الجديد برس:

أكد قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، الخميس، أن الرد على جرائم الاحتلال الإسرائيلي، فيما يخص اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية والقيادي الكبير في “حزب الله” فؤاد شكر، والاعتداء على الحديدة، هو قرار استراتيجي وضرورة فعلية لردع العدو الذي وصفه بالمجرم واللئيم والجريء على ارتكاب الجرائم.

وأشار إلى أن أي مساعي لاحتواء هذا الرد ستكون فاشلة، وأن القرار بشأنه حتمي ومؤكد من جميع جبهات الإسناد.

وقال عبد الملك الحوثي، في خطابه الأسبوعي المتلفز: “قرار الرد من محور القدس والجهاد والمقاومة على جرائم العدو لا بد منه.. والرد على العدو قادم والقرار حاسم لا تراجع عنه أبدا وهو التزام إيماني إنساني أخلاقي.. الرد هو التزام صادق من صادقين جُربوا في صدقهم بالقول والفعل، وهو ضرورة عملية لردع العدو”.

وتابع الحوثي: “الأمريكي يبذل كل جهده لاحتواء الرد بخطوات سياسية ومنها الحديث عن حوار ومفاوضات والتحذير من التأثير عليها.. حركة حماس تعاملت بحكمة مع هذا المسار السياسي وقابلته بخطوة حكيمة تفضح الأمريكي وتحركاته العسكرية، والحشود البحرية الأمريكية والمجيء بالطائرات إلى القواعد الأمريكية في البلدان العربية وهذا لا يمكنه إلغاء القرار بالرد”.

وأضاف: “الرد على العدو هو قرار استراتيجي وضرورة فعلية لردع العدو الإسرائيلي المجرم واللئيم والجريء على ارتكاب الجرائم، ومهما كانت مساعي احتواء الرد فهي فاشلة، والقرار حتمي من كل جبهات الإسناد.. ومسألة تأخير الرد هو في سياق عملي ليكون الرد موجعاً للعدو، وفي مقابل حالة النفير الأمريكية لإعاقته والتقليل من تأثيره”.

واستطرد قائد حركة أنصار الله: “التأخير له تأثير عملي على العدو ولم يسبق أن كان في مثل هذه المرحلة من الخوف كإلغاء الرحلات الجوية وقلق المستوطنين.. الكل في كيان العدو في حالة هلع وخوف وإعلامهم يتحدث عن ذلك وواقعهم يشهد والتداعيات قائمة وحاصلة”.

وأردف عبد الملك الحوثي: “رغم الضخ الإعلامي المشكك من قبل الأعداء فالرد آتٍ آتٍ آتٍ حتماً، وبكل تأكيد ولا ينبغي لأحد الالتفات لذلك”.

وجدد قائد أنصار الله التأكيد على أن الرد على الاعتداء الإسرائيلي على الحديدة آتٍ حتماً، وله مساره وتجهيزاته وتكتيكه وله إمكاناته المخصصة.

وفي خطابه، أكد الحوثي، أن ثبات الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، على الرغم من الإبادة الجماعية والتهجير والتجويع والنزوح الجماعي وتكرار إعلان المناطق عسكرية، هو “درس كبير لكل الأمة”.

وانتقد الحوثي “الموقف الإسلامي، بصورة عامة”، مؤكداً أنه “لو تحرك مئات الملايين من المسلمين المتخاذلين، وفق مسؤوليتهم، لكانت الجرائم توقفت وتغير واقع الشعب الفلسطيني”، وأكد أن “مذبحة الفجر” هي أبشع جرائم العدو خلال الأسبوع الماضي، عبر “استهداف المصلين في مدرسة التابعين بقنابل أمريكية”.

وأشار إلى أن مجموعة من الأنظمة العربية تتحرك بكل ما أوتيت من قوة “لتوفير الحماية العسكرية للعدو واعتراض ما يستهدفه من صواريخ أو طائرات مسيرة”، بينما تحولت وسائل إعلامية عربية إلى “منابر لتبرير جرائم العدو الإسرائيلي، وإلى توجيه معنوي لمصلحته وتوجيه لغة التحدي إلى الأمة”.

وفي كلمته، تحدث قائد حركة أنصار الله عن جبهات إسناد غزة، مؤكداً أن جبهة الإسناد اللبنانية مستمرة بقوة في عملياتها المتصاعدة والمؤثرة في الأعداء.

وأشار إلى أنه في المجال الإعلامي تأتي مشاهد الفيديو التي تشهد “فعالية عمليات جبهة الإسناد في لبنان وتأثيرها”.

