعلنت كييف أنها ستنشئ منطقة عازلة في كورسك بعد اجتياحها.



في المقابل، أعلنت القوات الروسية، استعادة بلدة كروبيتس في مقاطعة كورسك كانت القوات الأوكرانية قد سيطرت عليها في وقت سابق، مضيفة أنها استهدفت أيضا بصواريخ "إسكندر" قافلة عسكرية أوكرانية من 15 ناقلة في سومي.

وبحسب بيان وزارة الدفاع الروسية، فإن وحدات من قوات مجموعة "الشمال" ومن خلال الضربات الجوية ونيران المدفعية، تمكنت من صد هجوم المجموعات المهاجمة التابعة للواء الميكانيكي 115 التابع للقوات الأوكرانية في اتجاه كريمياني.

وذكرت الوزارة، أن خسائر القوات الأوكرانية بلغت نحو 90 عسكريا، و5 مركبات مشاة قتالية أميركية الصنع من طراز "برادلي"، و6 مركبات قتال مدرعة.

وبدأت روسيا إجلاء آلاف آخرين من مناطق حدودية،  حيث قال أليكسي سميرنوف، القائم بأعمال حاكم كورسك، إنه يتم إخلاء منطقة غلوشكوف التي يبلغ عدد سكانها 20 ألف نسمة.

وتم إجلاء ما لا يقل عن 200 ألف شخص حتى الآن من المناطق الحدودية، وفقاً لبيانات روسية.



وفي ذات الوقت، قالت وزارة الدفاع البريطانية إن القوات الأوكرانية يمكنها استخدام الأسلحة البريطانية في عملياتها بالأراضي الروسية، لكن مع استمرار القيود على استخدام صواريخ "ستورم شادو" بعيدة المدى.

وقال متحدث باسم الوزارة، "أوضحنا خلال عملية منح الأسلحة أنها يجب أن تستخدم بما يتماشى مع القانون الدولي".

ووفقا للوزارة، فإنه يمكن لأوكرانيا استخدام الدبابات البريطانية والصواريخ المضادة للدبابات وغيرها من المعدات العسكرية داخل الأراضي الروسية في إطار عملياتها الدفاعية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية كورسك روسيا روسيا معارك اوكرانيا نزوح كورسك المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة القوات الأوکرانیة الأراضی الروسیة

إقرأ أيضاً:

أوكرانيا تحرق التحصينات الروسية بواسطة مسيرات التنين (شاهد)

لجأت أوكرانيا إلى استخدام عدد كبير من طائرات مسيرة، قادرة على إطلاق كتل من اللهب الحارق، تعرف باسم التنين، خلال المعارك مع القوات الروسية.

وأشارت وزارة الدفاع الأوكرانية، إلى أن المسيرات التي تحلق على ارتفاع منخفض، تسقط سيلا من اللهب الناري، وهو معادن منصهرة، في الغابات الشاسعة والكثيفة، التي تتحصن فيها القوات الروسية.

وكشفت مواقع أوكرانية، أن المادة المقذوفة، هي مزيج الثيرمايت، وهو مركب شديد الاشتعال، مكون من أوكسيد الحديد وبودرة الألمنيوم، ويحترق مخلفا حرارة تصل إلى 2200 درجة مئوية.

ويمكن للمركب، حرق الأشجار والمساحات المزروعة، التي يتحصن بها الجيش الروسي، ويخفي خنادقه، بصورة واسعة، مما يؤدي لقتل أو خنق الجنود بالأدخنة، فضلا عن تفجير مستودعات الذخيرة والأسلحة.

وجاءت تسمية "مسيرات التنين" على اعتبار أن سقوط الثيرمايت من تلك الطائرات يشبه النار الخارجة من فم التنين الأسطوري.

ويرى الخبير العسكري البريطاني نيكولاس دروموند إن هدف القوات الأوكرانية من استخدام مسيرات التنين هو بث الرعب النفسي في صفوف الجنود الروس".



وأوضح دروموند أن الهجمات باستخدام هذه الطائرات تشعل النار في مواقع جنود الروس وتخلق حالة من الذعر مثل هذه الأسلحة لا تؤدي فقط إلى إصابات جسدية، ولكنها تؤثر أيضا على الحالة النفسية للقوات المستهدفة، مما يجعلها أقل فعالية في القتال.

وجرى اكتشاف الثيرمايت في تسعينيات القرن التاسع عشر وكان يستخدم في الأصل في لحام خطوط السكك الحديدية.

ولكن سرعان ما أصبحت قوته العسكرية واضحة، حيث استخدمه الألمان خلال الحرب العالمية الأولى بإسقاطه من المناطيد كقنابل فوق بريطانيا.

وكذلك أستخدم من قبل قوات الحلفاء في الحرب العالمية الثانية، لتعطيل المدافع التي يتم الاستيلاء عليها، عن طريق وضع الثيرمايت في فتحة المدفع وإذابة السلاح من الداخل.

Ukrainian forces getting better at using Dragon's Breath FPV drones to drop incendiary mixture. pic.twitter.com/uVpN4BdlX7 — Clash Report (@clashreport) September 5, 2024

مقالات مشابهة

  • ‏حاكم منطقة كورسك الروسية: الأضرار الاقتصادية الناجمة عن التوغل الأوكراني في كورسك تقدر بنحو مليار دولار
  • ‏رويترز عن مسؤول روسي: القوات الروسية حررت نحو 10 بلدات في منطقة كورسك الروسية
  • القوات الروسية تستعيد السيطرة على 10 بلدات في إقليم كورسك
  • روسيا تدفع القوات الأوكرانية إلى التراجع في كورسك
  • الحرب تشتعل.. روسيا تسيطر على المزيد من الأراضي الأوكرانية
  • شويغو: لا مفاوضات قبل طرد القوات الأوكرانية من كورسك
  • الصين وروسيا تجريان مناورات عسكرية في بحر اليابان وأخوتسك
  • مقتل يمني في صفوف القوات الروسية في أوكرانيا (الأسماء)
  • أوكرانيا تحرق التحصينات الروسية بواسطة مسيرات التنين (شاهد)
  • روسيا: ارتفاع حصيلة خسائر القوات الأوكرانية على محور كورسك لـ 510 عساكر