توجيه اتهامات لـ5 أشخاص في التحقيق بوفاة الممثل ماثيو بيري
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
قال الادعاء الأميركي إن 5 أشخاص اتهموا بالصلة بوفاة ماثيو بيري بعد تعاطيه جرعة زائدة من عقار الكيتامين العام الماضي، ومنهم مساعد الممثل وطبيبان.
وأعلن المدعي الأميركي مارتن إسترادا التهم، يوم الخميس، وقال إن الطبيبين زودا بيري بكمية كبيرة من الكيتامين، وسألا حتى عبر رسالة نصية عن المبلغ الذي قد يكون نجم مسلسل "فريندز" الشهير مستعدا لدفعه مقابلها.
وقال إسترادا: "استغل المدعى عليهم مشكلات إدمان السيد بيري لإثراء أنفسهم. وكانوا يعرفون أن ما يفعلونه خطأ".
وتوفي بيري في أكتوبر نتيجة جرعة زائدة من الكيتامين وحصوله على عدة حقن يوم وفاته من مساعده الشخصي الذي كان يقيم معه. ولاحقا، كان المساعد هو من وجد بيري ميتا في اليوم نفسه.
وأعلن إسترادا اعتقال اثنين من الأشخاص، بينهم واحد من الطبيبين، وأقر اثنان من المدعى عليهم، ومنهم مساعد بيري، بالذنب في الاتهامات بالفعل، ووافق الثالث على الإقرار بالذنب.
وقال المدعي إن المدعى عليهم تبادلوا رسائل بعد فترة قصيرة من وفاة بيري تشير إلى أن الكيتامين هو سبب الوفاة.
وأضاف إسترادا أنهم حاولوا التغطية على تورطهم في إمداد بيري بالكيتامين، وهو مخدر قوي أحيانا يستخدم لعلاج الآلام المزمنة والاكتئاب.
وكان المساعد عثر على بيري ميتا في حوض السباحة الساخن يوم 28 أكتوبر. وأعلن المسعفون الذين استدعوا على الفور إلى المكان وفاته.
ووجد تشريحه الذي كشف عنه في ديسمبر أن كمية الكيتامين في دم بيري مساوية للكمية المستخدمة في التخدير العام خلال الجراحة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الكيتامين الوفاة مخدر الاكتئاب الجراحة أخبار أميركا أخبار أميركية أخبار منوعة ماثيو بيري الكيتامين الكيتامين الوفاة مخدر الاكتئاب الجراحة منوعات
إقرأ أيضاً:
وصفه بالقائد البارز : مكتب السيد السيستاني يعزي بوفاة البابا فرانسيس
النجف (العراق) - قدم مكتب المرجع الديني الأعلى فی العراق السيد علي السيستاني، الإثنين 21 أبريل 2025 ، التعزية بوفاة بابا الفاتيكان البابا فرنسيس، فيما أشار إلى أن العالم خسر قائداً روحياً بارزاً.
وجاء في رسالة لمكتب السيد السيستاني، موجهة إلى غبطة الكاردينال بييترو بارولين أمين سرّ حاضرة الفاتيكان : "تلقّينا بأسف عميق نبأ رحيل الحبر الأعظم البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، الذي كان يحظى بمكانة روحية رفيعة لدى كثير من شعوب الأرض واحترام بالغ لدى الجميع، لما قام به من دور مميّز في خدمة قضايا السلام والتسامح، وإبداء التضامن مع المظلومين والمضطهدين في مختلف أرجاء العالم".
وأضافت الرسالة، "اللقاء التاريخي الذي جمعه بالمرجع الديني الأعلى في النجف الأشرف، قد كان محطة فائقة الأهمية لتأكيد الطرفين على الدور الأساس للإيمان بالله تعالى وبرسالاته والالتزام بالقيم الأخلاقية السامية في التغلب على التحديات الكبيرة التي تواجهها الانسانية في هذا العصر، وضرورة تضافر الجهود في سبيل تعزيز ثقافة التعايش السلمي ونبذ العنف والكراهية، وتثبيت قيم التآلف بين الناس المبني على رعاية الحقوق والاحترام المتبادل بين معتنقي مختلف الأديان والاتجاهات الفكرية".
وأشار إلى، أن "المرجعية الدينية العليا إذ تقدم تعازيها ومواساتها لأتباع الكنيسة الكاثوليكية في العالم بهذا المصاب الأليم فإنها تتمنى لهم الصبر والسلوان وتبتهل الى الله العلي القدير أن يتفضّل عليهم وعلى البشرية جمعاء بما يليق برحمته الواسعة من الخير والبركة والسلام".