وأضاف الحوثي أن “كيان العدو كله في حالة هلع وخوف، وإعلامه يتحدث عن ذلك، وواقعه يشهد، والتداعيات قائمة”، مع الإشارة إلى الخوف والقلق الصهيونيين الكبيرين من رد حزب الله، مؤكداً أنهم “يحسبون للرد ألف حساب لأنهم يتوقعونه رداً موجعاً ومؤثراً”.

وبشأن جبهة اليمن، أعلن قائد حركة أنصار الله أن العمليات، التي نفذها اليمن ضد السفن هذا الأسبوع، استخدم فيها 15 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرةً مسيرةً، مع تأكيده أن العمليات لا تزال مستمرة.

في المقابل، أشار إلى أن الغارات المعادية الأمريكية بلغت هذا الأسبوع 10 غارات، بينها 8 في الحديدة، واثنتان على حجة وصنعاء.

وبشأن الدعم اليمني لفلسطين، قال الحوثي إن الشعب اليمني يتحرك، عبر أنشطةِ التعبئة العسكرية في معظم المحافظات، مؤكداً أن “هناك أكثر من 400 ألف متخرج من الدورات العسكرية، بالإضافة إلى مئات الأنشطة والعروض العسكرية”.

وأضاف قائد حركة أنصار الله أن الشعب اليمني “ليس لديه أي تردد في أي شيء يستطيع أن يفعله نصرةً لفلسطين”، مؤكداً أنه ما استمر العدوان على الشعب الفلسطيني والحصار فإن اليمنيين سيواصلونه عملياتهم العسكرية والأنشطة الشعبية كمهمة جهادية مقدسة.

מר עבדולמאליק בדר אלדין אל-חות'י
מנהיג אנסאר אללה בתימן pic.twitter.com/wpZ32Wj4ia

— الإعلام الحربي اليمني (@MMY1444) August 15, 2024

كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة والمستجدات الإقليمية 11 صفر 1446هـ#الرد_آت#سيد_القول_والفعل pic.twitter.com/SGdWIxHIlX

— الإعلام الحربي اليمني (@MMY1444) August 15, 2024

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: قائد حرکة أنصار الله عبد الملک الحوثی الرد على إلى أن

إقرأ أيضاً:

بيان لسياسي أنصار الله

يمانيون/

بارك المكتب السياسي لأنصار الله العملية البطولية التي نفذت في معبر الكرامة بين الأردن والأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي أسفرت عن مقتل ثلاثة صهاينة واستشهاد منفذها

وأكد سياسي أنصار الله في بيان له اليوم الأحد، أن هذه العملية الجهادية عبّرت عن شجاعة وإيمان صاحبها بالقضية الفلسطينية، وعن المشاعر الشعبية تجاه جرائم الإبادة التي يرتكبها العدو الإسرائيلي.

وشدد على أن هذه العملية تؤكد أن العدو الصهيوني سيواجه أياماً صعبة ما دام مستمراً في عدوانه وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني.

واعتبر أن العملية الاستشهادية المباركة ليست إلا رداً يسيراً ومستحقاً على آلة القتل والإجرام الصهيونية المدعومة أمريكياً.

وأشاد المكتب السياسي بشجاعة وإيمان منفذ العملية، مؤكداً أن هذا العمل البطولي يعبر عن المشاعر الشعبية تجاه جرائم العدو.

كما حذر العدو الصهيوني من مواصلة عدوانه، مشيراً إلى أنه سيواجه أياماً صعبة جراء استمراره في ارتكاب المجازر بحق الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • تعليق ناطق “أنصار الله” على الغارات الأمريكية والبريطانية التي أسفرت عن ضحايا في مدرسة للبنات بتعز
  • جيش الاحتلال يعلن "القضاء" على قائد كتيبة تل السلطان في حركة "حماس"
  • إسرائيل تزعم اغتيال قائد سلاح الجو لحماس بمقر المخابرات العسكرية للحركة
  • حتى لا تعبث بذيل الأسد مجددا.. قائد الحرس الثوري الإيراني يتوعد مجددا بالرد على إسرائيل
  • قائد الحرس الثوري الإيراني يوجه رسالة تهديد لإسرائيل: الانتقام قادم لا محالة وستذوقون طعمه
  • قائد الحرس الثوري: الرد الإيراني على إسرائيل قادم
  • قائد الحرس الثوري: كابوس الرد الإيراني يهز الاحتلال
  • “سياسي أنصار الله” يبارك العملية البطولية في معبر الكرامة
  • بيان لسياسي أنصار الله
  • “العمل الإسلامي” يبارك عملية جسر الملك حسين ضد العدو الصهيوني