سيدة تشكو لمحكمة الأسرة: زوجى لاحقنى بدعوى إنكار نسب لرفضى بيع مصوغاتى
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
أقامت زوجة دعوي طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة ودعوي متجمد نفقات علاجية بمصروفات ولادتها، ضد زوجها، اتهمته فيها رفضه الإنفاق عليها أثناء حملها بطفله، وقيامه بالتشهير بسمعتها، بسبب رفضها طلب والدته ببيع مصوغاتها التي ورثتها عن والدتها والمصوغات التي اشتراها زوجها لها قبل الزواج، لتؤكد:" زوجي دمر حياتي ، وواصل ابتزازي، وسبني بأبشع الألفاظ".
وأكدت الزوجة:" لم أتخيل أن زواجي سينتهي بتلك الطريقة بعد سنة وشهرين من الزواج، بسبب طمع حماتي وتدخلها في حياتي، وسبها لي وقذفي وتعديها علي حتي كادت أن تسبب في اجهاضي لولا انقاذي من الجيران، والتسبب لي بإصابات، ودفعها زوجي لهجري والتخلي عني وعن أبنه".
وأشارت الزوجة:" تركني معلقة، ورفض التواصل معي، واتهمني زوجي بالنشوز، وشهر بي علي مواقع التواصل الاجتماعي، وتخلف عن سداد النفقات ومصروفات الولادة، وانكر نسب طفله، وسلبني حقوقي الشرعية، وزاد في عنفه ضدي بسبب تحريض والدته".
يذكر أنه وفقا لقانون الأحوال الشخصية، الطلاق هو حل رابطة الزوجية الصحيحة، بلفظ الطلاق الصريح، أو بعبارة تقوم مقامه، تصدر ممن يملكه وهو الزوج أو نائبه، وتعرفه المحكمة الدستورية العليا، بأنه هو من فرق النكاح التي ينحل الزواج الصحيح بها بلفظ مخصوص صريحا كان أم كناية.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة خلافات أسرية تعدد الزوجات عنف أسري أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
نجوى رجب: تنظيم الأسرة في بداية الزواج حق مشترك يضمن سعادة الطرفين
أكدت نجوى رجب، استشاري العلاقات الأسرية والإرشاد النفسي، أن أهمية التخطيط للحياة الزوجية في مراحلها الأولى حق مشترك بين الطرفين، مشيرة إلى أن تنظيم الأسرة لا يعني الامتناع عن الإنجاب بقدر ما يعكس وعياً مشتركاً بين الزوجين لضمان بداية مستقرة وسعيدة للحياة الزوجية.
وقالت خلال لقائها مع الدكتورة دينا أبو الخير، في برنامج «وللنساء نصيب» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن الأصل في الزواج هو المودة والرحمة والتفاهم والتناغم، مشددة على أن الزواج نعمة عظيمة تستوجب الشكر والتخطيط الواعي من الطرفين للحفاظ على استمراره ونجاحه.
وأوضحت أن بعض الزيجات، خاصة تلك التي تأتي بسرعة أو من دون خلفية كافية عن الطرف الآخر، تحتاج إلى وقت للتعارف وفهم الشخصية، والميول، والطموحات.
وأضافت:"هناك زيجات لا تمنح الطرفين وقتًا كافيًا قبل الزواج للتعرف بعمق، لذلك فإن تأجيل الإنجاب مؤقتًا يتيح فرصة للتقارب النفسي والعاطفي بين الزوجين، واكتشاف مدى التوافق بينهما".
وأشارت إلى أن بعض الزوجات يفضلن تأجيل الحمل في بداية الزواج ليستمتع الزوجان بحياتهما سويًا في فترة من الراحة النفسية والعاطفية، قبل التغيرات الطبيعية التي تطرأ على المرأة بسبب الحمل والولادة.